سليم نجار
04-05-2009, 07:14 PM
رجل الأعمال عصام شموط :نعم..امتلكت الجرأة لإطلاق "أجنحة الشام"للطيران بدلاً من تأسيس معمل "شيبس أو علكة"
نسأل المعنيين :ماموقع شركات الطيران الخاصة من الإعراب؟!..ولماذا لا يتم اعتمادها
كناقل منتظم ؟!.
http://www.syriandays.com/photo//3/_-49feeb721557d.jpg (http://www.syriandays.com/?page=show_det&select_page=72&id=14673)
لم أتوقع أن أرى شاباً في مقتبل العمر ،يحمل الكثير من العزيمة والإصرار للعمل ضمن مشروع يحتاج آفاقاً واسعة وخبرة لا حدود لها.يشعرك بحبه للالتزام وبجديته،ويحلم أن يطور عمله ويتوسع به أكثر مما هو عليه،كما يتمنى أن يُمنح الموافقة مجدداً لدعم"أجنحة الشام"للطيران بطائرتين إضافيتين،ليفتتح أسواقاً جديدة،تسهم في دعم"الصناعة "السياحية السورية.
رجل الأعمال السوري المهندس عصام شموط،الذي تراه بابتسامته "الواثقة"متحدياً الصعاب ومتحملاً أعباء ضغوط "الروتين الإداري"الذي يتعرض له من قبل بعض العاملين في الدوائر الحكومية،والذين لم يستطيعوا أن يستوعبوا بعد – أن القطاع الخاص يمتلك شركة طيران!!..وأن هذا القطاع ،قطاع وطني يساهم في عملية التنمية الاقتصادية،وأن "أجنحة الشام"تؤمن اليوم بطائرتها"الوحيدة"التي تمتلكها سبعين فرصة عمل من مختلف الاختصاصات.
وبدورنا نتساءل :ترى ألا يستحق ذلك الشخص الدعم والوقوف إلى جانب شركته"السورية"؟!..وهو الذي لا ينكر مطلقاً دعم وزارة النقل ممثلة بشخص وزيرها الدكتور يعرب بدر،الذي لم يتوان عن دعم "أجنحة الشام"وتقديم جميع التسهيلات حتى رأت النور كأول شركة طيران سورية خاصة.
"الرأي" التقت رجل الأعمال السوري عصام شموط وكان الحوار التالي :
لنتحدث عن نشاطكم في السوق السورية؟!.
عصام شموط تابع لـ"مجموعة شموط "التي اسسها جدي نور الدين شموط،ومن ثم أكمل المشوار والدي وعمي أنور ومنير شموط،وقد تأسست المجموعة عام 1965 وكان مجال عملها في الشحن والاستيراد والتصدير،وفي أواخر الثمانينات ،عندما منحت الحكومة السورية القطاع الخاص دوراً مهماً،ليكون شريكاً مع القطاع العام،بدأنا باستيراد الحديد والسيارات،وأنشأنا أول معمل لتصنيع الأنابيب والأبراج الكهربائية في سورية.
الترخيص رقم2
ولكنكم مؤخراً اتجهتم إلى تأسيس شركة طيران ؟!.
صحيح،ففي العام 2007 لاحظنا وجود ضغط على خط العراق ومن هنا نشأت فكرة تأسيس شركة "أجنحة الشام"للطيران ،كون العراق كان في حالة حرب ومن ثم دخل مرحلة الانفتاح ،وبالتالي الفكرة كانت إنشاء شركة طيران تساعد الأخوة العراقيين في تنقلاتهم بين سورية والعراق والعالم،وعندما أخذنا الترخيص الذي حمل الرقم 2 اتخذنا قراراً في "أجنحة الشام"لأن نلجأ للاستئجار ،لأننا في سورية نفتقد لمراكز صيانة الطائرات،لذلك استأجرنا طائرة مع الصيانة ،على أساس أن تكون المرحلة الثانية شراء طائرة وأن يتم تدريب كوادرنا على عملية الصيانة وخلال أشهر قريبة سنوقع عقد شراء طائرة،وسيصبح لدينا طائرتان واحدة مستأجرة والثانية مملوكة من الشركة .
توسٌع مقبل
هل يستشف من حديثك أن هناك نية للتوسع في عمل الشركة ؟!.
أي هل ستكون "أجنحة الشام"لنقل المجموعات السياحية أم مساعداً للناقل الوطني؟!. ولكن من ناحية الخطوط فهناك توسع،وعملنا سيكون على محطات :بغداد،السويد،وتركيا،وفي هذا العام ستكون هناك محطات جديدة:كييف وموسكو.
