the king
21-10-2010, 05:14 PM
القصة ::::::::::::::
الشاب يحكي قصتة و يقول:
أمي كانت بعين واحدة
لقد كرهتها
كانت تسبب لي الكثير من الاحراج
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساعد العائلة
و ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة جاءت أمي لتلقي علي التحية
لقد كنت محرجا جدا.......كيف استطاعت أن تفعل هذا بي
تجاهلتها ،، احتقرتها ....رمقتها بنظرات حقد......وهربت بعيدا
باليوم التالي احد طلابفصلي وجه لي كلاما ساخرا
ايييييييييييي، امك تملك عين واحدة"
اردت ان ادفن نفسي وقتها ، وتمنيت ان تختفي امي الى الابد
فواجهتها ذلك اليوم قائلا :
ان كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة ، فلم لا تموتين ؟
مكثت امي صامته ... ولم تتفوه بكلمه واحدة
لم افكر للحظه فيما قلته ، لاني كنت سانفجر من الغضب
كنت غافلا عن مشاعرها
اردت الخروج من ذلك المنزل ، فلم يكن لدي شيء لاعمله معها
لذا اخذت ادرس بجد ، حتى حصلت على فرصة للسفر خارج البلاد
بعد ذلك تزوجت ....وامتلكت منزلي الخاص
كان لي اطفال..وكونت اسرتي
كنت سعيدا بحياتي الجديدة
كنت سعيدا بأطفالي , وكنت بقمه الارتياح
في احد الايام ...جائت امي لتزورني بمنزلي
هي لم تراني منذ اعوام ....ولم ترى أحفادها ولو لمرة واحدة
عندما وقفت على باب منزلي ، اطفالي اخذوا يضحكون منها
لقد صرخت عليها لقدومها بدون موعد
كيف تجرأتي وقدمتي لمنزلي ، وارعبتي اطفالي ؟
أخرجي من هنا حالا
جاوبت بصوت رقيق " عذرا ,انا اسفة جدا لربما تبعت العنوان الخطأ
منذ ذلك الوقت .....اختفت أمي
احد الايام .وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل
لذا كذبت على زوجتي واخبرتها اني مسافر برحلة عمل
بعد الانتهاء من لم الشمل ....توجهت لكوخي الذي تربيت قيه
كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ
احد جيراني اخبرني " لقد توفيت أمك "
لم تذرف عيناي بقطرت دمع ماحدة
كان لديها رساله ارادت ان اعرغها قبل وفاتها
ابني العزيز ، لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , انا اسفه لقدومي لبيتك وارعاب اطفالك
لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة
لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك
انا اسفه ...فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك
سأخبرك ...عندما كنت طفلا صغيرا تعرضت لحادث وفقدت احدى عيناك
لكني كأم ، لم استطع الوقوف وأشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
لذا فقد اعطيتك عيني ....
كنت فخورة جدا بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
مع حبي لك.....أمك"
النهاية ,,,,,,,,
((تخيلوا اي شعور يمتلك هذا الانسان في هذه اللحظه وكيف يستطيع اكمال حياته المقبله ))
الشاب يحكي قصتة و يقول:
أمي كانت بعين واحدة
لقد كرهتها
كانت تسبب لي الكثير من الاحراج
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساعد العائلة
و ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة جاءت أمي لتلقي علي التحية
لقد كنت محرجا جدا.......كيف استطاعت أن تفعل هذا بي
تجاهلتها ،، احتقرتها ....رمقتها بنظرات حقد......وهربت بعيدا
باليوم التالي احد طلابفصلي وجه لي كلاما ساخرا
ايييييييييييي، امك تملك عين واحدة"
اردت ان ادفن نفسي وقتها ، وتمنيت ان تختفي امي الى الابد
فواجهتها ذلك اليوم قائلا :
ان كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة ، فلم لا تموتين ؟
مكثت امي صامته ... ولم تتفوه بكلمه واحدة
لم افكر للحظه فيما قلته ، لاني كنت سانفجر من الغضب
كنت غافلا عن مشاعرها
اردت الخروج من ذلك المنزل ، فلم يكن لدي شيء لاعمله معها
لذا اخذت ادرس بجد ، حتى حصلت على فرصة للسفر خارج البلاد
بعد ذلك تزوجت ....وامتلكت منزلي الخاص
كان لي اطفال..وكونت اسرتي
كنت سعيدا بحياتي الجديدة
كنت سعيدا بأطفالي , وكنت بقمه الارتياح
في احد الايام ...جائت امي لتزورني بمنزلي
هي لم تراني منذ اعوام ....ولم ترى أحفادها ولو لمرة واحدة
عندما وقفت على باب منزلي ، اطفالي اخذوا يضحكون منها
لقد صرخت عليها لقدومها بدون موعد
كيف تجرأتي وقدمتي لمنزلي ، وارعبتي اطفالي ؟
أخرجي من هنا حالا
جاوبت بصوت رقيق " عذرا ,انا اسفة جدا لربما تبعت العنوان الخطأ
منذ ذلك الوقت .....اختفت أمي
احد الايام .وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل
لذا كذبت على زوجتي واخبرتها اني مسافر برحلة عمل
بعد الانتهاء من لم الشمل ....توجهت لكوخي الذي تربيت قيه
كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ
احد جيراني اخبرني " لقد توفيت أمك "
لم تذرف عيناي بقطرت دمع ماحدة
كان لديها رساله ارادت ان اعرغها قبل وفاتها
ابني العزيز ، لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , انا اسفه لقدومي لبيتك وارعاب اطفالك
لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة
لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك
انا اسفه ...فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك
سأخبرك ...عندما كنت طفلا صغيرا تعرضت لحادث وفقدت احدى عيناك
لكني كأم ، لم استطع الوقوف وأشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
لذا فقد اعطيتك عيني ....
كنت فخورة جدا بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
مع حبي لك.....أمك"
النهاية ,,,,,,,,
((تخيلوا اي شعور يمتلك هذا الانسان في هذه اللحظه وكيف يستطيع اكمال حياته المقبله ))