Rawan
26-04-2009, 05:33 PM
فتاوى كتمها القرضاوي منها جواز مصافحة المرأة للأجنبي
25/04/2009
http://syriasteps.com/archive/image/QARADAWI.jpg
كشف الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أنه يكتم اجتهادات فقهية وفتاوى حول قضايا معاصرة، تجنبا لتشويش الجماهير عليه، مشيرا إلى أنه أخفى فتواه بجواز مصافحة الرجال للنساء الأجانب عند الضرورة لعدة سنوات كما تطرق الى فتوى اخرى اخطرعن نسخ عقوبة رجم الزاني المحصن نسبها الى الشيخ محمد ابو زهرة.
وفي الندوة التي نظمتها وزارة الأوقاف القطرية،قال القرضاوي: «إن كثيرا من العلماء المعاصرين يتخوفون من إعلان اجتهاداتهم التي تخالف الآراء السائدة".
وفاجأ الشيخ القرضاوي الحضور بقوله: «كان لي رأي في مصافحة الرجل للمرأة، وصلتُ إليه ولم أنشره إلا بعد سنوات، خشية أن يشوش الناس علي»، مشيرا إلى أنه يرى «جواز مصافحة الرجل للمرأة بشرطين، هما: أن تكون هناك ضرورة، وحال أمنت الفتنة».
وضرب مثلا عمليا لفتواه بما يحدث له عند زيارة قريته «صفط تراب»، (التابعة لمدينة المحلة الكبرى شمال القاهرة)، وتستقبله قريباته، بنات العم والخال والجارات، وهن يمددن أيديهن؛ فيضطر لمصافحتهن.
وقال: "هناك علماء متحررون يسيرون وراء الدليل، وليس وراء فلان أو علان، ينظرون إلى ما قيل، لا مَنْ قال، وقد يصلون باجتهادهم إلى آراء لها قيمتها في ميزان العلم، ولكنهم يحتفظون بها في صدورهم، أو يفتون بها لخاصة خاصتهم، ولا يجرؤون أن يعلنوها للناس، خشية من هياج العامة، أو سخط الخاصة، وخوفا من أن تتعرض سمعتهم للتشويش من الحرفيين والجامدين".
ذكرالقرضاوي ب (زهرة) يرى أن رجم الزاني المحصن كان شريعة يهودية، أقرها الرسول في أول الأمر، ثم نسخت بحد الجلد في سورة النور.
كما انتقد العلماء والخطباء والدعاةug9; الذين يراعون رضا عوام المتدينين وجماهيرهم، ويتبعون أهواءهم، بالتشدد في الدين، والتعسير في الفتوى، مشيرا إلى أن كثيرا من المتدينين يعجبهم العالم المحافظ المتشدد، ولا يعجبهم العالم الميسر المجدد.
واعتبر أن دخول العلماء «سوق المزايدة في الدين لاكتساب رضا المتزمتين وإعجابهم ينافي التجرد للحق، والإخلاص لله، بل هو رياء المهلك».وعلق الشيخ القرضاوي على قول البعض إن العالم المعسر المشدد أكثر ورعا، وأعظم تقوى لله من الميسر قائلا «هذا خطأ كبير، لأن العالم الذي يفتي بالتيسير يتبع المنهج القرآني والهدي النبوي، ويتبع منهج الخلفاء الراشدين خاصة، والصحابة عامة، مثل حبر الأمة، وترجمان القرآن: عبد الله بن عباس.
25/04/2009
http://syriasteps.com/archive/image/QARADAWI.jpg
كشف الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أنه يكتم اجتهادات فقهية وفتاوى حول قضايا معاصرة، تجنبا لتشويش الجماهير عليه، مشيرا إلى أنه أخفى فتواه بجواز مصافحة الرجال للنساء الأجانب عند الضرورة لعدة سنوات كما تطرق الى فتوى اخرى اخطرعن نسخ عقوبة رجم الزاني المحصن نسبها الى الشيخ محمد ابو زهرة.
وفي الندوة التي نظمتها وزارة الأوقاف القطرية،قال القرضاوي: «إن كثيرا من العلماء المعاصرين يتخوفون من إعلان اجتهاداتهم التي تخالف الآراء السائدة".
وفاجأ الشيخ القرضاوي الحضور بقوله: «كان لي رأي في مصافحة الرجل للمرأة، وصلتُ إليه ولم أنشره إلا بعد سنوات، خشية أن يشوش الناس علي»، مشيرا إلى أنه يرى «جواز مصافحة الرجل للمرأة بشرطين، هما: أن تكون هناك ضرورة، وحال أمنت الفتنة».
وضرب مثلا عمليا لفتواه بما يحدث له عند زيارة قريته «صفط تراب»، (التابعة لمدينة المحلة الكبرى شمال القاهرة)، وتستقبله قريباته، بنات العم والخال والجارات، وهن يمددن أيديهن؛ فيضطر لمصافحتهن.
وقال: "هناك علماء متحررون يسيرون وراء الدليل، وليس وراء فلان أو علان، ينظرون إلى ما قيل، لا مَنْ قال، وقد يصلون باجتهادهم إلى آراء لها قيمتها في ميزان العلم، ولكنهم يحتفظون بها في صدورهم، أو يفتون بها لخاصة خاصتهم، ولا يجرؤون أن يعلنوها للناس، خشية من هياج العامة، أو سخط الخاصة، وخوفا من أن تتعرض سمعتهم للتشويش من الحرفيين والجامدين".
ذكرالقرضاوي ب (زهرة) يرى أن رجم الزاني المحصن كان شريعة يهودية، أقرها الرسول في أول الأمر، ثم نسخت بحد الجلد في سورة النور.
كما انتقد العلماء والخطباء والدعاةug9; الذين يراعون رضا عوام المتدينين وجماهيرهم، ويتبعون أهواءهم، بالتشدد في الدين، والتعسير في الفتوى، مشيرا إلى أن كثيرا من المتدينين يعجبهم العالم المحافظ المتشدد، ولا يعجبهم العالم الميسر المجدد.
واعتبر أن دخول العلماء «سوق المزايدة في الدين لاكتساب رضا المتزمتين وإعجابهم ينافي التجرد للحق، والإخلاص لله، بل هو رياء المهلك».وعلق الشيخ القرضاوي على قول البعض إن العالم المعسر المشدد أكثر ورعا، وأعظم تقوى لله من الميسر قائلا «هذا خطأ كبير، لأن العالم الذي يفتي بالتيسير يتبع المنهج القرآني والهدي النبوي، ويتبع منهج الخلفاء الراشدين خاصة، والصحابة عامة، مثل حبر الأمة، وترجمان القرآن: عبد الله بن عباس.