ما سعة الطائرة،وهل مقاعدها مكتملة الحجز من جهة عدد الركاب عند مغادرتها؟!..
سعة الطائرة 160 راكباً ،أما عدد الركاب فحسب المواسم ولكن المعدل الوسطي 70%.وهنا أريد أن أشير إلى أن زيادة عدد الطائرات مرتبط بالقوانين بمعنى أن موقع "أجنحة الشام"غير معروف أي أن القانون يقول:القطاع الخاص مسموح له بالرحلات العارضة،؟أي لنقل المجموعات السياحية بشكل متواصل ،وهذه تناسب دول يأتيها أعداد كبيرة من السياح مثل:تركياوأسبانيا ومصر،حيث يتم تأجير الطائرة لشركة سياحية،وهذا الأمر غير موجود في سورية ،فالسياح القادمون إلى سورية يأتون بشكل إفرادي ،أو بمجموعات صغيرة،بحيث لا يتراوح عدد أفراد المجموعة بين 30-40 سائحاً ،وقد اجتمعت مع شركات السياحة السورية وأكدوا لي صعوبة أن تكون هناك رحلات متواصلة وبالتالي فإن "أجنحة الشام"إذا عملت بمبدأ المواسم فإنها ستضطر أن تذهب برحلة "فارغة"لتجلب المجموعة السياحية ،وهكذا دواليك،الأمر الذي يؤدي إلى زيادة سعر التذكرة،ما يدفع الزبائن إلى اللجوء للشركات الأخرى،ولذلك أخفقنا في إنجاز أي عقد مع أي شركة نقل مجموعات سياحية إلى سورية.
المطلوب :"تنسيق"لا "احتكار"
وماذا عن الحالة العكسية ،أي من سورية إلى الخارج ؟!.
للأسف "ثقافة السياحة"غير موجودة ،لذلك أناشد وزارة النقل ومؤسسة الطيران المدني العمل على تغيير العقلية والمنهج السائد في التعامل ،وأسأل لماذا لا يتم اعتماد"أجنحة الشام "كناقل منتظم.
إن مرسوم إنشاء "السورية للطيران "والذي عدها حينئذ"الناقل الوطني الوحيد،ومن ثم جاء قانون الطيران الذي سمح للقطاع الخاص بالمشاركة في عملية النقل الجوي بالتنسيق معها،وهنا أؤكد على كلمة "تنسيق"فالقانون لم يقل"احتكار"ولكن للأسف !!..
لا أحد يستطيع أن يتخذ قراراً بتفسير كلمة تنسيق،الطيران المدني يفسرها بأنه لا يجوز تشغيل أي محطة إلا بموافقة السورية،والسورية تقول إن النقاط التي أعمل عليها لا يجوز أن تعمل عليها لا يجوز أن تعمل عليها الشركات الخاصة،علماً أنه – على سبيل المثال لا الحصر- يوجد 70 رحلة من الإمارات إلى دمشق مقابل 7 من سورية إلى الإمارات ،ويفترض أن يكون عدد الرحلات نفسه،من قبيل المعاملة بالمثل.
ونحن نفاجأ أننا كلما حصلنا على موافقة،يشترط التعويض على كل راكب،وهذا التعويض يتحول إلى حالة "بازارية..مرة 10دولارات ومرة 50 دولاراً وهذا "تقليد"تم اتباعه مع بعض الشركات الأجنبية،التي تستفرد بالتشغيل على الخطوط التي لا تشتغل عليها السورية،وتم تطبيقه على الشركات السورية.
كرجل أعمال "شاب"هل لديك طموح لخوض تجربة انتخابات غرفة التجارة ؟!.
لدي هذا الطموح ،لكن الوقت مازال مبكراً ،وأنا بحاجة لأن يكون لدي وقت كافٍ كي أستطيع أن أقدم خدماتي في غرفة التجارة أو الصناعة.
العالم يمر بأزمة مالية واقتصادية،هل انعكست تأثيرات هذه الأزمة على "أجنحة الشام"؟!..
وماوجهة نظرك للتخفيف من حدة آثار هذه الأزمة؟!..
بالنسبة لـ"أجنحة الشام"فقد استفدنا من انخفاض أسعار النفط وبالتالي أسعار فيول الطائرات وبالوقت نفسه توقعنا أن تخف الحمولة على الطائرات ولكن انخفاض الفيول عدّل ميزان الشركة وحدّ من التكلفة .
