غسان
13-11-2010, 12:46 PM
دراسة: الموظفون يقضون نصف وقت العمل في أحلام اليقظة.. ولا يركزون!
سيريانيوز
كشفت دراسة حديثة أن الناس يقضون نحو نصف أوقات عملهم في أحلام اليقظة، ولا يفكرون أو يركزون على عملهم الفعلي
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (bbc) أن الدراسة قام بها متطوعون استنسخوا على هواتفهم المحمولة برمجية فيها مجموعة من الأسئلة حول أفكارهم ومزاجهم في أوقات عشوائية بالليل والنهار.
وتبين من خلال تحليل تلك المعطيات أن الاستغراق في التفكير بعيدا عن متطلبات العمل، حتى تلك التي تتطلب انتباها وتركيزا شديدا، يأخذ نحو 30% من وقت العمل.
وألقت نتائج الدراسة والاستبيان الضوء على طريقة عمل الدماغ وكيفية استغراقه في أمور دون أخرى أثناء اليوم, إذ كشفت أن الناس تنفق نحو 50% من أوقاتها في ما يعرف بأحلام اليقظة.
وأظهرت معطيات الاستبيان حول السعادة وجود علاقة ضعيفة بين درجة أحلام اليقظة والشعور بالسعادة, وتبين أن أكثر الناس عرضة للاستغراق بعيدا عن مهام العمل التي بأيديهم هم الذين عبروا عن شعور بعدم السعادة.
أما من كانوا يشعرون بالسعادة فهم ممارسي التمارين البدنية، أو المنخرطين في الحديث والدردشة, بينما فاقد هذا الشعور فهو من كان يرتاح أو يعمل أو يستخدم الكومبيوتر.
لكن البحث لم يثبت وجود صلة بين الاستغراق بأحلام اليقظة وعدم الشعور بالسعادة.
وكانت دراسات أخرى سابقة أظهرت سهولة صرف انتباه الناس عن أعمالهم ووظائفهم ومهامهم, إلا أن طريقة استخلاص المعطيات والمعلومات عبر الهاتف المحمول، وتحديدا هاتف آي فون، هي أسلوب جديد توفر أخيرا لمعدي البحث.
سيريانيوز
كشفت دراسة حديثة أن الناس يقضون نحو نصف أوقات عملهم في أحلام اليقظة، ولا يفكرون أو يركزون على عملهم الفعلي
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (bbc) أن الدراسة قام بها متطوعون استنسخوا على هواتفهم المحمولة برمجية فيها مجموعة من الأسئلة حول أفكارهم ومزاجهم في أوقات عشوائية بالليل والنهار.
وتبين من خلال تحليل تلك المعطيات أن الاستغراق في التفكير بعيدا عن متطلبات العمل، حتى تلك التي تتطلب انتباها وتركيزا شديدا، يأخذ نحو 30% من وقت العمل.
وألقت نتائج الدراسة والاستبيان الضوء على طريقة عمل الدماغ وكيفية استغراقه في أمور دون أخرى أثناء اليوم, إذ كشفت أن الناس تنفق نحو 50% من أوقاتها في ما يعرف بأحلام اليقظة.
وأظهرت معطيات الاستبيان حول السعادة وجود علاقة ضعيفة بين درجة أحلام اليقظة والشعور بالسعادة, وتبين أن أكثر الناس عرضة للاستغراق بعيدا عن مهام العمل التي بأيديهم هم الذين عبروا عن شعور بعدم السعادة.
أما من كانوا يشعرون بالسعادة فهم ممارسي التمارين البدنية، أو المنخرطين في الحديث والدردشة, بينما فاقد هذا الشعور فهو من كان يرتاح أو يعمل أو يستخدم الكومبيوتر.
لكن البحث لم يثبت وجود صلة بين الاستغراق بأحلام اليقظة وعدم الشعور بالسعادة.
وكانت دراسات أخرى سابقة أظهرت سهولة صرف انتباه الناس عن أعمالهم ووظائفهم ومهامهم, إلا أن طريقة استخلاص المعطيات والمعلومات عبر الهاتف المحمول، وتحديدا هاتف آي فون، هي أسلوب جديد توفر أخيرا لمعدي البحث.