سليم نجار
17-05-2009, 04:29 PM
صدقوا.. بعض الموظفين فهموا قرار رفع الحد الأدنى المعفى من الضرائب بزيادة على الراتب فطارت فيوزات عقلهم!!
http://www.iraqirabita.org/upload/403.jpg
دمشق – سيريا ستوكس
مع سريان شائعة زيادة الرواتب خلال الأشهر الماضية لدرجة أن الموظفين حددوا نسبتها وحتى موعداً لصدورها ولكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح ومع ذلك بقي المواطن الموظف ينتظر حدثاً أكبر من الذي اكرمته الحكومة به منذ أيام والمتمثل برفع الحد الأدنى للدخل المعفى من الضريبة إلى 6010 ل.س ومع أنها خطوة في الاتجاه الصحيح لإصلاح الرواتب والأجور لكن ذلك لم يقنع العاملين الذين كانوا يمنون النفس بأن يصل حد الإعفاء إلى عشرة آلاف ليرة سورية.
الشارع السوري فرج للحظات، فخمسين ليرة أو أكثر بقليل بزيادة للراتب أفضل برأيه من لا شيء ولكنه عندما استفاق من صدمة الفرح أدرك أن الحكومة حقنته مؤقتاً بإبر تخدير حتى لا يبقى "ينق" على زيادة رواتب ويشتكي من جنون الأسعار.
أحد الصناعيين قال لو استجابت الحكومة لمطلب الصناعيين برفع الأعفاء إلى 6250 على أقل تقدير فإن ذلك كان سيشكل حافزاً للعمال ويعطيهم أملاً بزيادة جيدة خلال العام القادم حسب توقعاتهم.
ولكن قد خابت توقعات العمال وبقي الراتب والأسعار على ماهما عليه فماذا سيفعل الموظف يسأل أحد الموظفين؟؟
ويضيف كنا نمني النفس بأن تقوم وزارة الاقتصاد والتجارة بحملة مرافقة لقرار الحكومة من خلال التحرك الفوري لضبط الأسعار والزام الباعة بالتسعيرة المحددة حيث هناك فوضى لامثيل لها أمام من يدعون حماية المستهلك !!
يحكى أن العديد من الموظفين "الغلبانين" فهموا قرار الإعفاء بزيادة على الراتب فطارت "فيوزات" عقلهم ولشدة فرحهم اشتروا بكل ما كانوا يملكونه من "مصاري حلوان"الزيادة للأولاد لكنهم اكتشفوا قبل أن يصلوا أن بقايا الراتب طارت فراحوا يندبون حظهم..!!
http://www.iraqirabita.org/upload/403.jpg
دمشق – سيريا ستوكس
مع سريان شائعة زيادة الرواتب خلال الأشهر الماضية لدرجة أن الموظفين حددوا نسبتها وحتى موعداً لصدورها ولكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح ومع ذلك بقي المواطن الموظف ينتظر حدثاً أكبر من الذي اكرمته الحكومة به منذ أيام والمتمثل برفع الحد الأدنى للدخل المعفى من الضريبة إلى 6010 ل.س ومع أنها خطوة في الاتجاه الصحيح لإصلاح الرواتب والأجور لكن ذلك لم يقنع العاملين الذين كانوا يمنون النفس بأن يصل حد الإعفاء إلى عشرة آلاف ليرة سورية.
الشارع السوري فرج للحظات، فخمسين ليرة أو أكثر بقليل بزيادة للراتب أفضل برأيه من لا شيء ولكنه عندما استفاق من صدمة الفرح أدرك أن الحكومة حقنته مؤقتاً بإبر تخدير حتى لا يبقى "ينق" على زيادة رواتب ويشتكي من جنون الأسعار.
أحد الصناعيين قال لو استجابت الحكومة لمطلب الصناعيين برفع الأعفاء إلى 6250 على أقل تقدير فإن ذلك كان سيشكل حافزاً للعمال ويعطيهم أملاً بزيادة جيدة خلال العام القادم حسب توقعاتهم.
ولكن قد خابت توقعات العمال وبقي الراتب والأسعار على ماهما عليه فماذا سيفعل الموظف يسأل أحد الموظفين؟؟
ويضيف كنا نمني النفس بأن تقوم وزارة الاقتصاد والتجارة بحملة مرافقة لقرار الحكومة من خلال التحرك الفوري لضبط الأسعار والزام الباعة بالتسعيرة المحددة حيث هناك فوضى لامثيل لها أمام من يدعون حماية المستهلك !!
يحكى أن العديد من الموظفين "الغلبانين" فهموا قرار الإعفاء بزيادة على الراتب فطارت "فيوزات" عقلهم ولشدة فرحهم اشتروا بكل ما كانوا يملكونه من "مصاري حلوان"الزيادة للأولاد لكنهم اكتشفوا قبل أن يصلوا أن بقايا الراتب طارت فراحوا يندبون حظهم..!!