arnouri
26-12-2010, 09:20 PM
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
أساسيات واستراتيجيات إدارة المحفظة المالية :
إعداد
التنويع
الميزة الأساسية لتكوين المحافظ الاستثمارية هي التنويع، أي تمكين المستثمر من اختيار توليفة أو تشكيلة من الأوراق المالية بهدف تخفيض المخاطرة، ويوجد العديد من الأسس التي يخضع لها التنويع<o:p></o:p>
أهمها: تنويع جهة الإصدار <o:p></o:p>
يقصد بذلك عدم تركيز الاستثمارات في ورقة مالية تصدرها شركةواحدة، وإنما توزيع الاستثمارات على عدة أوراق مالية تصدرها شركات مختلفة ويوجد في هذا الصدد أسلوبان شائعان للتنويع وهما<o:p></o:p>
التنويع الساذج , وتنويع ماركو تز
التنويع الساذج
يقوم أسلوب التنويع الساذج أو البسيط على فكرة أساسية مؤداها أنه كلما زاد تنويع الاستثمارات التي تتضمنها المحفظة كلما انخفضت المخاطر الذي يتعرض لها عائدها،<o:p></o:p>
وقد يأخذ التنويع الساذج صورة تتمثل في وضع حد أقصى للمبالغ المستثمرة في إصدار واحد، كأن يقرر المستثمر ألا يزيد حجم الأموال المستثمرة في أي إصدار عن 5% من مخصصات المحفظة، وذلك كوسيلة لعدم تركيز الموارد في أسهم عدد من المنشات .
وتشير الدراسات الخاصة بهذا النوع من التنويع إلى أن احتواء المحفظة الاستثمارية على حوالي 15 ورقة مالية كحد أقصى يؤدي غالبا إلى التخلص من الجزء الأكبر من المخاطر الخاصة أو المخاطر غير المنتظمة حيث لا يمكن التخلص من المخاطر المنتظمة عن طريق التنويع مهما كان عدد الأوراق المالية فيها،<o:p></o:p>
ويمكن توضيح أثر التنويع في تقليل المخاطرة غير المنتظمة<o:p></o:p>
إن الايجابيات المترتبة عن إضافة الأوراق المالية إلى المحفظة يقابلها أيضا عدد من السلبيات المترتبة عن المبالغة في عدد الأوراق المالية التي تحتوي عليها المحفظة،
<o:p></o:p>
وأهم هذه السلبيات ما يلي
صعوبة إدارة المحفظة:<o:p></o:p>
إن الإدارة الفعالة للمحفظة <o:p></o:p>
تتطلب البحث والتحليل المستثمر لأوضاع الورقة المالية وذلك بهدف شراء أوراق مالية وإضافتها إلى المحفظة أو بيع أخرى، وتزداد صعوبة إدارة المحفظة كلما ازداد عدد الأوراق المالية المكونة للمحفظة<o:p></o:p>
ارتفاع تكاليف المعاملات :إن شراء وبيع الأوراق المالية يتطلب دفع عمولة للوسيط الذي يقوم بعمليات البيع والشراء، خاصة إذا قام المستثمر بشراء كميات صغيرة من أوراق مالية متعددة.<o:p></o:p>
اتخاذ قرارات استثمارية غير سليمة: حيث إن احتمال اتخاذ قرارات استثمارية غير صحيحة تزداد مع ازدياد عدد الأوراق في المحفظة
<o:p></o:p>
تنويع ماركوتز
على عكس أسلوب التنويع الساذج الذي يقضي بالاختيار العشوائي للاستثمارات المكونة للمحفظة،<o:p></o:p>
نجد أن أسلوب ماركوتز يقضي بضرورة الاختيار الدقيق لتلك الاستثمارات، (وذلك بمراعاة درجة الارتباط معامل الارتباط بين العوائد المتولدة عنها)، فعندما تكون هناك علاقة طردية بين عوائد الاستثمارات التي تتكون منها المحفظة، فان المخاطر التي تتعرض لها تكون أكبر , مما لو كانت تلك العوائد مستقلة (لا يوجد بينها علاقة) أو توجد بينها علاقة عكسية، <o:p></o:p>
ولما كان معامل الارتباط يتراوح بين (+1)و(-1)فقد استنتج ماركوتز أنه كلما انخفض معامل الارتباط بين عوائد الاستثمارات الفردية، انخفضت المخاطر التي يتعرض لها عائد المحفظة .
