arnouri
26-12-2010, 01:07 AM
خصائص ووظائف سوق الأوراق المالية
إعداد
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p><o:p></o:p>
إن إنشاء سوق أوراق مالية تتولى مهمة تعبئة المدخرات وتوجيهها نحو الاستثمارات والتي من شأنها المساهمة في تحقيق عملية التنمية،
ويتحقق ذلك من خلال أدوات تمويلية فعالة <o:p></o:p>
تتمثل في بورصة القيم المتداولة، معلنة بذلك تبنيها نظام اقتصاد السوق<o:p></o:p>
إن الاستثمار المالي هو امتلاك أصل من الأصول المالية على أمل أن يتحقق من ورائه عائد في المستقبل والاستثمار المالي
قد يتحقق من خلال عدة أدوات استثمارية وتعتبر الأسهم والسندات أكثر هذه الأدوات شهرة وانتشارا،<o:p></o:p>
تلعب سوق الأوراق المالية دورا في خلق السيولة الكافية للمدخرين(المستثمرين)،
عند رغبتهم في تسييل استثماراتهم في الأوراق المالية، من خلال إمكانية تحويل لاستثمارات الطويلة الأجل
(بصورة خاصة) إلى أصول سائلة بسهولة ويسر وبسعر مناسب، إذا ما رغبوا في استرداد مدخراتهم،
أو أرادوا تغيير محافظ أوراقهم المالية، كما أن السيولة التي توفرها هذه الأسواق تجعل الاستثمارات أقل مخاطرة
وأكثر ربحية مما يؤدي إلى زيادة الاستثمارات توفير فرص سانحة لجذب رؤوس الأموال الخارجية المباشرة
فضلا عن فوائدها المتعددة لاقتصاديات البلدان المنقولة إليها الاستثمارات وفي مقدمتها اكتساب خبرة الإدارة والتسويق<o:p></o:p>
توفر سوق الأوراق المالية درجة عالية من المرونة في نظام الائتمان وذلك بمساهمتها في تحقيق الضغط على موارد الجهاز المصرفي، وزيادة الائتمان <o:p></o:p>
في الخارج وبالتالي التخفيف من تأثيرات ارتفاع الأسعار (الضغوط التضخمية) التي يمكن أن تحدث نتيجة للتوسع في منح الائتمان .<o:p></o:p>
و سوق الأوراق المالية هو الإطار الذي يتعامل فيه بالأدوات الاستثمارية<o:p></o:p>
ويتكون من
السوق الأولية والتي تختص بإصدار الأوراق المالية لأول مرة، <o:p></o:p>
والسوق الثانوية التي فيها تتداول الأوراق المالية بعد إصدارها،
<o:p></o:p>
والتي تنقسم بدورها إلى أسواق منظمة وأسواق غير منظمة
فالسوق المنظمة تتمثل في البورصة <o:p></o:p>
السوق غير المنظمة فتتمثل في فأما<o:p></o:p>
السوق الثالثة والسوق الرابعة
<o:p></o:p>
السوق غير المنظمة
وفيها تتداول عادة الأوراق المالية غير المسجلة بالبورصة من خلال التجار، ويتم تحديد أسعار التعامل بالتفاوض،
حيث أنه لا يوجد مكان محدد للتعامل والذي قد يتم من خلال شبكة اتصالات .<o:p></o:p>
وإذا كان الهدف من الاستثمار المالي هو تحقيق :
عائد في المستقبل إلا أن له مخاطر والتي هي عبارة عن التذبذب في عوائد الأوراق المالية وهي تنقسم إلى مخاطر منتظمة ومخاطر غير منتظمة
فالمخاطر المنتظمة هي التي تمس كافة أسعار الأوراق المالية المتداولة في السوق،
<o:p></o:p>
أما المخاطر غير المنتظمة هي <o:p></o:p>
التي تمس أسهم منشأة بعينها، أو مجموعة من المنشآت وهناك مخاطر مرتبطة بالأسهم هناك عدة أساليب للتقليل من المخاطرة<o:p></o:p>
أهمها التنويع فكلما كانت المحفظة المالية منوعة جيدا أدى ذلك إلى تقليل المخاطرة، <o:p></o:p>
كما توجد سياسات واستراتيجيات يؤدي إتباعها إلى تقليل المخاطرة ومن السياسات المتبعة في
إدارة المحفظة المالية السياسة الدفاعية<o:p></o:p>
التي تقوم على عنصر التحفظ تجاه عنصر المخاطرة، وذلك بإعطاء الأولوية لعنصر الأمان على حساب العائد .<o:p></o:p>
وأيضا هناك السياسة المتوازنة التي تقوم على تحقيق التوازن النسبي بين العوائد والمخاطرة،
أما فيا يخص الاستراتيجيات فهناك إستراتيجية اختيار الأوراق المالية والتي تقتضي القيام <o:p></o:p>
بالتحليل الفني والأساسي وكذا سبل تقييم الأوراق المالية بهدف الوقوف على القيمة الحقيقية لها، <o:p></o:p>
وكذلك توجد إستراتيجية إعادة توزيع مخصصات المحفظة التي تقتضي توزيع <o:p></o:p>
مخصصات المحفظة على مجموعة متعددة كأسهم البنوك وأسهم الشركات المنتجة للسلع . المعمرة.
