Rihab
26-10-2010, 09:43 PM
قالت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد إن "تحركات مجموعة العشرين مطلع الأسبوع الجاري حالت دون اندلاع حرب عملات", مضيفة أنه بتفادي حرب عملات نكون قد توصلنا إلى تشخيص يمهد الطريق لنظام نقدي عالمي جديد بناء على سياسات الصرف.
وقالت لاجارد في تصريحات لصحيفة ( ليزيكو) الفرنسية, إن "تحركات مجموعة العشرين مطلع الأسبوع الجاري حالت دون اندلاع حرب عملات واتخذت خطوة أولى نحو إصلاح النظام النقدي العالمي, وهو ما سيجري بحثه تحت رئاسة فرنسا لمجموعة العشرين".
وكان مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، أشار إلى أن وجود خطر متنام من نشوب حرب عملات يشكل تهديدا لانتعاش الاستثمارات العالمية، وذلك بعد أن شهدت الآونة الأخيرة تقلبات كبيرة لعملات رئيسية، كالدولار والين الياباني.
وأضافت وزيرة الاقتصاد الفرنسية أنه "بتفادي حرب عملات نكون قد توصلنا بالفعل إلى تشخيص يمهد الطريق لنظام نقدي عالمي جديد بناء على سياسات الصرف وكذلك بناء على سياسات النقد والاقتصاد الكلي".
وانتشرت مؤخرا العديد من تحذيرات تقول أن العالم يتجه صوب حرب عملات أو أنها نشبت بالفعل، إذ تحاول حكومات خفض سعر صرف عملاتها لجعل صادراتها أكثر تنافسية.
وبينت لاجارد أن "اقتراح وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر بتحديد سقف يبلغ 4 % لاختلال الموازين التجارية دفع بالنقاش إلى الأمام".
وكان وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين لكبرى الاقتصادات العالمية اجتمعوا في كوريا الجنوبية يوم الجمعة الماضي, لتهدئة التوترات الأخيرة بشأن النزاعات حول قيمة العملات, وذلك قبل 3 أسابيع من قمة العشرين لرؤساء دول وحكومات دول المجموعة في العاصمة سول.
يشار إلى أن الاجتماع القادم لوزراء مالية مجموعة العشرين الذي سيعقد في باريس في شهر شباط القادم سيناقش إصلاحات النظام النقدي العالمي التي بدأت مجموعات عمل في دراستها بالإضافة إلى إصلاح أسواق السلع الأولية والمشتقات.
سيريانيوز
وقالت لاجارد في تصريحات لصحيفة ( ليزيكو) الفرنسية, إن "تحركات مجموعة العشرين مطلع الأسبوع الجاري حالت دون اندلاع حرب عملات واتخذت خطوة أولى نحو إصلاح النظام النقدي العالمي, وهو ما سيجري بحثه تحت رئاسة فرنسا لمجموعة العشرين".
وكان مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، أشار إلى أن وجود خطر متنام من نشوب حرب عملات يشكل تهديدا لانتعاش الاستثمارات العالمية، وذلك بعد أن شهدت الآونة الأخيرة تقلبات كبيرة لعملات رئيسية، كالدولار والين الياباني.
وأضافت وزيرة الاقتصاد الفرنسية أنه "بتفادي حرب عملات نكون قد توصلنا بالفعل إلى تشخيص يمهد الطريق لنظام نقدي عالمي جديد بناء على سياسات الصرف وكذلك بناء على سياسات النقد والاقتصاد الكلي".
وانتشرت مؤخرا العديد من تحذيرات تقول أن العالم يتجه صوب حرب عملات أو أنها نشبت بالفعل، إذ تحاول حكومات خفض سعر صرف عملاتها لجعل صادراتها أكثر تنافسية.
وبينت لاجارد أن "اقتراح وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر بتحديد سقف يبلغ 4 % لاختلال الموازين التجارية دفع بالنقاش إلى الأمام".
وكان وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين لكبرى الاقتصادات العالمية اجتمعوا في كوريا الجنوبية يوم الجمعة الماضي, لتهدئة التوترات الأخيرة بشأن النزاعات حول قيمة العملات, وذلك قبل 3 أسابيع من قمة العشرين لرؤساء دول وحكومات دول المجموعة في العاصمة سول.
يشار إلى أن الاجتماع القادم لوزراء مالية مجموعة العشرين الذي سيعقد في باريس في شهر شباط القادم سيناقش إصلاحات النظام النقدي العالمي التي بدأت مجموعات عمل في دراستها بالإضافة إلى إصلاح أسواق السلع الأولية والمشتقات.
سيريانيوز