Speculator
11-11-2010, 09:49 PM
جدل في بنك الشام الإسلامي.. ربح مليون ليرة فقط؟!
أفادت مصادر إعلامية أن جدلاً واسعاً يجري داخل بنك الشام (الإسلامي) العامل في سورية بخصوص تسديد الدفعة الثانية من قيمة أسهم البنك الذي عانى من مصاعب متعددة منذ تأسيسه أدت إلى حدوث خسائر في البداية وصولاً إلى أرباح خجولة لم تتجاوز مليون ليرة سورية للربع الثالث لهذا العام على الرغم من أن رأسمال البنك يتجاوز أربع مليارات ليرة!
ونقلت صحيفة الوطن عن مصادر مطلعة في البنك أن الإدارة أعلنت عن نيتها طرح الأسهم لصغار المساهمين في المزاد العلني لمن لم يسددوا قيمة النصف الثاني التي كانت مقررة في نهاية حزيران، مع ما يحمله ذلك من إساءة لسمعة البنك وانخفاض القيمة السوقية للسهم ما سيوقع صغار المساهمين بخسائر مؤكدة وهم الذين وضعوا مدخراتهم البسيطة على أمل تحقيق عائد جيد في البنك الذي سبقته سمعة كبيرة.
وكان أكبر المساهمين السوريين في البنك نبيل الكزبري قد صرح حسب الصحيفة عن عدم ارتياحه لتراجع بنك الشام إلى وضعه الحالي وذلك نظراً لما تحققه البنوك الخاصة في سورية من أرباح كبيرة تنعكس بشكل واضح على أسعار أسهمها في ظل تعثر بنك الشام.
وفي تطور لافت للانتباه، صرحت مصادر مقربة من الكزبري أنه قام بتكليف شركة تدقيق عالمية متخصصة لمراجعة حسابات البنك وتحديد الأسباب وراء عدم تحقيق الأرباح رغم كل الصلاحيات الممنوحة للإدارة، وهناك معلومات موثوقة أن مصرف سورية المركزي بصدد تدقيق نتائج أعمال البنك وبياناته المالية والمؤونات.
في حين يرى المسؤولون الماليون لدى الكزبري أن الإدارة الحالية برئاسة السيد علي عبد الله (ممثل عن البنك التجاري الكويتي الشريك الرئيسي) بذلت جهوداً طيبة ومميزة للنهوض بالبنك ورفعه من الخسارة إلى الربح البسيط.
أفادت مصادر إعلامية أن جدلاً واسعاً يجري داخل بنك الشام (الإسلامي) العامل في سورية بخصوص تسديد الدفعة الثانية من قيمة أسهم البنك الذي عانى من مصاعب متعددة منذ تأسيسه أدت إلى حدوث خسائر في البداية وصولاً إلى أرباح خجولة لم تتجاوز مليون ليرة سورية للربع الثالث لهذا العام على الرغم من أن رأسمال البنك يتجاوز أربع مليارات ليرة!
ونقلت صحيفة الوطن عن مصادر مطلعة في البنك أن الإدارة أعلنت عن نيتها طرح الأسهم لصغار المساهمين في المزاد العلني لمن لم يسددوا قيمة النصف الثاني التي كانت مقررة في نهاية حزيران، مع ما يحمله ذلك من إساءة لسمعة البنك وانخفاض القيمة السوقية للسهم ما سيوقع صغار المساهمين بخسائر مؤكدة وهم الذين وضعوا مدخراتهم البسيطة على أمل تحقيق عائد جيد في البنك الذي سبقته سمعة كبيرة.
وكان أكبر المساهمين السوريين في البنك نبيل الكزبري قد صرح حسب الصحيفة عن عدم ارتياحه لتراجع بنك الشام إلى وضعه الحالي وذلك نظراً لما تحققه البنوك الخاصة في سورية من أرباح كبيرة تنعكس بشكل واضح على أسعار أسهمها في ظل تعثر بنك الشام.
وفي تطور لافت للانتباه، صرحت مصادر مقربة من الكزبري أنه قام بتكليف شركة تدقيق عالمية متخصصة لمراجعة حسابات البنك وتحديد الأسباب وراء عدم تحقيق الأرباح رغم كل الصلاحيات الممنوحة للإدارة، وهناك معلومات موثوقة أن مصرف سورية المركزي بصدد تدقيق نتائج أعمال البنك وبياناته المالية والمؤونات.
في حين يرى المسؤولون الماليون لدى الكزبري أن الإدارة الحالية برئاسة السيد علي عبد الله (ممثل عن البنك التجاري الكويتي الشريك الرئيسي) بذلت جهوداً طيبة ومميزة للنهوض بالبنك ورفعه من الخسارة إلى الربح البسيط.