البلخي
20-12-2010, 07:28 PM
المـؤشــــــر..العدد في الليمون..!!
بإدراج بنك الشرق يكون عدد شركات سوق دمشق قد ارتفع إلى 19 شركة، ولا يبدو أن هذا العدد مرشح للزيادة حتى نهاية عام أصبح قاب قوسين أو أدنى من الرحيل، كما لا يبدو أن العدد ذو تأثير كبير في أداء السوق التي لا يتجاوز عدد شركاتها النشطة أصابع اليد الواحدة فيما تمثل البقية أغلبية صامتة!!
وهذا يجعلنا نغلب الأداء على العدد ، إذ ليس مهماً أن ندرج عدداً كبيراً من الشركات ذات الأسهم القليلة الحركة البطيئة التداول ، بل يكفي عدد محدد من شركات نشطة لإحداث سوق فاعلة، فهناك عدة أسواق مالية عربية ليست كثيرة الشركات ، ومع ذلك هي أسواق كبيرة ومهمة.
فقبل أيام أصدرت قاعدة بيانات أسواق المال في صندوق النقد العربي تقريرها للربع الثالث من العام الجاري، وجاء فيه أن هناك شركتين فقط في سوق الجزائر قيمتهما السوقية مئة مليون دولار ، و21 شركة لسوق الخرطوم 1.8267 مليار دولار ، ومثلها لسوق فلسطين بـ 1.623 مليار دولار ، و25 شركة للبحرين ، و26 لدبي،ومثلها للبنان... وهكذا، فإن رقم الـ 19 لدينا ليس رقماً قليلاً ، بل ضعيف التأثير ، وهنا مربط الفرس.
لذا، فإننا نميل إلى الاعتقاد بأن تفعيل ما هو مدرج من شركات قد يكون أكثر تأثيراً من ادراج أخرى جديدة دون حراك، ويسخر الأشقاء المصريون عادة من كثرة العدد مع قلة الفاعلية بمثلهم الشهير ( العدد في الليمون) وان كنا لا نعرف سبب ضعف الأداء في سوقنا، فكيف لنا أن نعرف لماذا اختار أولاد النيل الليمون دون غيره من الفواكه والخضار، وهل اعتمدوا على كثرة حبات هذه الفاكهة أم صغرها وقلة فائدتها..؟!
عن الثورة
بإدراج بنك الشرق يكون عدد شركات سوق دمشق قد ارتفع إلى 19 شركة، ولا يبدو أن هذا العدد مرشح للزيادة حتى نهاية عام أصبح قاب قوسين أو أدنى من الرحيل، كما لا يبدو أن العدد ذو تأثير كبير في أداء السوق التي لا يتجاوز عدد شركاتها النشطة أصابع اليد الواحدة فيما تمثل البقية أغلبية صامتة!!
وهذا يجعلنا نغلب الأداء على العدد ، إذ ليس مهماً أن ندرج عدداً كبيراً من الشركات ذات الأسهم القليلة الحركة البطيئة التداول ، بل يكفي عدد محدد من شركات نشطة لإحداث سوق فاعلة، فهناك عدة أسواق مالية عربية ليست كثيرة الشركات ، ومع ذلك هي أسواق كبيرة ومهمة.
فقبل أيام أصدرت قاعدة بيانات أسواق المال في صندوق النقد العربي تقريرها للربع الثالث من العام الجاري، وجاء فيه أن هناك شركتين فقط في سوق الجزائر قيمتهما السوقية مئة مليون دولار ، و21 شركة لسوق الخرطوم 1.8267 مليار دولار ، ومثلها لسوق فلسطين بـ 1.623 مليار دولار ، و25 شركة للبحرين ، و26 لدبي،ومثلها للبنان... وهكذا، فإن رقم الـ 19 لدينا ليس رقماً قليلاً ، بل ضعيف التأثير ، وهنا مربط الفرس.
لذا، فإننا نميل إلى الاعتقاد بأن تفعيل ما هو مدرج من شركات قد يكون أكثر تأثيراً من ادراج أخرى جديدة دون حراك، ويسخر الأشقاء المصريون عادة من كثرة العدد مع قلة الفاعلية بمثلهم الشهير ( العدد في الليمون) وان كنا لا نعرف سبب ضعف الأداء في سوقنا، فكيف لنا أن نعرف لماذا اختار أولاد النيل الليمون دون غيره من الفواكه والخضار، وهل اعتمدوا على كثرة حبات هذه الفاكهة أم صغرها وقلة فائدتها..؟!
عن الثورة