Ahmadhsn
20-12-2010, 03:02 PM
قبل دخول البورصة ... لحظة من فضلك
عادة يدخل الجمهور الى أسواق المال بعد فترة من الزيادات في أسعار الأسهم. ويخرج جزء صغير بعد تحقيق الارباح، ولكن لا يزال معظم المستثمرين واثقين في استمرار ارتفاع الأسعار في السوق.
وبعد حدوث تطور اقتصادي معين مصحوب بإنخفاض حاد في أسعار الأسهم، يفضل الكثير من هؤلاء المستثمرين ان يتركو البورصة بسرعة حتى المرة القادمة وهم خاسرون بطبيعة الحال. واذا كان ذلك واضحا، فإن هذا سيحدث في نهاية المطاف، السؤال هو لماذا مع ذلك يميل كثير من الناس للاستثمار في البورصة؟ توجد لهذه الظاهرة تفسيرات عدة سواء على المستوى الاقتصادي أو السلوكي.
صلة بين ارباح الشركة والاستثمار بها ؟
تشمل بعض المنتجات الجديدة قيمة خاصة في القطاع لاقتصادي مما يجعلها سلعة في حالة الطلب المتزايد من قبل الجمهور. وفي معظم الاحيان يتمتع المقربين للميدان (المهنيون ورواد المستثمرين) بثمار النجاح المبكر وذلك بفضل ارتفاع أسعار أسهم تلك الشركات التي تعمل من اجل تطوير منتج ناجح أو توصل إلى اكتشاف رائع. وكان هذا الارتفاع في الأسعار طبيعي بسبب الأرباح المستقبلية المتوقعة، مما يزيد من الطلب على الأسهم.
ومع ذلك ، بعد فترة معينة من الزمن، اي عدد من الأشهر او السنوات، يرتفع سعر أسهم هذه الشركات الى مستويات مفرطة بسبب التوقعات الغير واقعية للارباح المستقبلية. ويؤدي التسعير الغير صحيح الى انخفاض، الأمر الذي يؤثر بشكل رئيسي على أولئك الذين دخلوا أخيرون-- عامة الناس.
تحييد المشاعر
من الناحية الاقتصادية، تتمحور المشكلة الرئيسية في أن العديد من المستثمرين يركزون على النجاحات السابقة (على سبيل المثال، عائد العام الماضي) وعلى شعبية الشركة / القطاع (بعبارات مثل "الجميع يقوم بشراء هذا المنتج" او "انها الخطوة القادمة في الاقتصاد العالمي") وهم يركزون أقل على الأسعار في السوق التي تمثل الربحية المستقبلية للشركة أو القطاع. ومن المهم أن نتذكر أنه على الرغم من أن هناك العديد من الشركات الجيدة والشركات السيئة ، ليس هناك أسهم جيدة أو سيئة ، ولكن توجد أسعار الأسهم الرخيصة أو المكلفة. تعتبر شركة ابل ( (Apple كمثيلة لشركة مع إدارة جيدة وأداء قوي في الماضي، ولكن هذه الحقائق لا تضمن أن الأسهم سترتفع في المستقبل. ونشدد ان السؤال الرئيسي أن المستثمرين بحاجة أن يسألوا هو ما إذا كان السعر الحالي رخيص أو غالي.
وبالاضافة الى ذلك، هناك اقتصادات تدار بشكل جيد وأخرى بالعكس بطريقة مخزية (اليونان هو احدث مثيلة على ذلك) وفي المقابل لا يوجد مؤشر اسهم جيد أو سيئ ، ولكن على المستثمرين التطرق الى أسعار السوق كانها رخيصة، غالية أو معقولة، والتي تتغير باستمرار. تذكروا هذه الحقيقة في المرة القادمة عندما تستثمرون في سوق الاوراق المالية لتقللوا من إحتمال الاستثمار في شركة مثيرة في التسعير المفرط.
الطريقة الوحيدة للاستثمار بحكمة في سوق الاوراق المالية هي بتحييد المشاعر والاستثمار على أساس التحليلات والبحوث الاقتصادية الشاملة.
