المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 10مصارف تتفق آخيراً على تمويل الأقطان بمبلغ 13 مليار ل.س


غسان
06-12-2010, 02:27 AM
<TABLE style="PADDING-TOP: 5px" cellPadding=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=txt_title_main dir=rtl align=middle colSpan=2>«سيريــانديــز» تنفـــرد بنشر تفاصيل وحيثيات على درجــة مـن الاهتمــام الـحكومــي رفيــع المستــوى.. 10 مصارف تتفق آخيراً على تمويل المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان بمبلغ 13 مليار ل.س وبكفالة الوزير "الحسين".. "ميالة" يعلن حالة الطوارئ.. والحكومة ترد ببراعة..</TD></TR><TR><TD style="PADDING-TOP: 10px" align=right colSpan=2><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="1%" align=left border=0><TBODY><TR><TD style="PADDING-RIGHT: 5px; PADDING-LEFT: 5px; PADDING-BOTTOM: 0px; PADDING-TOP: 0px" vAlign=top align=left>http://www.syriandays.com/photo//yasser/mono3/hossen-maealeh-4ccda839a8f91.jpg (http://www.syriandays.com/?page=show_det&select_page=67&id=23802)</TD></TR></TBODY></TABLE>
سيريانديز - خاص – فادي بك الشريف
في خطوة على درجة من الأهمية والاهتمام الحكومي رفيع المستوى تنفرد سيريانديز بنشر تفاصيلها.. قامت عدد من المصارف السورية بتمويل المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان للعام 2010-2011 بمبلغ 13 مليار ليرة سورية، بكفالة وزارة المالية، وذلك بعد الاتفاق على الصيغة النهائية لمشروع العقد بين هذه المصارف والمؤسسة وذلك على النحو التالي:
مصرف التوفير 3,430,000,000
بنك سورية الدولي الاسلامي 2,744,000,000
بنك بيمو السعودي الفرنسي 1,715,000,000
بنك سورية والمهجر 1,372,000,000
بنك قطر الوطني - سورية 1,372,000,000
البنك الدولي للتجارة والتمويل 1,372,000,000
بنك عودة - سورية 686,000,000
بنك بيبلوس- سورية 206,000,000
بنك الشرق 69,000,000
بنك بركة - سورية 34,000,000

وتأتي أهمية هذه الخطوة والتي تنفرد سيريانديز بنشر تفاصيلها من وجهة نظرنا ورأي المختصين باعتبار أن القروض التشاركية تعتبر أحد أهم المفاهيم والطرق الحديثة نسبياً التي بدأت تلجأ إليها المصارف لتمويل عملائها بمبالغ كبيرة، وعادة ما تستخدم المصارف هذه الطريقة بهدف تقسيم إجمالي القرض الممنوح فيما بينها، وبالتالي توزيع وتخفيض مخاطرها الائتمانية التي قد تتعرض لها ما يتيح الفرصة لعملية التمويل وتحقيق ربح معقول يتناسب مع حجم القرض الممنوح من كل مصرف.
حيث بدأت الحكومة السورية جدياً بدفع مصارفنا السورية لتنفيذ هذه الخطوة على أرض الواقع، فبعد قيامها منذ فترة بتمويل موسم الحبوب لعام 2010 بـحوالي 31.5 مليار ل.س، تعتزم المصارف تمويل موسم الأقطان للعام 2010- 2011.

وللدخول في التفاصيل بشكل موسع نؤكد أن الكفالة الحكومية الصادرة عن وزارة المالية والتي تحمل توقيع السيد الوزير الدكتور محمد الحسين، والتي يحتفظ مصرف سورية المركزي بنسختها الأصلية قد جاءت استناداً لكتاب رئاسة مجلس الوزراء رقم 7917/1 تاريخ 6/9/ 2010 والمتضمن الموافقة على توصية اللجنة الاقتصادية بجلستها رقم /38/ تاريخ 30/8/ 2010 ، وإشارة إلى العقد المبرم بين المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان والمصارف السورية الممولة.
وقد علمت سيريانديز بأن مجموعة من الاستفسارات تقدمت بها المصارف حول آلية تنفيذ الكفالة المقدمة من قبل وزارة المالية، وبناء عليه وجه حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة مدراء المصارف بضرورة تأمين التمويل المطلوب للمؤسسة وبالسرعة القصوى.
كما أوضح ميالة بأن وزارة المالية تكفل المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان على جميع أقساط القروض والفوائد الناجمة عن تمويل موسم الأقطان لعام 2010- 2011 بحسب مواعيد استحقاقها، وتلتزم الوزارة بدفع مبلغ أصل القرض والفوائد المستحقة على المؤسسة عند أول طلب يوجه إلى وزارة المالية من المصارف المقرضة في مواعيد الاستحقاق المحددة حسب العقود المبرمة بين المؤسسة والمصارف وذلك في حال تخلف المؤسسة عن دفع أصل القرض والفوائد الناجمة عنه إلى المصارف المقرضة.




