faissal
12-05-2009, 08:24 PM
جليلاتي: حال السوق يُرثى لها..
كشف المدير لتنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية د.محمد جليلاتي عن أن عوائد السوق من تداولات الشهرين الفائتين (آذار - نيسان) بلغت ما مجموعه 30 ألف ليرة فقط.
وأوضح جليلاتي في تصريح خاص بـ"سيريانيوز" أنّ العائدات التي حققتها شركات الوساطة خلال جميع جلسات التداول السابقة قد لا تعادل أجر يوم واحد لأحد موظفيها..!.
وتأتي هذه العوائد المنخفضة سواء بالنسبة لشركات الوساطة أم للسوق نتيجة للتداولات الضعيفة التي تشهدها السوق منذ افتتاحها، والتي لم تتجاوز حاجز 2.7 مليون ليرة حتى جلسة الإثنين الماضي.
وأضاف المدير التنفيذي للسوق بأنّ هدف السوق حالياً ليس الربح أو الخسارة، وعلى هذا لا تبحث السوق حالياً عن عوائد لتغطية النفقات، "إلا أننا بالمقابل ننظر إلى البورصة على أنها مشروع وطني لخدمة الاقتصاد بهدف تحفيز السوق الأولي، وحتى يتحقق هذا الأمر ينبغي أن تجري تداولات قوية في السوق الثانوية (البورصة)، وهو ما لم يحدث حتى الآن".
وتوقع جليلاتي أن تبقى الأمور على ما هي عليه (ضعف التداولات وضعف العائدات) إلى وقت ليس بالقريب، بل ذهب إلى أنّه في حال عدم إنعاش السوق بمجموعة حوافز فلن تتغير الصورة القائمة قبل عامين.
ومن المعروف أنّ خدمة الوسيط لحسابه التي تتيح لشركات الوساطة المتاجرة بالأسهم لحسابها ترتب عليها أعباء مالية مقدارها 100 مليون ليرة، فيما تكلفها خدمة الوسيط لحساب الغير 50 مليون ليرة، أي أنّ شركة الوساطة تتحمل أعباء مالية قدرها 150 مليون ليرة لقاء إدارة الحسابات، في الوقت الذي لا تحصل فيه على عوائد تعوض خسائرها في ظل قلة التداول الذي تشهده سوق دمشق للأوراق المالية.
الجدير بالذكر أنّ شركات الوساطة تتقاضى عمولة مقدارها سبعة بالألف (07%)عن كل صفقة تنجزها، علماً أنّ نسبة خمسة بالألف (05%) منها هي حصة السوق، وواحد بالألف (01%) هي حصة مركز التقاص والتسوية، فيما تبقى لشركة لوساطة نسبة واحد بالألف (01%) فقط من عمولة الصفقة، أي أن عمولة شركة الوساطة عن صفقة قيمتها مليون ليرة مثلاً لاتتجاوز ألف ليرة.
ويشير خبراء إلى أنّ خسائر شركات الوساطة مع استمرار التداولات الضعيفة التي تشهدها السوق حالياً، لن تقل عن عشرة ملايين ليرة في السنة، متوقعين أنّ تتكبد شركات الوساطة خسائر محققة لمدة عامين على أقل تقدير قبل أن تبدأ بتحصيل عوائد يمكن أن تغطي نفقاتها..
محمد علي - سيريانيوز
كشف المدير لتنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية د.محمد جليلاتي عن أن عوائد السوق من تداولات الشهرين الفائتين (آذار - نيسان) بلغت ما مجموعه 30 ألف ليرة فقط.
وأوضح جليلاتي في تصريح خاص بـ"سيريانيوز" أنّ العائدات التي حققتها شركات الوساطة خلال جميع جلسات التداول السابقة قد لا تعادل أجر يوم واحد لأحد موظفيها..!.
وتأتي هذه العوائد المنخفضة سواء بالنسبة لشركات الوساطة أم للسوق نتيجة للتداولات الضعيفة التي تشهدها السوق منذ افتتاحها، والتي لم تتجاوز حاجز 2.7 مليون ليرة حتى جلسة الإثنين الماضي.
وأضاف المدير التنفيذي للسوق بأنّ هدف السوق حالياً ليس الربح أو الخسارة، وعلى هذا لا تبحث السوق حالياً عن عوائد لتغطية النفقات، "إلا أننا بالمقابل ننظر إلى البورصة على أنها مشروع وطني لخدمة الاقتصاد بهدف تحفيز السوق الأولي، وحتى يتحقق هذا الأمر ينبغي أن تجري تداولات قوية في السوق الثانوية (البورصة)، وهو ما لم يحدث حتى الآن".
وتوقع جليلاتي أن تبقى الأمور على ما هي عليه (ضعف التداولات وضعف العائدات) إلى وقت ليس بالقريب، بل ذهب إلى أنّه في حال عدم إنعاش السوق بمجموعة حوافز فلن تتغير الصورة القائمة قبل عامين.
ومن المعروف أنّ خدمة الوسيط لحسابه التي تتيح لشركات الوساطة المتاجرة بالأسهم لحسابها ترتب عليها أعباء مالية مقدارها 100 مليون ليرة، فيما تكلفها خدمة الوسيط لحساب الغير 50 مليون ليرة، أي أنّ شركة الوساطة تتحمل أعباء مالية قدرها 150 مليون ليرة لقاء إدارة الحسابات، في الوقت الذي لا تحصل فيه على عوائد تعوض خسائرها في ظل قلة التداول الذي تشهده سوق دمشق للأوراق المالية.
الجدير بالذكر أنّ شركات الوساطة تتقاضى عمولة مقدارها سبعة بالألف (07%)عن كل صفقة تنجزها، علماً أنّ نسبة خمسة بالألف (05%) منها هي حصة السوق، وواحد بالألف (01%) هي حصة مركز التقاص والتسوية، فيما تبقى لشركة لوساطة نسبة واحد بالألف (01%) فقط من عمولة الصفقة، أي أن عمولة شركة الوساطة عن صفقة قيمتها مليون ليرة مثلاً لاتتجاوز ألف ليرة.
ويشير خبراء إلى أنّ خسائر شركات الوساطة مع استمرار التداولات الضعيفة التي تشهدها السوق حالياً، لن تقل عن عشرة ملايين ليرة في السنة، متوقعين أنّ تتكبد شركات الوساطة خسائر محققة لمدة عامين على أقل تقدير قبل أن تبدأ بتحصيل عوائد يمكن أن تغطي نفقاتها..
محمد علي - سيريانيوز