وبجانب الأسواق المحلية توجد للأوراق المالية أسواق دولية توفر لها مرونة أكبر في تداولها فتزيد من درجة سيولة الأموال المستثمرة فيها .
تكاليف المتاجرة <o:p></o:p>
بالأوراق المالية تكون عادة منخفضة بالمقارنة مع تكاليف المتاجرة بأدوات الاستثمار الأخرى،
إذ أن معظم صفقات بيع وشراء الأوراق المالية
تتم على الهاتف أو بواسطة شاشات الكمبيوتر فتوفر على المستثمر الكثير من النفقات،
هذا إضافة إلى الأوراق المالية التي لا تحتاج إلى نفقات تخزين أو صيانة كما هو الحال بالنسبة للأصول . <o:p></o:p>
تتمتع الأوراق المالية بخاصية التجانس؛ فأسهم شركة معينة أو سنداتها غالبا ما تكون متجانسة في قيمتها وشروطها،
وهذا يسهل عملية تقييمها ويسهل من عملية احتساب معدل العائد المحقق من كل ورقة -
لا يحتاج الاستثمار في الأوراق المالية إلى خبرات متخصصة تتوجب في المستثمر كتلك لمطلوب توفرها للمستثمر في الأدوات الأخرى،
فالمستثمر في العقار مثلا يشترط فيه أن يكون ذا دراية واسعة في مجال العقارات، في حين يمكن للمستثمر
في الأوراق المالية أيا كانت إمكانيته وثقافته أن يجد أداة الاستثمار المناسبة،
وسوف يجد في هذا السوق من المختصين والسماسرة من هم على استعداد لتقديم المشورة<o:p></o:p>
عموميات حول المخاطرة في الأوراق المالية
يتعرض المستثمر في الأوراق المالية عموما إلى نوع من المخاطر تتباين درجتها وقوتها وفقا لنوع الاستثمار وزمنه،
وشكل الأداة الاستثمارية وقناعة المستثمر في تحمل هذه المخاطر ناتجة عن رغبته في تحقيق عائد متوقع, نتيجة عملية الاستثمار في الأوراق المالية .<o:p></o:p>
وسيتم تناولها من خلال النقاط <o:p></o:p>
- مفهوم المخاطرة وتصنيفها؛
- المخاطرة المرتبطة بالأسهم؛
مخاطر السوق
تشير المخاطر السوقية إلى التحرك العام في أسعار الورقة المالية،
حيث تتحرك هذه الأسعار معا استجابة لأحداث خارجية(هذه الأحداث غير مرتبطة بصفة أساسية بالشركات المعنية)،
فعندما يحدث التحرك في السوق الخاص بالسهم صعودا أو هبوطا لأن معظم الأسهم تتجه أسعارها في نفس اتجاه السوق،
حيث نجد أن الأحداث الخارجية التي تحرك أسعار الأوراق المالية يصعب التنبؤ بها،
لذلك لا يستطيع المستثمر فعل شيء لتجنب هذه التقلبات القصيرة الأجل في أسعار الأسهم المصاحبة لتلك الأحداث،
ومن أهم المخاطر السوقية، تلك المخاطر الناتجة عن استثمار الأموال في
الأجل القصير في سوق الأسهم فإذا كانت الحاجة إلى الأموال المستثمرة في لحظة حدوث تدهور في سوق الأسهم فإن المستثمر مضطر للبيع بخسارة،
مما يعني أن المستثمر في حاجة إلى مدى زمني أطول بحيث لا يضطر للبيع في حالة تدهور سوق الأسهم .<o:p></o:p>
</o:p>
شكراً
إعداد
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p><o:p></o:p>
إن إنشاء سوق أوراق مالية تتولى مهمة تعبئة المدخرات وتوجيهها نحو الاستثمارات والتي من شأنها المساهمة في تحقيق عملية التنمية،
ويتحقق ذلك من خلال أدوات تمويلية فعالة <o:p></o:p>
تتمثل في بورصة القيم المتداولة، معلنة بذلك تبنيها نظام اقتصاد السوق<o:p></o:p>
إن الاستثمار المالي هو امتلاك أصل من الأصول المالية على أمل أن يتحقق من ورائه عائد في المستقبل والاستثمار المالي
قد يتحقق من خلال عدة أدوات استثمارية وتعتبر الأسهم والسندات أكثر هذه الأدوات شهرة وانتشارا،<o:p></o:p>
