Speculator
14-10-2010, 04:17 PM
أهم توصيات الملتقى الدولي السادس لأمن المعلومات والاتصالات
http://www.dp-news.com/Contents/Picture/Default/International-Forum-VI-for-the-security-of-information-and-communication1a1.jpg
خلص الملتقى الدولي السادس لأمن المعلومات والاتصالات في جلسته النهائية إلى جملة من التوصيات تم صياغتها كمسودة عمل جاءت بناءً على المقترحات المقدمة من الحضور والمشاركين، فكان الأتفاق الأهم الذي وصل إليه الملتقى هو جعل عام 2011 عام أمن المعلومات، حيث يأتي ذلك وفقاً للمشاركين في الملتقى كون الاحصائيات العالمية تشير إلى أن أكثر من 75% من خروقات أمن المعلومات تأتي من الداخل وعن طريق العاملين على منظومات الحاسوبية.
وأقر الملتقى أيضاً أمر استمرار عقد دوراته مستقبلاً مع دعم التوجيه العلمي فيه وتشجيع الباحثين السوريين والشركات السورية لنشر أبحاثهم ومنتجاتهم في هذا الملتقى، كما تم التنويه إلى مسألة تخصيص جزء من عمل الملتقى للأبحاث السورية وتشجيع الشبكات السورية للمشاركة وعرض منتجاتهم.
وتضمنت مسودة العمل عدة محاور تدعو إلى التوجه نحو نشر الوعي لدى العاملين على النظم المعلوماتية في المؤسسات والشركات والجهات العامة والخاصة، وتشجيع الجهات العامة والخاصة على وضع وثيقة لسياسة أمن المعلومات، وأيضاً تشجيع تطبيق معايير أمن المعلومات وإدارتها والموصفة عالمياً بسلسلة iso27000 وتشجيع إقامة شراكات مع مؤسسات عالمية لمنح الشهادات الاعتمادية للتطابق مع معايير أمن المعلومات.
كما تضمن أيضاً مسألة تنظيم دورات تدريبية تقنية لفنيين في مجال أمن المعلومات، وتهيئة مهندسين متخصصين في مجال أمن المعلومات من النواحي الفنية والادارية وخاصة مواضيع إدارة أمن نظم المعلومات.
ودعا الملتقى كل من وزارة الاتصالات والتقانة، والهيئة الوطنية لخدمة الشبكة، والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، ومركز التميز الهندي السوري لتقانة المعلومات لتبني هذه التوصيات وضع الخطط اللازمة لتنفيذ هذه النقاط ولإجراء حملة وطنية لتعميمها.
كما توجه الملتقى بدعوة إلى وزارة الإعلام للمساهمة في نشر الوعي بأمن المعلومات بالتعاون مع وزارة الاتصالات والتقانة والجمعية العلمية السورية للمعلومات، ودعوة أخرى إلى وزارة الداخلية ووزارة العدل لتأمين مخبر وطني للأدلة الرقمية الجنائية، والتركيز على تهيئة الكوادر الفنية لهذا المركز من مهندسين فنيين لدعم كشف الجرائم الالكترونية وجمع الادلة لاحالة مرتكبيها إلى القضاء.
كما توجه الملتقى إلى الجهات المعنية للاسراع في اقرار مشروع قانون مكافحة الجرائم الالكترونية وحماية البيانات الشخصية، والتعاون مع دول المنطقة العربية والصديقة لتبادل الخبرات في مجال أمن المعلومات ولتوطين علوم أمن المعلومات في بلدانها، وتوجه الملتقى إلى وزارة التعليم العالي والجامعات السورية العامة والخاصة لتدريس مقررات أمن المعلومات وتبني دراسات عليا في مجال التشفير.
وكشف الدكتور باسل خشي معاون وزير الاتصالات والتقانة في نهاية الملتقى عن العرضين الذين تقدمت بهما شركتي كاسبر سكاي و agt الألمانية للمشاركين في الملتقى، حيث أعلنت شركة كاسبر سكاي عن تقديم دورة تدريبية مفتوحة في مجال أمن المعلومات بالإضافة إلى الأربع منح المقدمة من قبلها لتدريب المتخصصين في هذا المجال عبر مستويات متعددة، كما كشف عن خطة الشركة إلى افتتاح أكاديمية كاسبر سكاي لتجيز شهادات الدبلوم والماجستير لخريجيها في مجال أمن المعلومات والتركيز على رفع سوية الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، في حين قدمت شركة التكنولوجيات الألمانية المتطورة agt لتقديم خمسة منح تدريبية لتكون الخبرة الألمانية في مجال حماية البيانات والمعلومات في خدمة السوريين.