إستراتجية توقيت السوق
تقوم على إعادة توزيع مخصصات المحفظة بين الأسهم العادية ,والأصول المالية الأخرى، بعبارة أخرى تقتضي تلك الإستراتجية بأنه يمكن للمستثمر أن يحقق أرباحا غير عادية أو يقلل المخاطرة لو أنه أدرك متى يدخل إلى سوق الأسهم متى يستمر ومتى يصبح من الأفضل له الخروج منها موجها حصيلة بيع الأسهم إلى أصول مالية وعندما تتحسن الظروف يقوم بتجهيز تلك الاستثمارات لإعادة استخدامها في شراء الأسهم، كما تقتضي تلك الإستراتجية بأنه في حالة توقع رواج في سوق الأسهم يمكن للمستثمر أن يقترض لتدعيم المخصصات الموجهة للاستثمار في الأسهم العادية .
<o:p></o:p>
ونتمنى من الله أن نكون قد أسهمنا في توضيح بعض مخاطر الإستثمار في الأوراق المالية، ونرجو أن نكون قد وفقنا في تقديم عمل يساعد على فهم مخاطر الإستثمار المالي، والأساليب التي يمكن من خلالها تقليل المخاطرة،
<o:p></o:p>
وهذه النقاط تنطبق على الأسواق العالمية والناشئة والمستثمريين الكبار والصغار .
<o:p></o:p>
وفي الأخير نتمنى من البعض بدراسة أخرى تكون على مستوى تناول النقاط التي يمكن أن نكون تجاوزناها <o:p></o:p>
عن غير قصد، أو بمستوى تناول جوانب أخرى لم نتناولها .<o:p></o:p>
ونحمده ونشكره
<o:p></o:p>
شكرا<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أساسيات واستراتيجيات إدارة المحفظة المالية :
إعداد
التنويع
الميزة الأساسية لتكوين المحافظ الاستثمارية هي التنويع، أي تمكين المستثمر من اختيار توليفة أو تشكيلة من الأوراق المالية بهدف تخفيض المخاطرة، ويوجد العديد من الأسس التي يخضع لها التنويع<o:p></o:p>
أهمها: تنويع جهة الإصدار <o:p></o:p>
يقصد بذلك عدم تركيز الاستثمارات في ورقة مالية تصدرها شركةواحدة، وإنما توزيع الاستثمارات على عدة أوراق مالية تصدرها شركات مختلفة ويوجد في هذا الصدد أسلوبان شائعان للتنويع وهما<o:p></o:p>
التنويع الساذج , وتنويع ماركو تز
التنويع الساذج
يقوم أسلوب التنويع الساذج أو البسيط على فكرة أساسية مؤداها أنه كلما زاد تنويع الاستثمارات التي تتضمنها المحفظة كلما انخفضت المخاطر الذي يتعرض لها عائدها،<o:p></o:p>
وقد يأخذ التنويع الساذج صورة تتمثل في وضع حد أقصى للمبالغ المستثمرة في إصدار واحد، كأن يقرر المستثمر ألا يزيد حجم الأموال المستثمرة في أي إصدار عن 5% من مخصصات المحفظة، وذلك كوسيلة لعدم تركيز الموارد في أسهم عدد من المنشات .
