Rihab
01-12-2010, 02:34 PM
سجل معدل البطالة في دول منطقة اليورو ارتفاعا خلال شهر تشرين الأول الماضي لتصل إلى 10.1 % بسبب زيادة عدد العاطلين عن العمل في ايطاليا، ليكون الأعلى في منطقة اليورو منذ تموز 1998.
وذكرت هيئة الإحصاء الأوروبية (يوروستات) يوم الثلاثاء أن "عدد العاطلين عن العمل في منطقة اليورو ارتفع بمقدار 80 ألف شخص في تشرين الأول ليصل إلى 15,95 مليون شخص، أما في الاتحاد الأوروبي كله (27 دولة) فزاد عدد العاطلين 84 ألف نسمة ليصل إلى 23,15 مليون شخص".
واضافت هيئة الإحصاءات (يوروستات) إن "معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي وصل في تشرين الأول الماضي إلى 10.1% مقارنة بـ 10% في أيلول من العام 2010 الجاري".
وتعود الزيادة في معدل البطالة في منطقة اليورو إلى ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في ايطاليا، ثالث اكبر اقتصاد في المنطقة، لتصل نسبة البطالة إلى 8.6 في المئة مقابل 8.3 في المئة في الشهر السابق (أيلول).
ويعتبر معدل البطالة بمنطقة اليورو الأعلى منذ عام 1998، على الرغم من أن معدل البطالة بألمانيا (أكبر اقتصاد بأوروبا) انخفض من 7.5% إلى 6.7% العام الماضي.
وأشارت هيئة الإحصاءات الأوروبية إلى أن عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا تراجع بمقدار 14 ألف شخص ليصل إلى 2.931 مليون في تشرين الثاني الحالي مقابل 2.945 مليون في شهر تشرين الأول الماضي.
وعانت ألمانيا من أسوأ ركود اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية وانكمش اقتصادها بنسبة 5 في المئة في 2009، إلا أن اكبر اقتصاد في منطقة اليورو شهد تعافيا هذا العام مع زيادة الطلب العالمي على الصادرات الألمانية.
وأوضحت الهيئة الأوروبية أن نسبة البطالة في فرنسا، ثاني اكبر اقتصاد في منطقة اليورو، شهد تراجعا طفيفا من 9.9 في المئة إلى 9.8 في المئة، بينما ظلت نسبة البطالة في اسبانيا، التي كانت من أكثر المتضررين من الأزمة الاقتصادية العالمية، كما هي عند 20.7 في المئة.
من جهة أخرى، ذكرت (يوروستات) في تقديرات أولية أن تضخم أسعار المستهلكين بلغ 1.9% في تشرين الثاني, للشهر الثاني على التوالي.
ويرغب البنك المركزي الأوروبي على المدى المتوسط في الحفاظ على معدل التضخم قرب مستوى 2 في المئة، ومع استمرار معدل التضخم حول النسبة المستهدفة يتوقع المحللون أن يبقي البنك الأوروبي على سعر الفائدة كما هو عند 1 في المئة.
وكانت المفوضية الأوروبية توقعت يوم الاثنين نمو اقتصاد منطقة اليورو بمعدل 1.7 في المئة هذه السنة وأن يتباطأ النمو إلى 1.5 في المئة عام 2011.
وتعتبر منطقة اليورو ثاني أكبر قوة اقتصادية بالعالم بعد الولايات المتحدة، إلا أنها دخلت مرحلة ركود اقتصادي لأول مرة في تاريخها في تشرين الثاني 2008 وذلك بعد معاناة طويلة وانهيار مؤسسات كثيرة بسبب الأزمة المالية.
ويطلق اسم "منطقة اليورو" على دول الاتحاد الأوروبي المنضمة إلى العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) التي صدرت عام 1999، إذ يبلغ مجموع دول المنطقة 16 دولة ومن المقرر أن تنضم إليها دولة استونيا بحلول عام 2011.
سيريانيوز
وذكرت هيئة الإحصاء الأوروبية (يوروستات) يوم الثلاثاء أن "عدد العاطلين عن العمل في منطقة اليورو ارتفع بمقدار 80 ألف شخص في تشرين الأول ليصل إلى 15,95 مليون شخص، أما في الاتحاد الأوروبي كله (27 دولة) فزاد عدد العاطلين 84 ألف نسمة ليصل إلى 23,15 مليون شخص".
واضافت هيئة الإحصاءات (يوروستات) إن "معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي وصل في تشرين الأول الماضي إلى 10.1% مقارنة بـ 10% في أيلول من العام 2010 الجاري".
وتعود الزيادة في معدل البطالة في منطقة اليورو إلى ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في ايطاليا، ثالث اكبر اقتصاد في المنطقة، لتصل نسبة البطالة إلى 8.6 في المئة مقابل 8.3 في المئة في الشهر السابق (أيلول).
ويعتبر معدل البطالة بمنطقة اليورو الأعلى منذ عام 1998، على الرغم من أن معدل البطالة بألمانيا (أكبر اقتصاد بأوروبا) انخفض من 7.5% إلى 6.7% العام الماضي.
وأشارت هيئة الإحصاءات الأوروبية إلى أن عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا تراجع بمقدار 14 ألف شخص ليصل إلى 2.931 مليون في تشرين الثاني الحالي مقابل 2.945 مليون في شهر تشرين الأول الماضي.
وعانت ألمانيا من أسوأ ركود اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية وانكمش اقتصادها بنسبة 5 في المئة في 2009، إلا أن اكبر اقتصاد في منطقة اليورو شهد تعافيا هذا العام مع زيادة الطلب العالمي على الصادرات الألمانية.
وأوضحت الهيئة الأوروبية أن نسبة البطالة في فرنسا، ثاني اكبر اقتصاد في منطقة اليورو، شهد تراجعا طفيفا من 9.9 في المئة إلى 9.8 في المئة، بينما ظلت نسبة البطالة في اسبانيا، التي كانت من أكثر المتضررين من الأزمة الاقتصادية العالمية، كما هي عند 20.7 في المئة.
من جهة أخرى، ذكرت (يوروستات) في تقديرات أولية أن تضخم أسعار المستهلكين بلغ 1.9% في تشرين الثاني, للشهر الثاني على التوالي.
ويرغب البنك المركزي الأوروبي على المدى المتوسط في الحفاظ على معدل التضخم قرب مستوى 2 في المئة، ومع استمرار معدل التضخم حول النسبة المستهدفة يتوقع المحللون أن يبقي البنك الأوروبي على سعر الفائدة كما هو عند 1 في المئة.
وكانت المفوضية الأوروبية توقعت يوم الاثنين نمو اقتصاد منطقة اليورو بمعدل 1.7 في المئة هذه السنة وأن يتباطأ النمو إلى 1.5 في المئة عام 2011.
وتعتبر منطقة اليورو ثاني أكبر قوة اقتصادية بالعالم بعد الولايات المتحدة، إلا أنها دخلت مرحلة ركود اقتصادي لأول مرة في تاريخها في تشرين الثاني 2008 وذلك بعد معاناة طويلة وانهيار مؤسسات كثيرة بسبب الأزمة المالية.
ويطلق اسم "منطقة اليورو" على دول الاتحاد الأوروبي المنضمة إلى العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) التي صدرت عام 1999، إذ يبلغ مجموع دول المنطقة 16 دولة ومن المقرر أن تنضم إليها دولة استونيا بحلول عام 2011.
سيريانيوز