Rihab
12-11-2010, 03:02 PM
تعهّدت دول مجموعة العشرين بالامتناع عن اللجوء الى سياسات تخفيض أسعار عملاتها لدوافع تنافسية، وحذرت القوى الثرية والناشئة الكبرى العشرين في سيول من تطبيق سياسات اقتصادية "غير منسقة"، معتبرة انه ستترتب عن ذلك عواقب وخيمة "على الجميع".
وأصدر زعماء مجموعة العشرين توجيهات لوزراء مالية بلدانهم بوضع إجرءات إرشادية لكشف الاختلالات الكبيرة في الموازين التجارية والتي تهدد استقرار الاقتصاد العالمي.
وذكر بيان صدر بعد قمة استمرت يومين لأكبر 20 اقتصاداً في العالم، أن الاجراءات التي ستتألف من مجموعة من الارشادات ستساعد في الوقت المناسب في تحديد الاختلالات التي تتطلب اتخاذ إجراءات وقائية وتصحيحية.
وسيعمل الوزراء مع صندوق النقد الدولي على وضع الإرشادات على أن تتم مناقشة ما يتم إنجازه خلال النصف الاول من العام المقبل.
وأظهرت مسودة البيان أن المجموعة لم تقرر بعد وصف الإرشادات بأنها "قابلة للقياس" أو "نوعية وكمية" وفي النهاية لم يستخدم أي وصف.
وأعلنت مجموعة العشرين عن استمرار الانتعاش العالمي، لكن مع انخفاض المخاطر، وأقرت بوجود توترات وتقلبات جلية في النظام النقدي العالمي.
وفي تبني للهجة التي استخدمها وزراء المالية خلال اجتماعهم الشهر الماضي في كيونججي بكوريا الجنوبية تعهد الزعماء بالمضي قدماً نحو توفير أنظمة لأسعار الصرف تحددها قوى السوق وبتعزيز مرونة العملات بما يعكس العوامل الاقتصادية الأساسية.
وذكر البيان أن الاقتصادات المتقدمة ستوفر الحماية من التقلبات في أسعار الصرف، الأمر الذي سيساعد في تخفيف مخاطر التقلبات الكبيرة في تدفقات رأس المال التي تواجه بعض الاقتصادات الناشئة.
وفي هذا السياق، ذكرت مجموعة العشرين أنه سيكون من المقبول أن تتخذ الاقتصادات الناشئة التي تبالغ في أسعار الصرف وتعاني من أعباء لا مبرر لها للتكيف "إجراءات احترازية كلية وضعت بعناية" لمواجهة تدفقات رأس المال.
الأسواق.نت
وأصدر زعماء مجموعة العشرين توجيهات لوزراء مالية بلدانهم بوضع إجرءات إرشادية لكشف الاختلالات الكبيرة في الموازين التجارية والتي تهدد استقرار الاقتصاد العالمي.
وذكر بيان صدر بعد قمة استمرت يومين لأكبر 20 اقتصاداً في العالم، أن الاجراءات التي ستتألف من مجموعة من الارشادات ستساعد في الوقت المناسب في تحديد الاختلالات التي تتطلب اتخاذ إجراءات وقائية وتصحيحية.
وسيعمل الوزراء مع صندوق النقد الدولي على وضع الإرشادات على أن تتم مناقشة ما يتم إنجازه خلال النصف الاول من العام المقبل.
وأظهرت مسودة البيان أن المجموعة لم تقرر بعد وصف الإرشادات بأنها "قابلة للقياس" أو "نوعية وكمية" وفي النهاية لم يستخدم أي وصف.
وأعلنت مجموعة العشرين عن استمرار الانتعاش العالمي، لكن مع انخفاض المخاطر، وأقرت بوجود توترات وتقلبات جلية في النظام النقدي العالمي.
وفي تبني للهجة التي استخدمها وزراء المالية خلال اجتماعهم الشهر الماضي في كيونججي بكوريا الجنوبية تعهد الزعماء بالمضي قدماً نحو توفير أنظمة لأسعار الصرف تحددها قوى السوق وبتعزيز مرونة العملات بما يعكس العوامل الاقتصادية الأساسية.
وذكر البيان أن الاقتصادات المتقدمة ستوفر الحماية من التقلبات في أسعار الصرف، الأمر الذي سيساعد في تخفيف مخاطر التقلبات الكبيرة في تدفقات رأس المال التي تواجه بعض الاقتصادات الناشئة.
وفي هذا السياق، ذكرت مجموعة العشرين أنه سيكون من المقبول أن تتخذ الاقتصادات الناشئة التي تبالغ في أسعار الصرف وتعاني من أعباء لا مبرر لها للتكيف "إجراءات احترازية كلية وضعت بعناية" لمواجهة تدفقات رأس المال.
الأسواق.نت