تلعب سوق الأوراق المالية دورا في خلق السيولة الكافية للمدخرين(المستثمرين)،
عند رغبتهم في تسييل استثماراتهم في الأوراق المالية، من خلال إمكانية تحويل لاستثمارات الطويلة الأجل
(بصورة خاصة) إلى أصول سائلة بسهولة ويسر وبسعر مناسب، إذا ما رغبوا في استرداد مدخراتهم،
أو أرادوا تغيير محافظ أوراقهم المالية، كما أن السيولة التي توفرها هذه الأسواق تجعل الاستثمارات أقل مخاطرة
وأكثر ربحية مما يؤدي إلى زيادة الاستثمارات توفير فرص سانحة لجذب رؤوس الأموال الخارجية المباشرة
فضلا عن فوائدها المتعددة لاقتصاديات البلدان المنقولة إليها الاستثمارات وفي مقدمتها اكتساب خبرة الإدارة والتسويق<o:p></o:p>
توفر سوق الأوراق المالية درجة عالية من المرونة في نظام الائتمان وذلك بمساهمتها في تحقيق الضغط على موارد الجهاز المصرفي، وزيادة الائتمان <o:p></o:p>
في الخارج وبالتالي التخفيف من تأثيرات ارتفاع الأسعار (الضغوط التضخمية) التي يمكن أن تحدث نتيجة للتوسع في منح الائتمان .<o:p></o:p>
و سوق الأوراق المالية هو الإطار الذي يتعامل فيه بالأدوات الاستثمارية<o:p></o:p>
ويتكون من
السوق الأولية والتي تختص بإصدار الأوراق المالية لأول مرة، <o:p></o:p>
والسوق الثانوية التي فيها تتداول الأوراق المالية بعد إصدارها،
<o:p></o:p>
والتي تنقسم بدورها إلى أسواق منظمة وأسواق غير منظمة
فالسوق المنظمة تتمثل في البورصة <o:p></o:p>
السوق غير المنظمة فتتمثل في فأما<o:p></o:p>
السوق الثالثة والسوق الرابعة
<o:p></o:p>
السوق غير المنظمة
وفيها تتداول عادة الأوراق المالية غير المسجلة بالبورصة من خلال التجار، ويتم تحديد أسعار التعامل بالتفاوض،
حيث أنه لا يوجد مكان محدد للتعامل والذي قد يتم من خلال شبكة اتصالات .<o:p></o:p>
وإذا كان الهدف من الاستثمار المالي هو تحقيق :
عائد في المستقبل إلا أن له مخاطر والتي هي عبارة عن التذبذب في عوائد الأوراق المالية وهي تنقسم إلى مخاطر منتظمة ومخاطر غير منتظمة
فالمخاطر المنتظمة هي التي تمس كافة أسعار الأوراق المالية المتداولة في السوق،
<o:p></o:p>
أما المخاطر غير المنتظمة هي <o:p></o:p>
التي تمس أسهم منشأة بعينها، أو مجموعة من المنشآت وهناك مخاطر مرتبطة بالأسهم هناك عدة أساليب للتقليل من المخاطرة<o:p></o:p>
أهمها التنويع فكلما كانت المحفظة المالية منوعة جيدا أدى ذلك إلى تقليل المخاطرة، <o:p></o:p>
كما توجد سياسات واستراتيجيات يؤدي إتباعها إلى تقليل المخاطرة ومن السياسات المتبعة في
إدارة المحفظة المالية السياسة الدفاعية<o:p></o:p>
التي تقوم على عنصر التحفظ تجاه عنصر المخاطرة، وذلك بإعطاء الأولوية لعنصر الأمان على حساب العائد .<o:p></o:p>
وأيضا هناك السياسة المتوازنة التي تقوم على تحقيق التوازن النسبي بين العوائد والمخاطرة،
أما فيا يخص الاستراتيجيات فهناك إستراتيجية اختيار الأوراق المالية والتي تقتضي القيام <o:p></o:p>
بالتحليل الفني والأساسي وكذا سبل تقييم الأوراق المالية بهدف الوقوف على القيمة الحقيقية لها، <o:p></o:p>
وكذلك توجد إستراتيجية إعادة توزيع مخصصات المحفظة التي تقتضي توزيع <o:p></o:p>
مخصصات المحفظة على مجموعة متعددة كأسهم البنوك وأسهم الشركات المنتجة للسلع . المعمرة.
