سليم نجار
22-01-2009, 07:28 PM
الحكومة تدعو خبراء ماليزيين للمساعدة في إطلاق سوق دمشق للأوراق المالية الاخبار الاقتصادية
وجهت الحكومة دعوة إلى خبراء في البورصة الماليزية لتقديم استشارات لنظرائهم السوريين للمساعدة في إطلاق سوق دمشق للأوراق المالية.
وقال رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري في تصريح صحفي يوم الأربعاء إن "سورية دعت خبراء ماليزيين لزيارة سورية للمساعدة في اتجاه إطلاق سوق دمشق للأوراق المالية", معربا عن انطباعاته "الإيجابية" عن البورصة في ماليزيا عندما زارها مؤخرا.
وأعلنت إدارة سوق دمشق للأوراق المالية أن السوق سيفتتح خلال الأشهر الثلاث الأولى من العام الجاري، بعد أن تم إرجاء إطلاقه عدة مرات منذ قرار إحداثه عام 2005, وذلك لقضايا تتعلق باستكمال أنظمته وتجهيز مقر مؤقت له ريثما يتم بناء مقره الدائم.
وأضاف العطري أن "سورية ترحب دائما بالاستثمارات الماليزية على أراضيها وبنقل التكنولوجيا والتعاون بين البلدين", مشيرا إلى أنه " خلال المحادثات مع (رئيس وزراء ماليزيا) عبد الله بدوي تم الاتفاق على الحاجة إلى تعميق التعاون في مجالات مثل العلوم والتكنولوجيا والتعليم والبنية التحتية".
ويتعاون البلدان في دراسة تطوير وتوسيع بعض المطارات السورية وإنشاء مرائب للسيارات في مدينة دمشق، وتعد هذه الاتفاقيات والمذكرات متممة لتلك التي وقعت بين سورية وماليزيا في عام 2003، كما تعمل شركة ماليزية على تحديث مطار دمشق الدولي, وبدأت شركات ماليزية أخرى بإنشاء العديد من محطات معالجة الصرف الصحي بريف دمشق.
وتابع العطري انه "تم التوقيع في الوقت الحالي على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الحكومة السورية وشركات ماليزية", مشيرا إلى أن "من بين الاتفاقيات الموقعة هناك ما يتعلق بمساعدة سورية على معالجة المياه وقنوات الصرف الصحي وبناء 10 آلاف وحدة سكنية".
وتشهد العلاقات السورية الماليزية تطورا مضطردا إذ يرتبط الجانبان باتفاقيات ومذكرات موقعة عام 2007 للتعاون في مجال معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي للاستخدام الصناعي في مدينة عدرا الصناعية.
وتتجاوز الصادرات الماليزية إلى سورية 119 مليون دولار فيما لا تتجاوز الصادرات السورية إلى ماليزيا مليون دولار.
:eek::eek::eek:
وجهت الحكومة دعوة إلى خبراء في البورصة الماليزية لتقديم استشارات لنظرائهم السوريين للمساعدة في إطلاق سوق دمشق للأوراق المالية.
وقال رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري في تصريح صحفي يوم الأربعاء إن "سورية دعت خبراء ماليزيين لزيارة سورية للمساعدة في اتجاه إطلاق سوق دمشق للأوراق المالية", معربا عن انطباعاته "الإيجابية" عن البورصة في ماليزيا عندما زارها مؤخرا.
وأعلنت إدارة سوق دمشق للأوراق المالية أن السوق سيفتتح خلال الأشهر الثلاث الأولى من العام الجاري، بعد أن تم إرجاء إطلاقه عدة مرات منذ قرار إحداثه عام 2005, وذلك لقضايا تتعلق باستكمال أنظمته وتجهيز مقر مؤقت له ريثما يتم بناء مقره الدائم.
وأضاف العطري أن "سورية ترحب دائما بالاستثمارات الماليزية على أراضيها وبنقل التكنولوجيا والتعاون بين البلدين", مشيرا إلى أنه " خلال المحادثات مع (رئيس وزراء ماليزيا) عبد الله بدوي تم الاتفاق على الحاجة إلى تعميق التعاون في مجالات مثل العلوم والتكنولوجيا والتعليم والبنية التحتية".
ويتعاون البلدان في دراسة تطوير وتوسيع بعض المطارات السورية وإنشاء مرائب للسيارات في مدينة دمشق، وتعد هذه الاتفاقيات والمذكرات متممة لتلك التي وقعت بين سورية وماليزيا في عام 2003، كما تعمل شركة ماليزية على تحديث مطار دمشق الدولي, وبدأت شركات ماليزية أخرى بإنشاء العديد من محطات معالجة الصرف الصحي بريف دمشق.
وتابع العطري انه "تم التوقيع في الوقت الحالي على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الحكومة السورية وشركات ماليزية", مشيرا إلى أن "من بين الاتفاقيات الموقعة هناك ما يتعلق بمساعدة سورية على معالجة المياه وقنوات الصرف الصحي وبناء 10 آلاف وحدة سكنية".
وتشهد العلاقات السورية الماليزية تطورا مضطردا إذ يرتبط الجانبان باتفاقيات ومذكرات موقعة عام 2007 للتعاون في مجال معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي للاستخدام الصناعي في مدينة عدرا الصناعية.
وتتجاوز الصادرات الماليزية إلى سورية 119 مليون دولار فيما لا تتجاوز الصادرات السورية إلى ماليزيا مليون دولار.
:eek::eek::eek: