غسان
10-12-2010, 03:39 PM
..
نقف مذهولين أمام سرعة مرور اللحظات والثواني والدقائق والأيام والشهور والسنين
والزمان بأكمله ,
سرعة عجيبة لدرجة أننا نردد عبارة !!
عيش يومك ولاتفكر في الغد
ونكتشف أن غدآ هو اليوم وأن الأمس ماض بعيد ذهب بأحزاننا ,
أفراحنا ,
أحلامنا ,
وحتى مستقبلنا .
ماذا فعلت في هذا العام ؟
هل انجزت علما او عملا صالحا يزيد
عن اعوام مضت
هل أرضيت نفسك ..
طموحك..
وطنك...
وقبل كل شئ !
ربك
؟
اسأل نفسي
هل حاولت التخلص من امراض القلوب؟
من الحقد والعجب والحسد والسخريةو والكبر
والغيبة..........
هل
تصدقت .. مرة ؟
ابتسمت في وجه أخي ؟ كم مرة ؟
كلمة طيبة؟
هل وهل وهل ؟
أفرحت لسماع كلمات المديح؟؟
وغضبت لمن نقدني او قومني او حتى نصحني؟؟
أعجبت برأي ولو كنت مخطئا وتمسكت به
تمسك الغريق بالقشة ؟
اعجزت ان اعتذر عندما اخطئ
عجز ابو لهب عندما استكبر؟؟
وهل مازلنا نسلك نفس الطريق ونفس الوجهة !
الندم هو اقوى سلاح
يمارسه الأنسان ضد نفسه وضد ضميره.
ماذا فعلنا تجاه أنفسنا هل حققنا ماكنا نصبوا اليه؟
أم أن الأعوام تتوالى ونحن كما نحن لم نتغير ولم نجرؤ حتى ان نقف أمام انفسنا
ونحاسبها على أخطاءها
عثراتها , تجاوزاتها , وربما أيضا أهواءها .
هاهو العام ودعنا وسيتلوه عامَ جديد ,
صفحة بيضاء سنفتحها هنا و نمحو نقاطها السوداء من حياتنا للأبد .
استحضار النية لوجه الله في اعمالنا لنؤجر؟؟؟
http://www.saaid.net/mktarat/nihat/img/image003.jpg
إن فرحته بعودتكم إليه فوق كل وصف
"وفي الحديث ورد المعنى : " لله افرح بتوبة عبده المؤمن من رجل نزل في ارض دوية مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه فوضع رأسه فنام نومه فاستيقظ وقد ذهبت راحلته !! فطلبها حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله قال : ارجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت ... فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ فإذا راحلته عنده عليها زاده وشرابه فالله اشد فرحا بتوبة المؤمن من هذا براحلته " .
ألا يبهرك هذا الترحاب الغامر ؟!
أترى سرورا يعدل هذه البهجة الخالصة ؟!
http://www.saaid.net/mktarat/nihat/img/image004.gif
وفي كلمات الامام الغزالى – رحمه الله -
همسات
تتهادى على صفحات الفؤاد.. فتنعشه وتروي ظمأه ..
لتعيد له نبض الحياة من جديد ...
نعم والله ..
قد آن الأوان لأن يلتفت المرء إلى كوامنه
ويشمر ساعد الجد...
يلملم أوراقه التي بعثرتها يد المعاصي
ويزيل عن قلبه الركامات التي أثقلته
وعطلته عن السير إلى مولاه ..
ليتنا نمعن النظر .. ونعمق التفكر ...
نسعى إلى إصلاح ظاهرنا وننسى
أننا بقلوبنا لا بأجسادنا نحاسب ..
كم من سيئة بدأت تتأصل وتنشر جذورها في القلب ونحن لا ندري
وكم من حسنة تنتظر من يمدها بماء الطاعة لتورق و تثمر ونحن في قصور ..
فليس أجمل من الحديث عن التجديد للعهد مع الله
من أجل أن نشد من عزم الحادي .. إلى جنات النعيم
http://www.saaid.net/mktarat/nihat/img/image006.jpg
وفي الختام..!
اللهم اغفر لمن فقدتهم ومن فقدتموهم في هذا العام والاعوام السابقه اللهم بدل منزلهم بروضه من رياض الجنه واغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم ووسع مدخلهم واجمعنا بهم في جناتك جنات الخلوود
اللهم ياحي ياقيوم انا نستغفرك من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اليك
وفي ختام الختام
هل كانت سريرتي افضل من علاينتي ؟؟؟
نقف مذهولين أمام سرعة مرور اللحظات والثواني والدقائق والأيام والشهور والسنين
والزمان بأكمله ,
سرعة عجيبة لدرجة أننا نردد عبارة !!
عيش يومك ولاتفكر في الغد
ونكتشف أن غدآ هو اليوم وأن الأمس ماض بعيد ذهب بأحزاننا ,
أفراحنا ,
أحلامنا ,
وحتى مستقبلنا .
ماذا فعلت في هذا العام ؟
هل انجزت علما او عملا صالحا يزيد
عن اعوام مضت
هل أرضيت نفسك ..
طموحك..
وطنك...
وقبل كل شئ !
ربك
؟
اسأل نفسي
هل حاولت التخلص من امراض القلوب؟
من الحقد والعجب والحسد والسخريةو والكبر
والغيبة..........
هل
تصدقت .. مرة ؟
ابتسمت في وجه أخي ؟ كم مرة ؟
كلمة طيبة؟
هل وهل وهل ؟
أفرحت لسماع كلمات المديح؟؟
وغضبت لمن نقدني او قومني او حتى نصحني؟؟
أعجبت برأي ولو كنت مخطئا وتمسكت به
تمسك الغريق بالقشة ؟
اعجزت ان اعتذر عندما اخطئ
عجز ابو لهب عندما استكبر؟؟
وهل مازلنا نسلك نفس الطريق ونفس الوجهة !
الندم هو اقوى سلاح
يمارسه الأنسان ضد نفسه وضد ضميره.
ماذا فعلنا تجاه أنفسنا هل حققنا ماكنا نصبوا اليه؟
أم أن الأعوام تتوالى ونحن كما نحن لم نتغير ولم نجرؤ حتى ان نقف أمام انفسنا
ونحاسبها على أخطاءها
عثراتها , تجاوزاتها , وربما أيضا أهواءها .
هاهو العام ودعنا وسيتلوه عامَ جديد ,
صفحة بيضاء سنفتحها هنا و نمحو نقاطها السوداء من حياتنا للأبد .
استحضار النية لوجه الله في اعمالنا لنؤجر؟؟؟
http://www.saaid.net/mktarat/nihat/img/image003.jpg
إن فرحته بعودتكم إليه فوق كل وصف
"وفي الحديث ورد المعنى : " لله افرح بتوبة عبده المؤمن من رجل نزل في ارض دوية مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه فوضع رأسه فنام نومه فاستيقظ وقد ذهبت راحلته !! فطلبها حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله قال : ارجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت ... فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ فإذا راحلته عنده عليها زاده وشرابه فالله اشد فرحا بتوبة المؤمن من هذا براحلته " .
ألا يبهرك هذا الترحاب الغامر ؟!
أترى سرورا يعدل هذه البهجة الخالصة ؟!
http://www.saaid.net/mktarat/nihat/img/image004.gif
وفي كلمات الامام الغزالى – رحمه الله -
همسات
تتهادى على صفحات الفؤاد.. فتنعشه وتروي ظمأه ..
لتعيد له نبض الحياة من جديد ...
نعم والله ..
قد آن الأوان لأن يلتفت المرء إلى كوامنه
ويشمر ساعد الجد...
يلملم أوراقه التي بعثرتها يد المعاصي
ويزيل عن قلبه الركامات التي أثقلته
وعطلته عن السير إلى مولاه ..
ليتنا نمعن النظر .. ونعمق التفكر ...
نسعى إلى إصلاح ظاهرنا وننسى
أننا بقلوبنا لا بأجسادنا نحاسب ..
كم من سيئة بدأت تتأصل وتنشر جذورها في القلب ونحن لا ندري
وكم من حسنة تنتظر من يمدها بماء الطاعة لتورق و تثمر ونحن في قصور ..
فليس أجمل من الحديث عن التجديد للعهد مع الله
من أجل أن نشد من عزم الحادي .. إلى جنات النعيم
http://www.saaid.net/mktarat/nihat/img/image006.jpg
وفي الختام..!
اللهم اغفر لمن فقدتهم ومن فقدتموهم في هذا العام والاعوام السابقه اللهم بدل منزلهم بروضه من رياض الجنه واغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم ووسع مدخلهم واجمعنا بهم في جناتك جنات الخلوود
اللهم ياحي ياقيوم انا نستغفرك من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اليك
وفي ختام الختام
هل كانت سريرتي افضل من علاينتي ؟؟؟