سراج
26-04-2009, 01:34 AM
دخل سعيد الصحفي الشاب على رئيس تحرير المجلة التي يعمل بها منذ أشهرقليلة بعد أن استدعته سكرتيرة الرئيس، دخل سعيد فإستقبله رئيس التحريربحفاوة قائلاً:
- عزيزي سعيد أهلاً وسهلاً لقد أثبت خلال الفترة القصيرة التي قضيتها هناأنك صحفي جاد ومجتهد.
- شكراً لك سيدي.
- ومكافأة لك فقد قررت أن أدعك تكتب الموضوع الرئيسي لهذا العدد وهو عن حصار غزة.
- شكراً لك سيدي وهو بصراحة موضوع يهمني جداً أن أكتب عنه لما لغزة منمعزّة خاصة في قلب كل مسلم يتالم لحصارها الظالم .
- نعم نعم معك حق.
- سأبدأ على الفور يا سيدي وسيكون مقالاً مدوياً إن شاء الله.
- بارك الله فيك ولكن قبل البدء هناك ملاحظة صغيرة جداً.
- ما هي سيدي؟
- أنت تعرف أن مجلتنا ليست مدعومة من اشخاص كبار في الدولة.
- القصد؟
- القصد أن مقالك لا يجب أن يتعرض لبعض الحكومات العربية التي تشارك فيحصار غزة بشكل فاعل وتفتخر بذلك، الله يرضى عليك لا نريد مشاكل معالمخابرات والأجهزة الأمنية ونتهم بالاساءة للعلاقات العربية الاخوية.
- حسناً سيدي سأراعي ذلك في مقالي مع اني ارى ان العلاقات العربيةلايستطيع احد ان يزيدها سوءا !!.
- بارك الله بك هناك موضوع صغير آخر.
- ما هو سيدي؟
- أنت تعرف أن مجلتنا توزع في دول أوروبية وأمريكا ولا نريد أن نتهم بدعمالارهاب وتمنع مجلتنا من التوزيع, لذا لا تتطرق إلى المقاومة وحق الشعبالفلسطيني في محاربة الاحتلال لا نريد مشاكل الله يرضى عليك.
- حسناً يا سيدي مع اني لاافهم كيف يكون دفاع شعب اعزل عن نفسه مقابل جيشجرار ارهابا !!.
- الله يحسن إليك وأيضاً لا نريد أن نتطرق إلى الأثرياء العرب وصرفهمللملايين من الدولارات على ألعاب نارية وعلى المطربات والراقصات بينماأهل غزة يموتون من الجوع، أنت تعرف أن مصدر دخل المجلة هو من الاعلاناتهؤلاء إذا زعلوا منّا فلن نرى إعلاناً واحداً وسنموت من الجوع.
كظم سعيد غيظه وقال:
- حسناً يا سيدي هل من أوامر أخرى؟
- لا يأمر عليك ظالم يا ابني ولكن لا أريد أن أوصيك. لا تتطرق إلى أطفالغزة وهم يموتون جوعاً ومرضاً بينما أجهزة الاعلام العربية مشغولة بمسابقةملكة جمال الأغنام وأجهزة الاعلام الغربية مشغولة بكلب عثر عليه الجيشالأمريكي في العراق وتطالب بمنحه حق الجوء السياسي في أمريكا لا نريد أنتزعل منا منظمات الرفق بالحيوان.
- سبحان الله وماذا بعد؟
- لا شيء هذا كل شيء شكراً لك.
- أنت متأكد؟ لا شيء بعد؟ لا نريد أن يزعل منّا أحد لاسمح الله !!.
أكمل في الأسفل
- عزيزي سعيد أهلاً وسهلاً لقد أثبت خلال الفترة القصيرة التي قضيتها هناأنك صحفي جاد ومجتهد.
- شكراً لك سيدي.
- ومكافأة لك فقد قررت أن أدعك تكتب الموضوع الرئيسي لهذا العدد وهو عن حصار غزة.
- شكراً لك سيدي وهو بصراحة موضوع يهمني جداً أن أكتب عنه لما لغزة منمعزّة خاصة في قلب كل مسلم يتالم لحصارها الظالم .
- نعم نعم معك حق.
- سأبدأ على الفور يا سيدي وسيكون مقالاً مدوياً إن شاء الله.
- بارك الله فيك ولكن قبل البدء هناك ملاحظة صغيرة جداً.
- ما هي سيدي؟
- أنت تعرف أن مجلتنا ليست مدعومة من اشخاص كبار في الدولة.
- القصد؟
- القصد أن مقالك لا يجب أن يتعرض لبعض الحكومات العربية التي تشارك فيحصار غزة بشكل فاعل وتفتخر بذلك، الله يرضى عليك لا نريد مشاكل معالمخابرات والأجهزة الأمنية ونتهم بالاساءة للعلاقات العربية الاخوية.
- حسناً سيدي سأراعي ذلك في مقالي مع اني ارى ان العلاقات العربيةلايستطيع احد ان يزيدها سوءا !!.
- بارك الله بك هناك موضوع صغير آخر.
- ما هو سيدي؟
- أنت تعرف أن مجلتنا توزع في دول أوروبية وأمريكا ولا نريد أن نتهم بدعمالارهاب وتمنع مجلتنا من التوزيع, لذا لا تتطرق إلى المقاومة وحق الشعبالفلسطيني في محاربة الاحتلال لا نريد مشاكل الله يرضى عليك.
- حسناً يا سيدي مع اني لاافهم كيف يكون دفاع شعب اعزل عن نفسه مقابل جيشجرار ارهابا !!.
- الله يحسن إليك وأيضاً لا نريد أن نتطرق إلى الأثرياء العرب وصرفهمللملايين من الدولارات على ألعاب نارية وعلى المطربات والراقصات بينماأهل غزة يموتون من الجوع، أنت تعرف أن مصدر دخل المجلة هو من الاعلاناتهؤلاء إذا زعلوا منّا فلن نرى إعلاناً واحداً وسنموت من الجوع.
كظم سعيد غيظه وقال:
- حسناً يا سيدي هل من أوامر أخرى؟
- لا يأمر عليك ظالم يا ابني ولكن لا أريد أن أوصيك. لا تتطرق إلى أطفالغزة وهم يموتون جوعاً ومرضاً بينما أجهزة الاعلام العربية مشغولة بمسابقةملكة جمال الأغنام وأجهزة الاعلام الغربية مشغولة بكلب عثر عليه الجيشالأمريكي في العراق وتطالب بمنحه حق الجوء السياسي في أمريكا لا نريد أنتزعل منا منظمات الرفق بالحيوان.
- سبحان الله وماذا بعد؟
- لا شيء هذا كل شيء شكراً لك.
- أنت متأكد؟ لا شيء بعد؟ لا نريد أن يزعل منّا أحد لاسمح الله !!.
أكمل في الأسفل