(زاهر جغل )
http://www.dp-news.com/Contents/Picture/Default/International-Forum-VI-for-the-security-of-information-and-communication1a1.jpg
خلص الملتقى الدولي السادس لأمن المعلومات والاتصالات في جلسته النهائية إلى جملة من التوصيات تم صياغتها كمسودة عمل جاءت بناءً على المقترحات المقدمة من الحضور والمشاركين، فكان الأتفاق الأهم الذي وصل إليه الملتقى هو جعل عام 2011 عام أمن المعلومات، حيث يأتي ذلك وفقاً للمشاركين في الملتقى كون الاحصائيات العالمية تشير إلى أن أكثر من 75% من خروقات أمن المعلومات تأتي من الداخل وعن طريق العاملين على منظومات الحاسوبية.
وأقر الملتقى أيضاً أمر استمرار عقد دوراته مستقبلاً مع دعم التوجيه العلمي فيه وتشجيع الباحثين السوريين والشركات السورية لنشر أبحاثهم ومنتجاتهم في هذا الملتقى، كما تم التنويه إلى مسألة تخصيص جزء من عمل الملتقى للأبحاث السورية وتشجيع الشبكات السورية للمشاركة وعرض منتجاتهم.
وتضمنت مسودة العمل عدة محاور تدعو إلى التوجه نحو نشر الوعي لدى العاملين على النظم المعلوماتية في المؤسسات والشركات والجهات العامة والخاصة، وتشجيع الجهات العامة والخاصة على وضع وثيقة لسياسة أمن المعلومات، وأيضاً تشجيع تطبيق معايير أمن المعلومات وإدارتها والموصفة عالمياً بسلسلة iso27000 وتشجيع إقامة شراكات مع مؤسسات عالمية لمنح الشهادات الاعتمادية للتطابق مع معايير أمن المعلومات.
كما تضمن أيضاً مسألة تنظيم دورات تدريبية تقنية لفنيين في مجال أمن المعلومات، وتهيئة مهندسين متخصصين في مجال أمن المعلومات من النواحي الفنية والادارية وخاصة مواضيع إدارة أمن نظم المعلومات.
ودعا الملتقى كل من وزارة الاتصالات والتقانة، والهيئة الوطنية لخدمة الشبكة، والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، ومركز التميز الهندي السوري لتقانة المعلومات لتبني هذه التوصيات وضع الخطط اللازمة لتنفيذ هذه النقاط ولإجراء حملة وطنية لتعميمها.
كما توجه الملتقى بدعوة إلى وزارة الإعلام للمساهمة في نشر الوعي بأمن المعلومات بالتعاون مع وزارة الاتصالات والتقانة والجمعية العلمية السورية للمعلومات، ودعوة أخرى إلى وزارة الداخلية ووزارة العدل لتأمين مخبر وطني للأدلة الرقمية الجنائية، والتركيز على تهيئة الكوادر الفنية لهذا المركز من مهندسين فنيين لدعم كشف الجرائم الالكترونية وجمع الادلة لاحالة مرتكبيها إلى القضاء.
كما توجه الملتقى إلى الجهات المعنية للاسراع في اقرار مشروع قانون مكافحة الجرائم الالكترونية وحماية البيانات الشخصية، والتعاون مع دول المنطقة العربية والصديقة لتبادل الخبرات في مجال أمن المعلومات ولتوطين علوم أمن المعلومات في بلدانها، وتوجه الملتقى إلى وزارة التعليم العالي والجامعات السورية العامة والخاصة لتدريس مقررات أمن المعلومات وتبني دراسات عليا في مجال التشفير.
وكشف الدكتور باسل خشي معاون وزير الاتصالات والتقانة في نهاية الملتقى عن العرضين الذين تقدمت بهما شركتي كاسبر سكاي و agt الألمانية للمشاركين في الملتقى، حيث أعلنت شركة كاسبر سكاي عن تقديم دورة تدريبية مفتوحة في مجال أمن المعلومات بالإضافة إلى الأربع منح المقدمة من قبلها لتدريب المتخصصين في هذا المجال عبر مستويات متعددة، كما كشف عن خطة الشركة إلى افتتاح أكاديمية كاسبر سكاي لتجيز شهادات الدبلوم والماجستير لخريجيها في مجال أمن المعلومات والتركيز على رفع سوية الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، في حين قدمت شركة التكنولوجيات الألمانية المتطورة agt لتقديم خمسة منح تدريبية لتكون الخبرة الألمانية في مجال حماية البيانات والمعلومات في خدمة السوريين.
(زاهر جغل )