وتشير الدراسات الخاصة بهذا النوع من التنويع إلى أن احتواء المحفظة الاستثمارية على حوالي 15 ورقة مالية كحد أقصى يؤدي غالبا إلى التخلص من الجزء الأكبر من المخاطر الخاصة أو المخاطر غير المنتظمة حيث لا يمكن التخلص من المخاطر المنتظمة عن طريق التنويع مهما كان عدد الأوراق المالية فيها،<o:p></o:p>
ويمكن توضيح أثر التنويع في تقليل المخاطرة غير المنتظمة<o:p></o:p>
إن الايجابيات المترتبة عن إضافة الأوراق المالية إلى المحفظة يقابلها أيضا عدد من السلبيات المترتبة عن المبالغة في عدد الأوراق المالية التي تحتوي عليها المحفظة،
<o:p></o:p>
وأهم هذه السلبيات ما يلي
صعوبة إدارة المحفظة:<o:p></o:p>
إن الإدارة الفعالة للمحفظة <o:p></o:p>
تتطلب البحث والتحليل المستثمر لأوضاع الورقة المالية وذلك بهدف شراء أوراق مالية وإضافتها إلى المحفظة أو بيع أخرى، وتزداد صعوبة إدارة المحفظة كلما ازداد عدد الأوراق المالية المكونة للمحفظة<o:p></o:p>
ارتفاع تكاليف المعاملات :إن شراء وبيع الأوراق المالية يتطلب دفع عمولة للوسيط الذي يقوم بعمليات البيع والشراء، خاصة إذا قام المستثمر بشراء كميات صغيرة من أوراق مالية متعددة.<o:p></o:p>
اتخاذ قرارات استثمارية غير سليمة: حيث إن احتمال اتخاذ قرارات استثمارية غير صحيحة تزداد مع ازدياد عدد الأوراق في المحفظة
<o:p></o:p>
تنويع ماركوتز
على عكس أسلوب التنويع الساذج الذي يقضي بالاختيار العشوائي للاستثمارات المكونة للمحفظة،<o:p></o:p>
نجد أن أسلوب ماركوتز يقضي بضرورة الاختيار الدقيق لتلك الاستثمارات، (وذلك بمراعاة درجة الارتباط معامل الارتباط بين العوائد المتولدة عنها)، فعندما تكون هناك علاقة طردية بين عوائد الاستثمارات التي تتكون منها المحفظة، فان المخاطر التي تتعرض لها تكون أكبر , مما لو كانت تلك العوائد مستقلة (لا يوجد بينها علاقة) أو توجد بينها علاقة عكسية، <o:p></o:p>
ولما كان معامل الارتباط يتراوح بين (+1)و(-1)فقد استنتج ماركوتز أنه كلما انخفض معامل الارتباط بين عوائد الاستثمارات الفردية، انخفضت المخاطر التي يتعرض لها عائد المحفظة .
إستراتجية توقيت السوق
تقوم على إعادة توزيع مخصصات المحفظة بين الأسهم العادية ,والأصول المالية الأخرى، بعبارة أخرى تقتضي تلك الإستراتجية بأنه يمكن للمستثمر أن يحقق أرباحا غير عادية أو يقلل المخاطرة لو أنه أدرك متى يدخل إلى سوق الأسهم متى يستمر ومتى يصبح من الأفضل له الخروج منها موجها حصيلة بيع الأسهم إلى أصول مالية وعندما تتحسن الظروف يقوم بتجهيز تلك الاستثمارات لإعادة استخدامها في شراء الأسهم، كما تقتضي تلك الإستراتجية بأنه في حالة توقع رواج في سوق الأسهم يمكن للمستثمر أن يقترض لتدعيم المخصصات الموجهة للاستثمار في الأسهم العادية .
<o:p></o:p>
ونتمنى من الله أن نكون قد أسهمنا في توضيح بعض مخاطر الإستثمار في الأوراق المالية، ونرجو أن نكون قد وفقنا في تقديم عمل يساعد على فهم مخاطر الإستثمار المالي، والأساليب التي يمكن من خلالها تقليل المخاطرة،
<o:p></o:p>
وهذه النقاط تنطبق على الأسواق العالمية والناشئة والمستثمريين الكبار والصغار .
<o:p></o:p>
وفي الأخير نتمنى من البعض بدراسة أخرى تكون على مستوى تناول النقاط التي يمكن أن نكون تجاوزناها <o:p></o:p>
عن غير قصد، أو بمستوى تناول جوانب أخرى لم نتناولها .<o:p></o:p>
ونحمده ونشكره
<o:p></o:p>
شكرا<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>