BROKER
20-11-2010, 11:00 PM
العشوائية في حل السكن العشوائي
http://www.akhbaralaalam.net/images/news/27462.jpg
http://www.mnqol.com/img/news/1285751258.jpg
http://www.dp-news.com/Contents/Picture/Default/Squatter-Settlement-in-Syria.jpg
http://www.dw-world.de/image/0,,4008397_1,00.jpg
من هي الجهة التي لا تريد لمناطق السكن العشوائي أن تنظم، و يعاد بناؤها من جديد؟!.
هكذا بكل بصراحة نطرح هذا السؤال...
حتى اليوم ليس هناك سيناريو حقيقي وجدّي لمعالجة مناطق السكن العشوائي، وجميع المحاولات السابقة التي جرت في هذا الإطار باءت بالفشل، لذلك إما أن هناك جهة لا تريد لمثل هذا المشروع أن يتم لاعتبارات وأسباب مفتوحة الاحتمالات، أو أن الحكومة غير جادة فعلاً بمعالجة هذه الكارثة.
لم تعد خطوة معالجة مناطق السكن العشوائي ضرورة عمرانية و اقتصادية، بل تحولت اليوم إلى ضرورة إنسانية عاجلة، ففي ظل هذه المتغيرات والكوارث الطبيعية التي تقع هنا وهناك بلا سبب أو حتى إنذار مسبق، تبقى جميع الاحتمالات مفتوحة، ولاسيما أن هناك مناطق سكنية غير منظمة تقع ضمن منطقة زلزالية.
نعم يجب أن ترتفع مخاوفنا لدرجة عالية.. ويجب أن نتوقع الأسوأ كي يبدأ هذا المشروع بالسير، و الذي لن ينجز أو يؤتي ثماره بعد عامين أو حتى بعد خمسة أعوام، بل قد يحتاج لنحو عقدين من الزمن.
ومادامت الحكومة لم تبدأ بخطوات فعلية وتنفيذية، وطالما أنها احتاجت لنحو أربعة أعوام لتنجز قانوناً للتطوير والاستثمار العقاري، فعلينا أن نتصور حجم الوقت وكم من السنوات علينا أن ننتظر لنرى بشائر مشروع في منطقة سكنية عشوائية.
بالفعل.. ندعو ونتضرع إلى الله ألا يمتحننا بظرف جوي ما أو لا سمح الله بكارثة طبيعية، عندئذ سندرك قيمة هذا الوقت المهدور، و ماذا جرّت علينا عادات الكسل و الإهمال وقذف المسؤوليات وتأجيل القرارات الحاسمة في ملف السكن العشوائي.
و أكثر ما يخيف أن الحكومة لا تعرف ماذا تريد..وليست مستعدة لاتخاذ قرارات جريئة، ففي العام 2005 استعانت الحكومة بشركة الأولى السعودية، التي تقوم بتنظيم السكن العشوائي القريب من الكعبة، ووقعت مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة للإسكان، وحضر المشاركون آنذاك عرضاً عن وجهة نظر الشركة لحل هذه المشكلة لدينا.
لكن وكالعادة اختفت الشركة ولم يعد يتحدث عنها أحد، لتظهر منذ أشهر رغبة حكومية جديدة قوامها الاستفادة من التجربة التركية، ولاتزال قيد التداول، ونأمل ألا تفقد هذه الرغبة وجودها وبريقها، لصالح تجربة أخرى...فيضيع الوقت بالمحاضرات والوفود و الاطلاع على تجارب الآخرين...!!.
حان وقت الحسم...
ضاعت خمس سنوات ( عمر الخطة الخمسية العاشرة) وهذا الملف على حاله، وما نخافه حقاً أن تضيع السنوات الخمس القادمة تحت ذرائع وحجج لم تعد مقبولة، و يبدو أنه هذا ما ينتظرنا إذا ظلت الأمور على حالها من البيروقراطية والروتين و(التململ) الحكومي...!!.
