غسان
16-10-2010, 12:49 AM
ما يحدث في بورصة دمشق تكرار لتجارب سابقة!...الغباشي: الهوامش السعرية غير منطقية ورفعها إلى 3% غير كاف؟
أشار الخبير المالي (محمد الغباشي محمد) في حديث لـ«الوطن» أن اتجاه سوق دمشق للأوراق المالية سيبقى صاعداً ما دام هناك سيولة، إضافة إلى احتفاظ بعض حملة الأسهم بأسهمهم، وعدم الرغبة في البيع وما يحدث الآن هو تكرار لتجارب السابقة وعادة ما يحدث في الأسواق الجديدة والناشئة بعض المستثمرين غير مستعدين لبيع الأسهم لأنه ومن وجهة نظرهم أن أسعار هذا الأسهم سوف ترتفع والسيولة التي سوف تدخل إلى السوق مستقبلاً ربما ترفع الأسعار أيضاً، إضافة إلى فإن الطلب الحالي أكبر من العرض الأمر يؤثر بشكل مباشر في ارتفاع السوق.
ويضيف الغباشي: أما الأمر الآخر غير المنطقي فهو أن الهوامش السعرية الحالية لم تتغير، وهي بحدود 2% وقد أدت إلى ارتفاعات كبيرة لأسهم بعض الشركات والتي كانت أكبر من قيمتها العادلة وصحيح أنها مع قانون العرض والطلب الأمر الذي يتطلب فترة من الزمن حتى تتحرك بعض أسهم الشركات المدرجة في السوق، على حين يتم بيع 200 سهم فقط على أغلب الشركات المدرجة في السوق ولا أحجام كبيرة على تداول معظم أسهم هذه الشركات المدرجة، ولكن بالمقابل الأسهم ترتفع.
وأضاف الغباشي: إن هناك خوفاً وترقباً لجهة بيع هذه الأسهم، والمتابع لجلسات التداول يلاحظ استمرار العديد من الأسهم بالقيمة نفسها، ومن الملاحظ أيضاً ومن خلال متابعة جلسات تداول السوق الأخيرة الارتفاع المستمر على أسهم بنك سورية الدولي الإسلامي رغم انخفاضه في جلسات أمس وذلك بدافع من إقبال المستثمرين على طلبات الشراء.
وقال الغباشي: إن المطلب عام لتعديل هوامش إلى أكثر من 2% وعلى 5% في المراحل المقبلة ولكن من المتوقع مع بداية العام أن يتم رفع الهوامش السعرية إلى 3%، وهذا غير كاف لأن السهم بحاجة إلى أكثر من شهرين إلى ثلاثة للهبوط أو الارتفاع، مع العلم أن هناك شركات تقوم بتداول أسهمها -خارج الشاشة- غير مدرجة في سوق دمشق، وعادة ما تكون أسهم هذه الشركات مرتفعة وأكبر بكثير من القيمة الاسمية وعندما تدرج هذه الشركات ستكون قيمة السوقية لسعر السهم أقل من السعر الحالي. والسؤال كم من الوقت سوف ينتظر هذا المساهم حتى يصل سعر السهم إلى قيمته ما قبل الإدراج؟
وأوضح الغباشي أن المحافظ الاستثمارية تحرك السوق وعدداً من المستثمرين، وبالمقابل فإن بعض المستثمرين لدى الشركات المدرجة حديثاً يشعرون أن أسعار هذه الأسهم غير عادلة وليست حقيقية، وثمة نوع من الترقب إلى حين ارتفاع أسعار هذه الأسهم مجدداً إلى الحدود المقبولة، لذلك فإن حامل السهم لا يرغب في البيع رغبة منه بربحية أكبر على أسهم بعض الشركات، وتتم الآن دراسة السعر الاستكشافي للسهم عند الإدراج بغية تحديد سعر عادل له، ومن الملاحظ أيضاً ارتفاع خيالي لسهم واحد لذلك يجب تعويم الجلسة أو زيادة الحدود السعرية، لأن المتابع لجلسات تداول السوق يلاحظ الارتفاع الخيالي لأسهم بنك قطر الوطني سورية وذلك بدافع من إقبال المستثمرين على طلبات الشراء وعزا الغباشي ارتفاع الطلب وقلة العرض إلى أسباب عديدة أهمها القيود السعرية، وهامش الحركة القليل نسبياً، إضافة إلى الإقبال الكبير على شراء أسهم بعض الشركات التي تعتزم زيادة رأسمالها في المرحلة المقبلة.
وحول تصحيح المؤشر أشار الغباشي إلى أنه هناك عملية تصحيح وجني أرباح لكن المؤشر ثابت منذ فترة بين 1660 نقطة إلى 1674 نقطة. بسبب ارتفاع أسهم بعض الشركات وانخفاض أسهم شركات أخرى، وسوف تتغير أحجام وقيم المؤشر مع الوقت وهو معقول الآن.
وحول النظرة العامة للسوق أوضح الغباشي أنها تتجه نحو الصعود مدفوعة بزيادة رأسمال وضخ السيولة التي ستشكل حوافز لمزيد من إقبال المستثمرين في المرحلة المقبلة على شراء الأسهم والمحافظ الاستثمارية، والعرض والطلب هما من يتحكمان بالسوق والسيولة.
وستبقى الصفقات الضخمة مستقبلاً قليلة نسبياً مع أنها تراوحت من 3-4 منذ انطلاق السوق
أشار الخبير المالي (محمد الغباشي محمد) في حديث لـ«الوطن» أن اتجاه سوق دمشق للأوراق المالية سيبقى صاعداً ما دام هناك سيولة، إضافة إلى احتفاظ بعض حملة الأسهم بأسهمهم، وعدم الرغبة في البيع وما يحدث الآن هو تكرار لتجارب السابقة وعادة ما يحدث في الأسواق الجديدة والناشئة بعض المستثمرين غير مستعدين لبيع الأسهم لأنه ومن وجهة نظرهم أن أسعار هذا الأسهم سوف ترتفع والسيولة التي سوف تدخل إلى السوق مستقبلاً ربما ترفع الأسعار أيضاً، إضافة إلى فإن الطلب الحالي أكبر من العرض الأمر يؤثر بشكل مباشر في ارتفاع السوق.
ويضيف الغباشي: أما الأمر الآخر غير المنطقي فهو أن الهوامش السعرية الحالية لم تتغير، وهي بحدود 2% وقد أدت إلى ارتفاعات كبيرة لأسهم بعض الشركات والتي كانت أكبر من قيمتها العادلة وصحيح أنها مع قانون العرض والطلب الأمر الذي يتطلب فترة من الزمن حتى تتحرك بعض أسهم الشركات المدرجة في السوق، على حين يتم بيع 200 سهم فقط على أغلب الشركات المدرجة في السوق ولا أحجام كبيرة على تداول معظم أسهم هذه الشركات المدرجة، ولكن بالمقابل الأسهم ترتفع.
وأضاف الغباشي: إن هناك خوفاً وترقباً لجهة بيع هذه الأسهم، والمتابع لجلسات التداول يلاحظ استمرار العديد من الأسهم بالقيمة نفسها، ومن الملاحظ أيضاً ومن خلال متابعة جلسات تداول السوق الأخيرة الارتفاع المستمر على أسهم بنك سورية الدولي الإسلامي رغم انخفاضه في جلسات أمس وذلك بدافع من إقبال المستثمرين على طلبات الشراء.
وقال الغباشي: إن المطلب عام لتعديل هوامش إلى أكثر من 2% وعلى 5% في المراحل المقبلة ولكن من المتوقع مع بداية العام أن يتم رفع الهوامش السعرية إلى 3%، وهذا غير كاف لأن السهم بحاجة إلى أكثر من شهرين إلى ثلاثة للهبوط أو الارتفاع، مع العلم أن هناك شركات تقوم بتداول أسهمها -خارج الشاشة- غير مدرجة في سوق دمشق، وعادة ما تكون أسهم هذه الشركات مرتفعة وأكبر بكثير من القيمة الاسمية وعندما تدرج هذه الشركات ستكون قيمة السوقية لسعر السهم أقل من السعر الحالي. والسؤال كم من الوقت سوف ينتظر هذا المساهم حتى يصل سعر السهم إلى قيمته ما قبل الإدراج؟
وأوضح الغباشي أن المحافظ الاستثمارية تحرك السوق وعدداً من المستثمرين، وبالمقابل فإن بعض المستثمرين لدى الشركات المدرجة حديثاً يشعرون أن أسعار هذه الأسهم غير عادلة وليست حقيقية، وثمة نوع من الترقب إلى حين ارتفاع أسعار هذه الأسهم مجدداً إلى الحدود المقبولة، لذلك فإن حامل السهم لا يرغب في البيع رغبة منه بربحية أكبر على أسهم بعض الشركات، وتتم الآن دراسة السعر الاستكشافي للسهم عند الإدراج بغية تحديد سعر عادل له، ومن الملاحظ أيضاً ارتفاع خيالي لسهم واحد لذلك يجب تعويم الجلسة أو زيادة الحدود السعرية، لأن المتابع لجلسات تداول السوق يلاحظ الارتفاع الخيالي لأسهم بنك قطر الوطني سورية وذلك بدافع من إقبال المستثمرين على طلبات الشراء وعزا الغباشي ارتفاع الطلب وقلة العرض إلى أسباب عديدة أهمها القيود السعرية، وهامش الحركة القليل نسبياً، إضافة إلى الإقبال الكبير على شراء أسهم بعض الشركات التي تعتزم زيادة رأسمالها في المرحلة المقبلة.
وحول تصحيح المؤشر أشار الغباشي إلى أنه هناك عملية تصحيح وجني أرباح لكن المؤشر ثابت منذ فترة بين 1660 نقطة إلى 1674 نقطة. بسبب ارتفاع أسهم بعض الشركات وانخفاض أسهم شركات أخرى، وسوف تتغير أحجام وقيم المؤشر مع الوقت وهو معقول الآن.
وحول النظرة العامة للسوق أوضح الغباشي أنها تتجه نحو الصعود مدفوعة بزيادة رأسمال وضخ السيولة التي ستشكل حوافز لمزيد من إقبال المستثمرين في المرحلة المقبلة على شراء الأسهم والمحافظ الاستثمارية، والعرض والطلب هما من يتحكمان بالسوق والسيولة.
وستبقى الصفقات الضخمة مستقبلاً قليلة نسبياً مع أنها تراوحت من 3-4 منذ انطلاق السوق