نسأل المعنيين :ماموقع شركات الطيران الخاصة من الإعراب؟!..ولماذا لا يتم اعتمادها
كناقل منتظم ؟!.
http://www.syriandays.com/photo//3/_-49feeb721557d.jpg (http://www.syriandays.com/?page=show_det&select_page=72&id=14673)
لم أتوقع أن أرى شاباً في مقتبل العمر ،يحمل الكثير من العزيمة والإصرار للعمل ضمن مشروع يحتاج آفاقاً واسعة وخبرة لا حدود لها.يشعرك بحبه للالتزام وبجديته،ويحلم أن يطور عمله ويتوسع به أكثر مما هو عليه،كما يتمنى أن يُمنح الموافقة مجدداً لدعم"أجنحة الشام"للطيران بطائرتين إضافيتين،ليفتتح أسواقاً جديدة،تسهم في دعم"الصناعة "السياحية السورية.
رجل الأعمال السوري المهندس عصام شموط،الذي تراه بابتسامته "الواثقة"متحدياً الصعاب ومتحملاً أعباء ضغوط "الروتين الإداري"الذي يتعرض له من قبل بعض العاملين في الدوائر الحكومية،والذين لم يستطيعوا أن يستوعبوا بعد – أن القطاع الخاص يمتلك شركة طيران!!..وأن هذا القطاع ،قطاع وطني يساهم في عملية التنمية الاقتصادية،وأن "أجنحة الشام"تؤمن اليوم بطائرتها"الوحيدة"التي تمتلكها سبعين فرصة عمل من مختلف الاختصاصات.
وبدورنا نتساءل :ترى ألا يستحق ذلك الشخص الدعم والوقوف إلى جانب شركته"السورية"؟!..وهو الذي لا ينكر مطلقاً دعم وزارة النقل ممثلة بشخص وزيرها الدكتور يعرب بدر،الذي لم يتوان عن دعم "أجنحة الشام"وتقديم جميع التسهيلات حتى رأت النور كأول شركة طيران سورية خاصة.
"الرأي" التقت رجل الأعمال السوري عصام شموط وكان الحوار التالي :
لنتحدث عن نشاطكم في السوق السورية؟!.
عصام شموط تابع لـ"مجموعة شموط "التي اسسها جدي نور الدين شموط،ومن ثم أكمل المشوار والدي وعمي أنور ومنير شموط،وقد تأسست المجموعة عام 1965 وكان مجال عملها في الشحن والاستيراد والتصدير،وفي أواخر الثمانينات ،عندما منحت الحكومة السورية القطاع الخاص دوراً مهماً،ليكون شريكاً مع القطاع العام،بدأنا باستيراد الحديد والسيارات،وأنشأنا أول معمل لتصنيع الأنابيب والأبراج الكهربائية في سورية.
الترخيص رقم2
ولكنكم مؤخراً اتجهتم إلى تأسيس شركة طيران ؟!.
صحيح،ففي العام 2007 لاحظنا وجود ضغط على خط العراق ومن هنا نشأت فكرة تأسيس شركة "أجنحة الشام"للطيران ،كون العراق كان في حالة حرب ومن ثم دخل مرحلة الانفتاح ،وبالتالي الفكرة كانت إنشاء شركة طيران تساعد الأخوة العراقيين في تنقلاتهم بين سورية والعراق والعالم،وعندما أخذنا الترخيص الذي حمل الرقم 2 اتخذنا قراراً في "أجنحة الشام"لأن نلجأ للاستئجار ،لأننا في سورية نفتقد لمراكز صيانة الطائرات،لذلك استأجرنا طائرة مع الصيانة ،على أساس أن تكون المرحلة الثانية شراء طائرة وأن يتم تدريب كوادرنا على عملية الصيانة وخلال أشهر قريبة سنوقع عقد شراء طائرة،وسيصبح لدينا طائرتان واحدة مستأجرة والثانية مملوكة من الشركة .
توسٌع مقبل
هل يستشف من حديثك أن هناك نية للتوسع في عمل الشركة ؟!.
أي هل ستكون "أجنحة الشام"لنقل المجموعات السياحية أم مساعداً للناقل الوطني؟!. ولكن من ناحية الخطوط فهناك توسع،وعملنا سيكون على محطات :بغداد،السويد،وتركيا،وفي هذا العام ستكون هناك محطات جديدة:كييف وموسكو.