الصور اضافة شخصية ... لحزني الشديد على صورة بلدنا من هذا التلوث البصري ... و لكرامة المواطن السوري ان يسكن في هكذا اماكن
ستيبس
19-11-2010
http://www.akhbaralaalam.net/images/news/27462.jpg
http://www.mnqol.com/img/news/1285751258.jpg
http://www.dp-news.com/Contents/Picture/Default/Squatter-Settlement-in-Syria.jpg
http://www.dw-world.de/image/0,,4008397_1,00.jpg
من هي الجهة التي لا تريد لمناطق السكن العشوائي أن تنظم، و يعاد بناؤها من جديد؟!.
هكذا بكل بصراحة نطرح هذا السؤال...
حتى اليوم ليس هناك سيناريو حقيقي وجدّي لمعالجة مناطق السكن العشوائي، وجميع المحاولات السابقة التي جرت في هذا الإطار باءت بالفشل، لذلك إما أن هناك جهة لا تريد لمثل هذا المشروع أن يتم لاعتبارات وأسباب مفتوحة الاحتمالات، أو أن الحكومة غير جادة فعلاً بمعالجة هذه الكارثة.
لم تعد خطوة معالجة مناطق السكن العشوائي ضرورة عمرانية و اقتصادية، بل تحولت اليوم إلى ضرورة إنسانية عاجلة، ففي ظل هذه المتغيرات والكوارث الطبيعية التي تقع هنا وهناك بلا سبب أو حتى إنذار مسبق، تبقى جميع الاحتمالات مفتوحة، ولاسيما أن هناك مناطق سكنية غير منظمة تقع ضمن منطقة زلزالية.
نعم يجب أن ترتفع مخاوفنا لدرجة عالية.. ويجب أن نتوقع الأسوأ كي يبدأ هذا المشروع بالسير، و الذي لن ينجز أو يؤتي ثماره بعد عامين أو حتى بعد خمسة أعوام، بل قد يحتاج لنحو عقدين من الزمن.
ومادامت الحكومة لم تبدأ بخطوات فعلية وتنفيذية، وطالما أنها احتاجت لنحو أربعة أعوام لتنجز قانوناً للتطوير والاستثمار العقاري، فعلينا أن نتصور حجم الوقت وكم من السنوات علينا أن ننتظر لنرى بشائر مشروع في منطقة سكنية عشوائية.
بالفعل.. ندعو ونتضرع إلى الله ألا يمتحننا بظرف جوي ما أو لا سمح الله بكارثة طبيعية، عندئذ سندرك قيمة هذا الوقت المهدور، و ماذا جرّت علينا عادات الكسل و الإهمال وقذف المسؤوليات وتأجيل القرارات الحاسمة في ملف السكن العشوائي.
و أكثر ما يخيف أن الحكومة لا تعرف ماذا تريد..وليست مستعدة لاتخاذ قرارات جريئة، ففي العام 2005 استعانت الحكومة بشركة الأولى السعودية، التي تقوم بتنظيم السكن العشوائي القريب من الكعبة، ووقعت مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة للإسكان، وحضر المشاركون آنذاك عرضاً عن وجهة نظر الشركة لحل هذه المشكلة لدينا.
لكن وكالعادة اختفت الشركة ولم يعد يتحدث عنها أحد، لتظهر منذ أشهر رغبة حكومية جديدة قوامها الاستفادة من التجربة التركية، ولاتزال قيد التداول، ونأمل ألا تفقد هذه الرغبة وجودها وبريقها، لصالح تجربة أخرى...فيضيع الوقت بالمحاضرات والوفود و الاطلاع على تجارب الآخرين...!!.
حان وقت الحسم...
ضاعت خمس سنوات ( عمر الخطة الخمسية العاشرة) وهذا الملف على حاله، وما نخافه حقاً أن تضيع السنوات الخمس القادمة تحت ذرائع وحجج لم تعد مقبولة، و يبدو أنه هذا ما ينتظرنا إذا ظلت الأمور على حالها من البيروقراطية والروتين و(التململ) الحكومي...!!.
الصور اضافة شخصية ... لحزني الشديد على صورة بلدنا من هذا التلوث البصري ... و لكرامة المواطن السوري ان يسكن في هكذا اماكن
ستيبس
19-11-2010