Speculator
07-12-2010, 12:44 PM
نخفضت أسعار الذهب في السوق المحلية يوم الاثنين بنحو 4 ليرات مقارنة بأسعارها ليوم السبت، ليصل سعر الغرام من عيار 21 إلى 1821 ليرة سورية.
وأوضح رئيس جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق جورج صارجي، في تصريح لسيريانيوز، أن "سعر غرام الذهب من عيار 21 بلغ يوم الاثنين 1821 ليرة بانخفاض 4 ليرات عن سعر اليوم السابق, كما ارتفع سعر الغرام من عيار 18 إلى 1565 ليرة بزيادة تقدر بحوالي 75 ليرة ".
وتوقع رئيس جمعية الصاغة أن "تستمر أسعار الذهب في الارتفاع حتى تصل إلى مستوى 2000 ليرة للغرام الواحد مع نهاية العام الجاري"، مستنداً في توقعاته إلى "أسباب تتعلق بلجوء الكثير من المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن بعد الخسائر الكبيرة التي شهدتها عدد من المجالات الاقتصادية خاصة العقارات، إضافة لأسباب مرتبطة بأزمة الديون في أوربا وموافقة الصين على تصنيع وتصدير الذهب، وسماح الهند بتداول الذهب بعد أن كان يعتبر مقدساً".
وعن حركة البيع والشراء، لفت الصارجي إلى أن "الحركة لا تزال ضعيفة جداً وتعاني من ركود شديد رغم أن فترة الصيف عادة ما تشهد إقبال جيد إلا أن العام يعتبر الأضعف في حركة التداول"، متوقعاً "استبدال المواطنين مادة الذهب في مناسباتهم بمادة الفضة على الرغم من قيمتها الأقل ومستقبلها الخاسر".
"خلال 4 سنوات طرأ تراجع كبير جداً في حجم تداولات الذهب، فبعد أن كان التداول يقارب 150 كيلو غرام يومياً أصبح اليوم لا يتجاوز 2 كيلو غرام"، مشيراً إلى أن "ارتفاع أسعار الذهب أدى إلى انخفاض حركة البيع والشراء في سورية بنسبة 90 %, كما ساهم في انخفاض عدد الورش العاملة في تصنيعه في سورية, حيث تراجع عددها من 600 إلى 70 ورشة فقط".
وبدأت صناعة الذهب تعود إلى الوراء في سورية بسبب إغلاق ورش الصاغة وهجرة العاملين فيها إلى الخارج, على الرغم من أن 70 % من أعضاء مجلس الذهب العالمي من سورية.
وتعد صناعة الذهب في سورية من الصناعات العريقة التي تعود إلى آلاف السنين, وكانت حضارة اوغاريت السورية أول حضارة قامت بتصنيع الذهب بطرق هندسية غاية في الدقة قبل ما يزيد عن 3 آلاف عام وكان جزءا أساسيا من صادراتها.
حسام قدورة - سيريانيوز
وأوضح رئيس جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق جورج صارجي، في تصريح لسيريانيوز، أن "سعر غرام الذهب من عيار 21 بلغ يوم الاثنين 1821 ليرة بانخفاض 4 ليرات عن سعر اليوم السابق, كما ارتفع سعر الغرام من عيار 18 إلى 1565 ليرة بزيادة تقدر بحوالي 75 ليرة ".
وتوقع رئيس جمعية الصاغة أن "تستمر أسعار الذهب في الارتفاع حتى تصل إلى مستوى 2000 ليرة للغرام الواحد مع نهاية العام الجاري"، مستنداً في توقعاته إلى "أسباب تتعلق بلجوء الكثير من المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن بعد الخسائر الكبيرة التي شهدتها عدد من المجالات الاقتصادية خاصة العقارات، إضافة لأسباب مرتبطة بأزمة الديون في أوربا وموافقة الصين على تصنيع وتصدير الذهب، وسماح الهند بتداول الذهب بعد أن كان يعتبر مقدساً".
وعن حركة البيع والشراء، لفت الصارجي إلى أن "الحركة لا تزال ضعيفة جداً وتعاني من ركود شديد رغم أن فترة الصيف عادة ما تشهد إقبال جيد إلا أن العام يعتبر الأضعف في حركة التداول"، متوقعاً "استبدال المواطنين مادة الذهب في مناسباتهم بمادة الفضة على الرغم من قيمتها الأقل ومستقبلها الخاسر".
"خلال 4 سنوات طرأ تراجع كبير جداً في حجم تداولات الذهب، فبعد أن كان التداول يقارب 150 كيلو غرام يومياً أصبح اليوم لا يتجاوز 2 كيلو غرام"، مشيراً إلى أن "ارتفاع أسعار الذهب أدى إلى انخفاض حركة البيع والشراء في سورية بنسبة 90 %, كما ساهم في انخفاض عدد الورش العاملة في تصنيعه في سورية, حيث تراجع عددها من 600 إلى 70 ورشة فقط".
وبدأت صناعة الذهب تعود إلى الوراء في سورية بسبب إغلاق ورش الصاغة وهجرة العاملين فيها إلى الخارج, على الرغم من أن 70 % من أعضاء مجلس الذهب العالمي من سورية.
وتعد صناعة الذهب في سورية من الصناعات العريقة التي تعود إلى آلاف السنين, وكانت حضارة اوغاريت السورية أول حضارة قامت بتصنيع الذهب بطرق هندسية غاية في الدقة قبل ما يزيد عن 3 آلاف عام وكان جزءا أساسيا من صادراتها.
حسام قدورة - سيريانيوز