Rihab
05-12-2010, 01:43 PM
أقرت شركة غوغل الأمريكية بانتهاكها حقوق الخصوصية بعد استخدام صور منزل زوجين في ولاية بنسلفانيا الأمريكية لصالح خدمة ستريت فيو التابعة لها، مؤكدة بأنها ستدفع دولار واحدا لحل هذه الدعوة.
وذكرت وكالة الأنباء (رويترز) البريطانية يوم السبت أن "التسوية تنهي قضية رفعها الزوجين (ارون وكريستين بورينج) اللذان أوضحا انه كان بمقدور غوغل أن تبعث لهما خطاب اعتذار منذ البداية، ولكنها اختارت محاولة إثبات أن لها حقا قانونيا في أن تتواجد في أرضهم، حيث عبرا عن سعادتهما لتخليها عن ذلك".
وكان الزوجين قالا في وقت سابق إن شركة البحث الالكترونية انتهكت خصوصيتنا بتصوير منزلنا وحوض السباحة الخاص بنا دون إذننا، وأضافا أن المنزل يقع في شارع عليه لافتة واضحة مكتوب عليها طريق خاص.
من جانبه، قال محامي الزوجين انه "رغم أن الحكم يقضي بدفع دولار واحد، إلا أن الهدف من ورائه هو الحصول على حق تحميل المسؤولية والإقرار بأن غوغل مخطئة"، مضيفا أن "هذا مهم جدا لأننا نمضي في عالم جديد من التكنولوجيا، سيكون أساس التشريع لتصحيح تفشي التصوير الاجتماعي".
وأثارت خدمة ستريت فيو التي بدأتها غوغل قبل ثلاثة أعوام والتي تعطي المستخدمين صورا شاملة للطرق والمنازل والشركات المخاوف بشأن الخصوصية.
وتدرس لجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية حاليا ما إذا كان جمع غوغل لرسائل الكترونية وبيانات خاصة أخرى عبر سيارات خاصة تابعة لخدمة (ستريت فيو) مجهزة بخدمات "واي فاي" أمرا غير قانوني، في حين وصفت غوغل جمع مثل هذه البيانات بأنه خطأ.
وكانت شركة غوغل نجت في أواخر شهر تشرين الأول الماضي من دفع غرامة في قضية برنامج "ستريت فيو" بعد أن تحققت الوكالة الفيدرالية فيما إذا كانت "غوغل" أقدمت على جمع بيانات سرية تتضمن كلمات سرية وعناوين بريد إلكترونية، وسارعت حينها "غوغل" للتأكيد أن الجمع العفوي للبيانات كان خطأ غير مقصود.
وتركز الشركة العملاقة على خدمات البحث عن الأماكن في محاولة لزيادة أرباحها بعيدا عن تلك التي تجنيها من الدعاية والإعلان، حيث ستمكن هذه الخدمة المستخدمين في العديد من الدول حول العالم من الإعلان عن مواقعهم للآخرين بانتظام عبر استخدام الخدمة الجديدة.
يشار إلى غوغل شركة عامة أمريكية تأسست عام 1998 في كاليفورنيا, تجني أرباحاً ضخمة من العمل في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت, إضافة إلى خدمة البريد الإليكتروني وخدمات نشر المواقع و إتاحة شبكات التواصل الاجتماعي, ويعتبر محرك البحث "غوغل" الأشهر عالمياً وعملاق محركات البحث.
سيريانيوز
وذكرت وكالة الأنباء (رويترز) البريطانية يوم السبت أن "التسوية تنهي قضية رفعها الزوجين (ارون وكريستين بورينج) اللذان أوضحا انه كان بمقدور غوغل أن تبعث لهما خطاب اعتذار منذ البداية، ولكنها اختارت محاولة إثبات أن لها حقا قانونيا في أن تتواجد في أرضهم، حيث عبرا عن سعادتهما لتخليها عن ذلك".
وكان الزوجين قالا في وقت سابق إن شركة البحث الالكترونية انتهكت خصوصيتنا بتصوير منزلنا وحوض السباحة الخاص بنا دون إذننا، وأضافا أن المنزل يقع في شارع عليه لافتة واضحة مكتوب عليها طريق خاص.
من جانبه، قال محامي الزوجين انه "رغم أن الحكم يقضي بدفع دولار واحد، إلا أن الهدف من ورائه هو الحصول على حق تحميل المسؤولية والإقرار بأن غوغل مخطئة"، مضيفا أن "هذا مهم جدا لأننا نمضي في عالم جديد من التكنولوجيا، سيكون أساس التشريع لتصحيح تفشي التصوير الاجتماعي".
وأثارت خدمة ستريت فيو التي بدأتها غوغل قبل ثلاثة أعوام والتي تعطي المستخدمين صورا شاملة للطرق والمنازل والشركات المخاوف بشأن الخصوصية.
وتدرس لجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية حاليا ما إذا كان جمع غوغل لرسائل الكترونية وبيانات خاصة أخرى عبر سيارات خاصة تابعة لخدمة (ستريت فيو) مجهزة بخدمات "واي فاي" أمرا غير قانوني، في حين وصفت غوغل جمع مثل هذه البيانات بأنه خطأ.
وكانت شركة غوغل نجت في أواخر شهر تشرين الأول الماضي من دفع غرامة في قضية برنامج "ستريت فيو" بعد أن تحققت الوكالة الفيدرالية فيما إذا كانت "غوغل" أقدمت على جمع بيانات سرية تتضمن كلمات سرية وعناوين بريد إلكترونية، وسارعت حينها "غوغل" للتأكيد أن الجمع العفوي للبيانات كان خطأ غير مقصود.
وتركز الشركة العملاقة على خدمات البحث عن الأماكن في محاولة لزيادة أرباحها بعيدا عن تلك التي تجنيها من الدعاية والإعلان، حيث ستمكن هذه الخدمة المستخدمين في العديد من الدول حول العالم من الإعلان عن مواقعهم للآخرين بانتظام عبر استخدام الخدمة الجديدة.
يشار إلى غوغل شركة عامة أمريكية تأسست عام 1998 في كاليفورنيا, تجني أرباحاً ضخمة من العمل في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت, إضافة إلى خدمة البريد الإليكتروني وخدمات نشر المواقع و إتاحة شبكات التواصل الاجتماعي, ويعتبر محرك البحث "غوغل" الأشهر عالمياً وعملاق محركات البحث.
سيريانيوز