وبجانب الأسواق المحلية توجد للأوراق المالية أسواق دولية توفر لها مرونة أكبر في تداولها فتزيد من درجة سيولة الأموال المستثمرة فيها .
تكاليف المتاجرة <o:p></o:p>
بالأوراق المالية تكون عادة منخفضة بالمقارنة مع تكاليف المتاجرة بأدوات الاستثمار الأخرى،
إذ أن معظم صفقات بيع وشراء الأوراق المالية
تتم على الهاتف أو بواسطة شاشات الكمبيوتر فتوفر على المستثمر الكثير من النفقات،
هذا إضافة إلى الأوراق المالية التي لا تحتاج إلى نفقات تخزين أو صيانة كما هو الحال بالنسبة للأصول . <o:p></o:p>
تتمتع الأوراق المالية بخاصية التجانس؛ فأسهم شركة معينة أو سنداتها غالبا ما تكون متجانسة في قيمتها وشروطها،
وهذا يسهل عملية تقييمها ويسهل من عملية احتساب معدل العائد المحقق من كل ورقة -
لا يحتاج الاستثمار في الأوراق المالية إلى خبرات متخصصة تتوجب في المستثمر كتلك لمطلوب توفرها للمستثمر في الأدوات الأخرى،
فالمستثمر في العقار مثلا يشترط فيه أن يكون ذا دراية واسعة في مجال العقارات، في حين يمكن للمستثمر
في الأوراق المالية أيا كانت إمكانيته وثقافته أن يجد أداة الاستثمار المناسبة،
وسوف يجد في هذا السوق من المختصين والسماسرة من هم على استعداد لتقديم المشورة<o:p></o:p>
عموميات حول المخاطرة في الأوراق المالية
يتعرض المستثمر في الأوراق المالية عموما إلى نوع من المخاطر تتباين درجتها وقوتها وفقا لنوع الاستثمار وزمنه،
وشكل الأداة الاستثمارية وقناعة المستثمر في تحمل هذه المخاطر ناتجة عن رغبته في تحقيق عائد متوقع, نتيجة عملية الاستثمار في الأوراق المالية .<o:p></o:p>
وسيتم تناولها من خلال النقاط <o:p></o:p>
- مفهوم المخاطرة وتصنيفها؛
- المخاطرة المرتبطة بالأسهم؛
مخاطر السوق
تشير المخاطر السوقية إلى التحرك العام في أسعار الورقة المالية،
حيث تتحرك هذه الأسعار معا استجابة لأحداث خارجية(هذه الأحداث غير مرتبطة بصفة أساسية بالشركات المعنية)،
فعندما يحدث التحرك في السوق الخاص بالسهم صعودا أو هبوطا لأن معظم الأسهم تتجه أسعارها في نفس اتجاه السوق،
حيث نجد أن الأحداث الخارجية التي تحرك أسعار الأوراق المالية يصعب التنبؤ بها،
لذلك لا يستطيع المستثمر فعل شيء لتجنب هذه التقلبات القصيرة الأجل في أسعار الأسهم المصاحبة لتلك الأحداث،
ومن أهم المخاطر السوقية، تلك المخاطر الناتجة عن استثمار الأموال في
الأجل القصير في سوق الأسهم فإذا كانت الحاجة إلى الأموال المستثمرة في لحظة حدوث تدهور في سوق الأسهم فإن المستثمر مضطر للبيع بخسارة،
مما يعني أن المستثمر في حاجة إلى مدى زمني أطول بحيث لا يضطر للبيع في حالة تدهور سوق الأسهم .<o:p></o:p>
</o:p>
شكراً