basheq86
28-04-2009, 04:46 PM
تموين دمشق تفتح النار على الجمارك وتحملها مسؤولية تفشي اللحم البرازيلي الفاسد في الأسواق
http://www.dp-news.com/Contents/Picture/Default/1212.jpg
( زاهر جغل )
لعل فارق السعر هو ما يدفع المواطنين نحو تلك اللحوم، فمع إنتشار كميات كبيرة في الأسواق من لحوم البلوك بصنفيها المستوردة أو المهربة، غدت موائد السوريين تحفل بلحوم حمراء لا يعرف "قرعة أبوها منين"، كيف لا طالما أن فارق السعر كبيرٍ ومغرٍ بين نوع لحم الغنم النظامي عن تلك المثلجة والمغلفة، ومن المفروض أنها مستوردة، حيث يتراوح بين 300 -400 ليرة سورية، يستهلكها على الأغلب مواطن متوسط دخله حسب ما قدره خبراء اقتصاديون بما لا يتجاوز 5000 ليرة سورية.
اللحوم المهربة والفاسدة توزعت في الأسواق واختلطت بين اللحوم الأخرى ولم يعد المواطن ذو الدخل المحدود يهتم لمصدرها، إلا أن سعرها يثير تساؤلاً عن نوعيتها، هل هي لحوما بقرية نافقة أم أنها لحوم حمير الوحش أم هي لحوم أغنام أتتنا من الأورغواي والبرازيل، أم هي الجواميس الهندية المستوردة المجمدة وفق البندين الجمركيين 201 و202 المحددين لفصيلة اللحوم البقرية فقط (بقر- جاموس).
وأزمة اللحوم في سنتها الثانية تشهد حملة ضبط واسعة للأسواق بحسب جورج بشارة رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية بدمشق، حيث تسعى الدوريات للوصول إلى منابع تلك اللحوم والمخزنة بمستودعات لا تنضب وتحديداً من اللحوم البرازيلية، طالما أن تدفقها مستمر عبر الحدود بشكل غير نظامي لا يخضع للرقابة الكافية من قبل عناصر دوريات الجمارك، والتي حملها بشارة مسؤولية تفشي اللحوم المخالفة في الأسواق.
ويتم تفريق تلك اللحوم في الأسواق وفقاً لبشارة بكميات كثيرة موزعة على جميع الأسواق وبأوزان محدودة لا تتجاوز الـ30 كيلو، الأمر الذي يجعل من الكشف عن مصدرها أمراً في غاية الصعوبة، ما يجعل عمليات الضبط محدودة الفاعلية في مواجهة هذه "الهجمة" الجديدة.
وكانت موجة غلاء أسعار الأعلاف التي لم تلقَ الدعم الكافي من الحكومة سبباً مباشراً لتقليص الثروة الحيوانية في سوريا بشكل حاد، وذلك لأن مربّي الحيوانات لجؤوا إلى ذبح إناث العواس بشكل غير نظامي بسبب صعوبة تأمين أعلافها، ما أدى إلى انخفاض أعداد العواس، الأمر الذي شكل أزمة في الأسواق السورية، وأورث السوق السورية ارتفاعاً حاداً في أسعار لحومها وصل إلى 700 ليرة لكيلو اللحم الهبر (غنم) و 500 ليرة للجمل والعجل تقريباً.
الله يجيرنا
الحمد لله لهلأ ما دخلت عالبيت
http://www.dp-news.com/Contents/Picture/Default/1212.jpg
( زاهر جغل )
لعل فارق السعر هو ما يدفع المواطنين نحو تلك اللحوم، فمع إنتشار كميات كبيرة في الأسواق من لحوم البلوك بصنفيها المستوردة أو المهربة، غدت موائد السوريين تحفل بلحوم حمراء لا يعرف "قرعة أبوها منين"، كيف لا طالما أن فارق السعر كبيرٍ ومغرٍ بين نوع لحم الغنم النظامي عن تلك المثلجة والمغلفة، ومن المفروض أنها مستوردة، حيث يتراوح بين 300 -400 ليرة سورية، يستهلكها على الأغلب مواطن متوسط دخله حسب ما قدره خبراء اقتصاديون بما لا يتجاوز 5000 ليرة سورية.
اللحوم المهربة والفاسدة توزعت في الأسواق واختلطت بين اللحوم الأخرى ولم يعد المواطن ذو الدخل المحدود يهتم لمصدرها، إلا أن سعرها يثير تساؤلاً عن نوعيتها، هل هي لحوما بقرية نافقة أم أنها لحوم حمير الوحش أم هي لحوم أغنام أتتنا من الأورغواي والبرازيل، أم هي الجواميس الهندية المستوردة المجمدة وفق البندين الجمركيين 201 و202 المحددين لفصيلة اللحوم البقرية فقط (بقر- جاموس).
وأزمة اللحوم في سنتها الثانية تشهد حملة ضبط واسعة للأسواق بحسب جورج بشارة رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية بدمشق، حيث تسعى الدوريات للوصول إلى منابع تلك اللحوم والمخزنة بمستودعات لا تنضب وتحديداً من اللحوم البرازيلية، طالما أن تدفقها مستمر عبر الحدود بشكل غير نظامي لا يخضع للرقابة الكافية من قبل عناصر دوريات الجمارك، والتي حملها بشارة مسؤولية تفشي اللحوم المخالفة في الأسواق.
ويتم تفريق تلك اللحوم في الأسواق وفقاً لبشارة بكميات كثيرة موزعة على جميع الأسواق وبأوزان محدودة لا تتجاوز الـ30 كيلو، الأمر الذي يجعل من الكشف عن مصدرها أمراً في غاية الصعوبة، ما يجعل عمليات الضبط محدودة الفاعلية في مواجهة هذه "الهجمة" الجديدة.
وكانت موجة غلاء أسعار الأعلاف التي لم تلقَ الدعم الكافي من الحكومة سبباً مباشراً لتقليص الثروة الحيوانية في سوريا بشكل حاد، وذلك لأن مربّي الحيوانات لجؤوا إلى ذبح إناث العواس بشكل غير نظامي بسبب صعوبة تأمين أعلافها، ما أدى إلى انخفاض أعداد العواس، الأمر الذي شكل أزمة في الأسواق السورية، وأورث السوق السورية ارتفاعاً حاداً في أسعار لحومها وصل إلى 700 ليرة لكيلو اللحم الهبر (غنم) و 500 ليرة للجمل والعجل تقريباً.
الله يجيرنا
الحمد لله لهلأ ما دخلت عالبيت