غسان
02-11-2010, 07:52 AM
المستثمرون غير مهتمين بالنشرات الربعية؟!
قالت مصادر مطلعة في إدارة سوق دمشق للأوراق المالية: إن معظم المستثمرين لا يطلعون على البيانات المالية للشركات المدرجة ولا يهتمون في مضمون البيانات الربعية إضافة إلى أن أحجام التداول الحالية مرتبطة برغبات المشترين والبائعين يضاف إلى ذلك أن 95% من التداول يتم على أسهم المصارف ومن المعروف أن عدد الأسهم المتاحة للبيع في هذا القطاع محدود والأسهم الحرة ضعيفة لكون الشريك الإستراتيجي يتملك 49% وقريباً سوف يكون 60%، ومن خلال إحصاءات السوق المالي تبين أن من يملك أكثر من 1% هو مستثمر وليس مضارباً بمعنى أنه يحتفظ بالسهم ولا يرغب في بيعه إلا عند حاجته إلى السيولة، مع العلم أن الجلسات لا تتساوى من حيث أحجام التداول من جلسة إلى أخرى، وتوقع المصدر أن يكون متوسط حجم التداول في 2010 خمسين مليون ليرة سورية. وفي سياق متصل رأى الوسيط المالي أن التوجه الحالي للمستثمرين في السوق باتجاه أسهم الشركات التي أعلنت عن زيادة رأسمالها ومنها بنك قطر الوطني- سورية بتاريخ 11/11/2010. وكذلك شركة المجموعة المتحدة ورغم الإقبال على تداول أسهم المجموعة المتحدة فإن هذا التداول يبقى لا يشكل أرقاماً كبيرة، ولاحقاً بنك سورية الدولي الإسلامي والبنك العربي، وثمة إقبال شديد على الشراء وبالمقابل هناك عروض أقل مقارنة بالطلب، وبالمقابل فإن المستثمر ينظر حالياً إلى زيادة رأسمال وتوزيع الأسهم المجانية في المرحلة المقبلة. وقال الوسيط المالي: إن جلسة أمس لا تختلف عن الجلسة الماضية وكانت فرصة لتسييل وجني الأرباح وكان الشراء كبيراً على أسهم بنك قطر الوطني- سورية نظراً إلى زيادة رأس المال التي ستتم، كما شهدت الجلسة أوامر شراء على سهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل.
الوطن
قالت مصادر مطلعة في إدارة سوق دمشق للأوراق المالية: إن معظم المستثمرين لا يطلعون على البيانات المالية للشركات المدرجة ولا يهتمون في مضمون البيانات الربعية إضافة إلى أن أحجام التداول الحالية مرتبطة برغبات المشترين والبائعين يضاف إلى ذلك أن 95% من التداول يتم على أسهم المصارف ومن المعروف أن عدد الأسهم المتاحة للبيع في هذا القطاع محدود والأسهم الحرة ضعيفة لكون الشريك الإستراتيجي يتملك 49% وقريباً سوف يكون 60%، ومن خلال إحصاءات السوق المالي تبين أن من يملك أكثر من 1% هو مستثمر وليس مضارباً بمعنى أنه يحتفظ بالسهم ولا يرغب في بيعه إلا عند حاجته إلى السيولة، مع العلم أن الجلسات لا تتساوى من حيث أحجام التداول من جلسة إلى أخرى، وتوقع المصدر أن يكون متوسط حجم التداول في 2010 خمسين مليون ليرة سورية. وفي سياق متصل رأى الوسيط المالي أن التوجه الحالي للمستثمرين في السوق باتجاه أسهم الشركات التي أعلنت عن زيادة رأسمالها ومنها بنك قطر الوطني- سورية بتاريخ 11/11/2010. وكذلك شركة المجموعة المتحدة ورغم الإقبال على تداول أسهم المجموعة المتحدة فإن هذا التداول يبقى لا يشكل أرقاماً كبيرة، ولاحقاً بنك سورية الدولي الإسلامي والبنك العربي، وثمة إقبال شديد على الشراء وبالمقابل هناك عروض أقل مقارنة بالطلب، وبالمقابل فإن المستثمر ينظر حالياً إلى زيادة رأسمال وتوزيع الأسهم المجانية في المرحلة المقبلة. وقال الوسيط المالي: إن جلسة أمس لا تختلف عن الجلسة الماضية وكانت فرصة لتسييل وجني الأرباح وكان الشراء كبيراً على أسهم بنك قطر الوطني- سورية نظراً إلى زيادة رأس المال التي ستتم، كما شهدت الجلسة أوامر شراء على سهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل.
الوطن