ما سعة الطائرة،وهل مقاعدها مكتملة الحجز من جهة عدد الركاب عند مغادرتها؟!..
سعة الطائرة 160 راكباً ،أما عدد الركاب فحسب المواسم ولكن المعدل الوسطي 70%.وهنا أريد أن أشير إلى أن زيادة عدد الطائرات مرتبط بالقوانين بمعنى أن موقع "أجنحة الشام"غير معروف أي أن القانون يقول:القطاع الخاص مسموح له بالرحلات العارضة،؟أي لنقل المجموعات السياحية بشكل متواصل ،وهذه تناسب دول يأتيها أعداد كبيرة من السياح مثل:تركياوأسبانيا ومصر،حيث يتم تأجير الطائرة لشركة سياحية،وهذا الأمر غير موجود في سورية ،فالسياح القادمون إلى سورية يأتون بشكل إفرادي ،أو بمجموعات صغيرة،بحيث لا يتراوح عدد أفراد المجموعة بين 30-40 سائحاً ،وقد اجتمعت مع شركات السياحة السورية وأكدوا لي صعوبة أن تكون هناك رحلات متواصلة وبالتالي فإن "أجنحة الشام"إذا عملت بمبدأ المواسم فإنها ستضطر أن تذهب برحلة "فارغة"لتجلب المجموعة السياحية ،وهكذا دواليك،الأمر الذي يؤدي إلى زيادة سعر التذكرة،ما يدفع الزبائن إلى اللجوء للشركات الأخرى،ولذلك أخفقنا في إنجاز أي عقد مع أي شركة نقل مجموعات سياحية إلى سورية.
المطلوب :"تنسيق"لا "احتكار"
وماذا عن الحالة العكسية ،أي من سورية إلى الخارج ؟!.
للأسف "ثقافة السياحة"غير موجودة ،لذلك أناشد وزارة النقل ومؤسسة الطيران المدني العمل على تغيير العقلية والمنهج السائد في التعامل ،وأسأل لماذا لا يتم اعتماد"أجنحة الشام "كناقل منتظم.
إن مرسوم إنشاء "السورية للطيران "والذي عدها حينئذ"الناقل الوطني الوحيد،ومن ثم جاء قانون الطيران الذي سمح للقطاع الخاص بالمشاركة في عملية النقل الجوي بالتنسيق معها،وهنا أؤكد على كلمة "تنسيق"فالقانون لم يقل"احتكار"ولكن للأسف !!..
لا أحد يستطيع أن يتخذ قراراً بتفسير كلمة تنسيق،الطيران المدني يفسرها بأنه لا يجوز تشغيل أي محطة إلا بموافقة السورية،والسورية تقول إن النقاط التي أعمل عليها لا يجوز أن تعمل عليها لا يجوز أن تعمل عليها الشركات الخاصة،علماً أنه – على سبيل المثال لا الحصر- يوجد 70 رحلة من الإمارات إلى دمشق مقابل 7 من سورية إلى الإمارات ،ويفترض أن يكون عدد الرحلات نفسه،من قبيل المعاملة بالمثل.
ونحن نفاجأ أننا كلما حصلنا على موافقة،يشترط التعويض على كل راكب،وهذا التعويض يتحول إلى حالة "بازارية..مرة 10دولارات ومرة 50 دولاراً وهذا "تقليد"تم اتباعه مع بعض الشركات الأجنبية،التي تستفرد بالتشغيل على الخطوط التي لا تشتغل عليها السورية،وتم تطبيقه على الشركات السورية.
كرجل أعمال "شاب"هل لديك طموح لخوض تجربة انتخابات غرفة التجارة ؟!.
لدي هذا الطموح ،لكن الوقت مازال مبكراً ،وأنا بحاجة لأن يكون لدي وقت كافٍ كي أستطيع أن أقدم خدماتي في غرفة التجارة أو الصناعة.
العالم يمر بأزمة مالية واقتصادية،هل انعكست تأثيرات هذه الأزمة على "أجنحة الشام"؟!..
وماوجهة نظرك للتخفيف من حدة آثار هذه الأزمة؟!..
بالنسبة لـ"أجنحة الشام"فقد استفدنا من انخفاض أسعار النفط وبالتالي أسعار فيول الطائرات وبالوقت نفسه توقعنا أن تخف الحمولة على الطائرات ولكن انخفاض الفيول عدّل ميزان الشركة وحدّ من التكلفة .