http://www.syriandays.com/UserFiles/kafaleh.jpg


ننوه هنا بأن هذه الديون الممنوحة من قبل المصارف وبكفالة حكومية تعتبر من الديون المنتجة المتدنية المخاطر بموجب قرار مجلس النقد والتسليف رقم 597 تاريخ 9/12/2009 لذلك فهي لا تتطلب تكوين مخصصات لها بموجب نفس القرار، وهذا يعتبر سلاح ذو حدين يدفع المصارف لتمويل القطاع العام وزيادة صافي ربحها وخاصة في ظل مشاركة ودخول معظم هذه المصارف الخاصة في سوق دمشق للأسواق المالية.
ونرى بأن الحكومة سعت وتسعى في العديد من الفعاليات لدعم القطاع العام إضافة لإشراك القطاع الخاص بتمويل هذا الدعم، ويأتي هذا النوع من التمويل كغاية وحل بديل عن إصدار أذونات الخزينة التي يسعى المركزي إليها ويسير بعكس اتجاه الحكومة وخلافه الدائر مع وزارة المالية في هذا الشأن، بينما نرى بأن سياسة الحكومة الناجحة في تمويل مشاريعها التنموية وقطاعها العام لهو دليل على استخدام هذا النوع من التمويل دون خلق أدوات مالية جديدة ( أذونات خزينة) وفي حال نجاح هذه التجربة التمويلية لدعم القطاع العام من الممكن تكرار هذه التجربة ضمن الخطة الخمسية القادمة وعندها ليس هناك من داع لإصدار سندات أو أذونات خزينة في الوقت الحالي.








</TD></TR></TBODY></TABLE>

Ahmadhsn
06-12-2010, 02:58 PM
هذا امر مبشر بالخير ....
وبدأت المصارف الخاصة تاخذ دورها المطلوب منها في الاقتصاد السوري ...
وهذا القروض هي الاهم بالنسبة للمصارف ...
ويجب التركيز اكثر على القروض التنموية ... افضل من التركيز على القروض الاستهلاكية ...

Ahmadhsn
06-12-2010, 02:59 PM
ولكن السؤال كيف سيمول بنك سورية الاسلامي هذا القرض ...
هل سياخذ فوائد ؟؟؟

Rihab
06-12-2010, 03:26 PM
المهم أن تحقق المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان الأرباح الكافية لتسديد الأقساط المترتبة عليها لكل هذه البنوك

طالب البركة
06-12-2010, 03:40 PM
ولكن السؤال كيف سيمول بنك سورية الاسلامي هذا القرض ...


هل سياخذ فوائد ؟؟؟



لا ..........لن يأخذ فوائد

يمكن للمصرف أن يستخدم التمويل بصيغة "المزارعة" على النحو التالي (بشكل عام):-
1- أن يقوم بشراء أراضي زراعية ثم يدفعها للمزارعين لزراعتها مقابل حصة من المحصول .
2- أن يقوم المصرف بتوفير البذور والسماد عن طريق بيعها لأصحاب الأراضي الزراعية مقابل حصة من المحصول أو سداد ثمن الحصة المتفق عليها نقدا عند جني المحصول .
3- شراء المصرف للمحصول عن طريق بيع السلم .
4- توفير آلات زراعية (محاريث) للمزارعين وتقديمها لهم إما عن طريق التأجير أو المشاركة.
5- يبيع اصاب الاراضي البذور والسماد مرابحة كما يفعل بالسيارات والعقارات فيبيعهم الآن ويقبض الثمن بعد سنة عند الجني (يبيع بالدين)


