manar
11-11-2010, 06:14 PM
هل تحتاج إلى حجر ؟؟؟؟
بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا بسيارته الجاكوار الجديدة، في إحدى الشوارع،
ضُرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن ....
نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة، ليرى الضرر الذي لحق بسيارته،
ومن هو الذي فعل ذلك ....
وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع،
وتبدو عليه علامات الخوف والقلق...
اقترب الرجل من ذلك الولد، وهو يشتعل غضبا لإصابة سيارته بالحجر الكبير...
فقبض عليه دافعا إياه إلى الحائط وهو يقول له:
يا لك من ولد جاهل، لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر ....
إن عملك هذا سيكلفك أنت وأبوك مبلغا كبيرا من المال ....
ابتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول: ' أنا متأسف جدا يا سيد '
لكنني لم أدر ما العمل،
لقد أصبح لي فترة طويلة من الزمن، وأنا أحاول لفت انتباه أي شخص كان،
لكن لم يقف أحد لمساعدتي ....
ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق،
وإذ بولد مُرمًى على الأرض ...
ثم تابع كلامه قائلا:
إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي،
فهو لا يستطيع المشي بتاتا،
وهو مشلولٌ بكامله،
وبينما كنت أسير معه، وهو جالس على كرسي المقعدين،
فاختلَّ توازن الكرسي، وإذ به يهوي في هذه الحفرة ....
وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع أنني حاولت كثيرا ...
أتوسل إليك يا سيدي، هل لك أن تساعدني عل رفعه،
لقد أصبح له فترة من الزمن هكذا، وهو خائف جدا ...
ثم بعد ذلك تفعل ما تراه مناسبا، بسبب ضربي سيارتك الجديدة بالحجر ....
لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه.
فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة وأجلسه على كرسيه،
ثم أخذ محرمة من جيبه، وبدأ يضمد بها الجروح،
التي أصيب بها الولد المشلول، من جراء سقوطه في الحفرة ...
وبعد انتهائه ...
سأله الولد: والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة ....؟
أجابه الرجل:
لا شيء يا بني ...
لا تأسف على السيارة ...
لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته الجديدة، مبقيا تلك الضربة تذكارا
عسى أن لا يضطر شخص آخر أن يرميه بحجر كي يلفت انتباهه
إننا نعيش في أيام، كثرت فيها الانشغالات والهموم،
فالجميع يسعى لجمع المقتنيات،
ظنا منهم، بأنه كلما ازدادت مقتناياتهم، ازدادت سعادتهم أيضا
بينما هم ينسون الله كليا
إن الله يمهلنا بالرغم من غفلتنا لعلنا ننتبه
فينعم علينا بالمال والصحة والعلم و.. و.. و..
ولا نلتفت لشكره
يكلمنا ... لكن ليس من مجيب
.فينبهنا الله بالمرض أحيانا، وبالأمور القاسية لعلنا ننتبه ونعود لجادة الصواب
ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر علاقته مع الله
إن الإنسان يتحسب لأمور كثيرة
فسياراتنا مؤمن عليها
وبيوتنا مؤمنة
وممتلكاتنا الثمينة نشتري لها تأمين
لكن هل حياتنا الأبدية مؤمنة ؟
أأنت منتبه ؟
أم تحتاج إلى حجر ؟؟؟
بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا بسيارته الجاكوار الجديدة، في إحدى الشوارع،
ضُرِبت سيارته بحجر كبير من على الجانب الأيمن ....
نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة، ليرى الضرر الذي لحق بسيارته،
ومن هو الذي فعل ذلك ....
وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية الشارع،
وتبدو عليه علامات الخوف والقلق...
اقترب الرجل من ذلك الولد، وهو يشتعل غضبا لإصابة سيارته بالحجر الكبير...
فقبض عليه دافعا إياه إلى الحائط وهو يقول له:
يا لك من ولد جاهل، لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر ....
إن عملك هذا سيكلفك أنت وأبوك مبلغا كبيرا من المال ....
ابتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الولد وهو يقول: ' أنا متأسف جدا يا سيد '
لكنني لم أدر ما العمل،
لقد أصبح لي فترة طويلة من الزمن، وأنا أحاول لفت انتباه أي شخص كان،
لكن لم يقف أحد لمساعدتي ....
ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق،
وإذ بولد مُرمًى على الأرض ...
ثم تابع كلامه قائلا:
إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي،
فهو لا يستطيع المشي بتاتا،
وهو مشلولٌ بكامله،
وبينما كنت أسير معه، وهو جالس على كرسي المقعدين،
فاختلَّ توازن الكرسي، وإذ به يهوي في هذه الحفرة ....
وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع أنني حاولت كثيرا ...
أتوسل إليك يا سيدي، هل لك أن تساعدني عل رفعه،
لقد أصبح له فترة من الزمن هكذا، وهو خائف جدا ...
ثم بعد ذلك تفعل ما تراه مناسبا، بسبب ضربي سيارتك الجديدة بالحجر ....
لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه.
فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة وأجلسه على كرسيه،
ثم أخذ محرمة من جيبه، وبدأ يضمد بها الجروح،
التي أصيب بها الولد المشلول، من جراء سقوطه في الحفرة ...
وبعد انتهائه ...
سأله الولد: والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة ....؟
أجابه الرجل:
لا شيء يا بني ...
لا تأسف على السيارة ...
لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته الجديدة، مبقيا تلك الضربة تذكارا
عسى أن لا يضطر شخص آخر أن يرميه بحجر كي يلفت انتباهه
إننا نعيش في أيام، كثرت فيها الانشغالات والهموم،
فالجميع يسعى لجمع المقتنيات،
ظنا منهم، بأنه كلما ازدادت مقتناياتهم، ازدادت سعادتهم أيضا
بينما هم ينسون الله كليا
إن الله يمهلنا بالرغم من غفلتنا لعلنا ننتبه
فينعم علينا بالمال والصحة والعلم و.. و.. و..
ولا نلتفت لشكره
يكلمنا ... لكن ليس من مجيب
.فينبهنا الله بالمرض أحيانا، وبالأمور القاسية لعلنا ننتبه ونعود لجادة الصواب
ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر علاقته مع الله
إن الإنسان يتحسب لأمور كثيرة
فسياراتنا مؤمن عليها
وبيوتنا مؤمنة
وممتلكاتنا الثمينة نشتري لها تأمين
لكن هل حياتنا الأبدية مؤمنة ؟
أأنت منتبه ؟
أم تحتاج إلى حجر ؟؟؟