عادة يدخل الجمهور الى أسواق المال بعد فترة من الزيادات في أسعار الأسهم. ويخرج جزء صغير بعد تحقيق الارباح، ولكن لا يزال معظم المستثمرين واثقين في استمرار ارتفاع الأسعار في السوق.
وبعد حدوث تطور اقتصادي معين مصحوب بإنخفاض حاد في أسعار الأسهم، يفضل الكثير من هؤلاء المستثمرين ان يتركو البورصة بسرعة حتى المرة القادمة وهم خاسرون بطبيعة الحال. واذا كان ذلك واضحا، فإن هذا سيحدث في نهاية المطاف، السؤال هو لماذا مع ذلك يميل كثير من الناس للاستثمار في البورصة؟ توجد لهذه الظاهرة تفسيرات عدة سواء على المستوى الاقتصادي أو السلوكي.
صلة بين ارباح الشركة والاستثمار بها ؟
تشمل بعض المنتجات الجديدة قيمة خاصة في القطاع لاقتصادي مما يجعلها سلعة في حالة الطلب المتزايد من قبل الجمهور. وفي معظم الاحيان يتمتع المقربين للميدان (المهنيون ورواد المستثمرين) بثمار النجاح المبكر وذلك بفضل ارتفاع أسعار أسهم تلك الشركات التي تعمل من اجل تطوير منتج ناجح أو توصل إلى اكتشاف رائع. وكان هذا الارتفاع في الأسعار طبيعي بسبب الأرباح المستقبلية المتوقعة، مما يزيد من الطلب على الأسهم.
ومع ذلك ، بعد فترة معينة من الزمن، اي عدد من الأشهر او السنوات، يرتفع سعر أسهم هذه الشركات الى مستويات مفرطة بسبب التوقعات الغير واقعية للارباح المستقبلية. ويؤدي التسعير الغير صحيح الى انخفاض، الأمر الذي يؤثر بشكل رئيسي على أولئك الذين دخلوا أخيرون-- عامة الناس.
تحييد المشاعر
من الناحية الاقتصادية، تتمحور المشكلة الرئيسية في أن العديد من المستثمرين يركزون على النجاحات السابقة (على سبيل المثال، عائد العام الماضي) وعلى شعبية الشركة / القطاع (بعبارات مثل "الجميع يقوم بشراء هذا المنتج" او "انها الخطوة القادمة في الاقتصاد العالمي") وهم يركزون أقل على الأسعار في السوق التي تمثل الربحية المستقبلية للشركة أو القطاع. ومن المهم أن نتذكر أنه على الرغم من أن هناك العديد من الشركات الجيدة والشركات السيئة ، ليس هناك أسهم جيدة أو سيئة ، ولكن توجد أسعار الأسهم الرخيصة أو المكلفة. تعتبر شركة ابل ( (Apple كمثيلة لشركة مع إدارة جيدة وأداء قوي في الماضي، ولكن هذه الحقائق لا تضمن أن الأسهم سترتفع في المستقبل. ونشدد ان السؤال الرئيسي أن المستثمرين بحاجة أن يسألوا هو ما إذا كان السعر الحالي رخيص أو غالي.
وبالاضافة الى ذلك، هناك اقتصادات تدار بشكل جيد وأخرى بالعكس بطريقة مخزية (اليونان هو احدث مثيلة على ذلك) وفي المقابل لا يوجد مؤشر اسهم جيد أو سيئ ، ولكن على المستثمرين التطرق الى أسعار السوق كانها رخيصة، غالية أو معقولة، والتي تتغير باستمرار. تذكروا هذه الحقيقة في المرة القادمة عندما تستثمرون في سوق الاوراق المالية لتقللوا من إحتمال الاستثمار في شركة مثيرة في التسعير المفرط.
الطريقة الوحيدة للاستثمار بحكمة في سوق الاوراق المالية هي بتحييد المشاعر والاستثمار على أساس التحليلات والبحوث الاقتصادية الشاملة.