سليم نجار
17-05-2009, 04:35 PM
الاستثمار في سورية يقاوم جدار الروتين والمنافع الشخصية
كتب: شعبان أحمد
http://www.wayyacom.com/archive/news/n1233795623.jpg
من يتابع ويحلل..ويقرأ ما بين السطور حول ملتقيات الاستثمار التي تعقد في سورية من سياحية واقتصادية وزراعية يعتقد لا بل يجزم أن سورية هي المحرك الأساسي في الاقتصاد العالمي.. وهي محور اهتمام العالم.. ومن يقرأ الأرقام التي تعطى لتلك المشاريع التي تصل إلى مئات مليارات الدولارات يذهب به الحلم إلى حد اعتقاد أن سورية هي مركز القوة الاقتصادي العالمي..!!
هذا الاعتقاد وهذا الجزم.. مبني على أسس موضوعية رسمتها السياسة السورية من منطلق الاقتصاد في خدمة السياسة.. والعكس صحيح..
ولكن لو أتينا إلى أرض الواقع ماذا نرى.. وما هي النتائج..؟! صحيح أن المشاريع الاستثمارية كثيرة وتفوق شعر رأس المواطن لدينا "شرط ألا يكون أصلع"..!! إلا أن المواطن ذو الشعر الكثيف لم يشعر حتى تاريخه بنعم هذه الاستثمارات وملياراتها المتوقعة..!! إضافة إلى ذلك نحن نقدر المستثمرين العرب والأجانب ونرحب بهم صباح مساء ولكن أعتقد أن هناك مستثمرين سوريين جاؤوا إلى سورية –بعد طول غياب- بغرض الاستثمار بعدما سمعوا عن إجراءات وصدور تشريعات ناظمة لتسهيل الاستثمار في سورية.. إلا أن هؤلاء المستثمرين غالباً ما يصطدموا بحائط الروتين والبيروقراطية وببعض المنتفعين الشخصيين الذين يربطون تسهيل معاملات هؤلاء المستثمرين بقدر المنفعة الذين يمكن الحصول عليها..!!لدرجة أن البعض مما لهم نفوذ يفرض على المستثمر المشاركة..!!
ورغم أن بعض المستثمرين دفعوا أموالاً طائلة.. إلا أنهم تركوا كل شيء وعادوا أدراجهم هاربين من بعض النفوس الضعيفة الذين لا يهمهم مصلحة البلد بقدر ما يهمهم مصالحهم الشخصية الضعيفة جداً..!!
نقول هنا لهؤلاء المستثمرين.. سورية قوية وكريمة وكلما قاومتم هؤلاء المبتزين كلما عبرتم عن حبكم لبلدكم كما نقول لهؤلاء الضعفاء أن حبل النفاق قصير..ويا ويل من يمسك وهو يتلاعب بقضايا الوطن والمواطن..!!
كتب: شعبان أحمد
http://www.wayyacom.com/archive/news/n1233795623.jpg
من يتابع ويحلل..ويقرأ ما بين السطور حول ملتقيات الاستثمار التي تعقد في سورية من سياحية واقتصادية وزراعية يعتقد لا بل يجزم أن سورية هي المحرك الأساسي في الاقتصاد العالمي.. وهي محور اهتمام العالم.. ومن يقرأ الأرقام التي تعطى لتلك المشاريع التي تصل إلى مئات مليارات الدولارات يذهب به الحلم إلى حد اعتقاد أن سورية هي مركز القوة الاقتصادي العالمي..!!
هذا الاعتقاد وهذا الجزم.. مبني على أسس موضوعية رسمتها السياسة السورية من منطلق الاقتصاد في خدمة السياسة.. والعكس صحيح..
ولكن لو أتينا إلى أرض الواقع ماذا نرى.. وما هي النتائج..؟! صحيح أن المشاريع الاستثمارية كثيرة وتفوق شعر رأس المواطن لدينا "شرط ألا يكون أصلع"..!! إلا أن المواطن ذو الشعر الكثيف لم يشعر حتى تاريخه بنعم هذه الاستثمارات وملياراتها المتوقعة..!! إضافة إلى ذلك نحن نقدر المستثمرين العرب والأجانب ونرحب بهم صباح مساء ولكن أعتقد أن هناك مستثمرين سوريين جاؤوا إلى سورية –بعد طول غياب- بغرض الاستثمار بعدما سمعوا عن إجراءات وصدور تشريعات ناظمة لتسهيل الاستثمار في سورية.. إلا أن هؤلاء المستثمرين غالباً ما يصطدموا بحائط الروتين والبيروقراطية وببعض المنتفعين الشخصيين الذين يربطون تسهيل معاملات هؤلاء المستثمرين بقدر المنفعة الذين يمكن الحصول عليها..!!لدرجة أن البعض مما لهم نفوذ يفرض على المستثمر المشاركة..!!
ورغم أن بعض المستثمرين دفعوا أموالاً طائلة.. إلا أنهم تركوا كل شيء وعادوا أدراجهم هاربين من بعض النفوس الضعيفة الذين لا يهمهم مصلحة البلد بقدر ما يهمهم مصالحهم الشخصية الضعيفة جداً..!!
نقول هنا لهؤلاء المستثمرين.. سورية قوية وكريمة وكلما قاومتم هؤلاء المبتزين كلما عبرتم عن حبكم لبلدكم كما نقول لهؤلاء الضعفاء أن حبل النفاق قصير..ويا ويل من يمسك وهو يتلاعب بقضايا الوطن والمواطن..!!