وهناك طرق شرعية أخرى

البلخي
06-12-2010, 04:03 PM
ولكن السؤال كيف سيمول بنك سورية الاسلامي هذا القرض ...
هل سياخذ فوائد ؟؟؟


البنك سيأخذ الفوائد التي سيتم تحديدها من طرف مجلس النقد و التسليف
و هو بذلك مشترك بالعملية بكل تفاصيلها مع بقية البنوك و ليس له أي صيغة
أخرى خاصة به لا مرابحة ولا غير ذلك ، بل فائدة بنكية تدفع من طرف وزارة المالية
بشكل مباشر ،،
و أنا أرى ان هذه خطوة جيدة من مصرف سوريا الدولي الاسلامي كخطوة لأستثمار
فائض أمواله في أمور مهمة للزراعة و للأقتصاد الوطني ... بعيدا عن الشعارات !

د.وائل نحاس
06-12-2010, 04:19 PM
يجب أن يكون هناك صيغة شرعية خاصة بتمويل بيك سورية الإسلامي و بنك البركة و إلا فإن الهيئة الشرعية لكلا البنكين سوف ترفض التمويل

البلخي
06-12-2010, 04:26 PM
يجب أن يكون هناك صيغة شرعية خاصة بتمويل بيك سورية الإسلامي و بنك البركة و إلا فإن الهيئة الشرعية لكلا البنكين سوف ترفض التمويل
الخبر يؤكد ان الموضوع اتفق عليه و تم ضخ المبلغ
و هارد لك للهيئات الشرعية

غسان
06-12-2010, 04:35 PM
الخبر يؤكد ان الموضوع اتفق عليه و تم ضخ المبلغ
و هارد لك للهيئات الشرعية


اخي ياسر لايمكن لادارة البنكين توقيع عقد قرض على شاكلة البنوك التقليدية
هذا من البديهيات في عملهم وربما نجد التفاصيل قريبا

طالب البركة
06-12-2010, 11:06 PM
البنك سيأخذ الفوائد التي سيتم تحديدها من طرف مجلس النقد و التسليف
و هو بذلك مشترك بالعملية بكل تفاصيلها مع بقية البنوك و ليس له أي صيغة
أخرى خاصة به لا مرابحة ولا غير ذلك ، بل فائدة بنكية تدفع من طرف وزارة المالية
بشكل مباشر ،،
و أنا أرى ان هذه خطوة جيدة من مصرف سوريا الدولي الاسلامي كخطوة لأستثمار
فائض أمواله في أمور مهمة للزراعة و للأقتصاد الوطني ... بعيدا عن الشعارات !


يا سيدي إن حصل هذا فالتمويل غير شرعي (كما تفعل البنوك التقليدية)<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

ويجب على المصارف الإسلامية حينها احد أمرين<o:p></o:p>
1- إما إقناع المسئولين الحكوميين بتعديل في القوانين والتشريعات يتناسب مع مبادئ عمل المصارف الإسلامية <o:p></o:p>
2- أو الاعتذار عن هذا العمل (التمويل) بالكامل<o:p></o:p>

أما في حال كانت مجبرة على هذا الأمر بشكل أو آخر ولم تستطيع القيام بأحد الحلين السابقين بعد بذل الجهد في ذلك <o:p></o:p>
عندها أرى أنه لا إثم عليها <o:p></o:p>
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه)<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

أخير أقول ....يجب على المشرّعين وواضعي القوانين مراعاة مبادئ عمل المصارف الإسلامية التي تختلف عن التقليدية وعدم العمل بنفس العقلية القديمة , وهذه مشكلة تواجهها بعض المصارف الإسلامية في عدة بلدان ....<o:p></o:p>

سمير
06-12-2010, 11:59 PM
بسيطة أخ ياسر
محلولة وبكل بساطة يشتري البنك الاسلامي الأقطان(على الورق)
ويضيف إليها الفائدة المطلوبة بالاسم "مرابحة"
ويبيعها(على الورق) بسعر جديد (البيع إلى أجل)
وبهذا يقنع البعض أنه يتصرف بطريقة إسلامية وفائدته إسمها مرابحة وليست كالعقلية(القديمة)للبنوك الأخرى.
أما فائدة البنوك الأخرى فهي ربا.
ويحافظ على كل ميزاته