Speculator
14-10-2010, 03:43 PM
وفرت 1800 فرصة عمل .. "لافارج سورية" تبدأ الإنتاج الفعلي للإسمنت
http://www.dp-news.com/Contents/Picture/Default/Lafarge-Syria.jpg
ما إن تطأ قدماك أرض معمل "لافارج سورية" حتى تفاجئ بمستوى الأمن والسلامة الذي اعتمدته الشركة لموظفيها وزوّارها، ولعّل أبرز ما أكدت عليه الشركة لعمالها "لا يوجد شيء تستحق أن تصاب أو أن تموت لأجله".
المعمل المقام بالشراكة مع مجموعة ماس الاقتصادية السورية في قرية "خراب عشق" في منطقة "عين العرب" بريف حلب بدأ يوم الأربعاء 13/10/2010 إنتاج الإسمنت الأسود بطاقة إنتاجية تصل إلى ثلاثة ملايين طن في العام، وهو ما يأمل منه الرئيس التنفيذي لمجموعة لافارج "برونو لافونت" أن يكفي حاجة سورية التي تعاني من عجز عن تأمين احتياجاتها من الإسمنت، حيث تنتج المعامل الحكومية ما حجمه 5,8 مليون طن، وتلجأ إلى الاستيراد بكلفة عالية من تركيا أو لبنان لتأمين هذه الاحتياجات، ليأتي المعمل ليضع حد للاستيراد.
لافونت الذي يزور المعمل للمرة الرابعة أكد للصحفين أنّ المعمل الذي يعد الأحدث في المنطقة قام على استقدام أحدث الأجهزة العالمية في مجال إنتاج الإسمنت، مشيراً إلى أنّ الشركة تعمل على تحسين أنواع البناء في العالم بالإضافة لتخفيض تكاليفه.
وتحدث لافونت عن المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها شركة لافارج حيث أكد أنّ الشركة ستزرع 400 ألف شجرة في المقالع التي انتهت من استثمارها وذلك بعد جعلها أراضي صالحة للزراعة، بالإضافة لدورات التدريب والتعليم للعمال والفنيين في المعمل، ومتطلبات الأمن والحماية التي يخضع لها العمال في المعمل، وتمنّى لافونت أنّ تكون المنطقة التي بني فيها المعمل مكاناً لاستقطاب الشركات الصغيرة والمحلية لتوفير الكثير من فرص العمل لأبناء المنطقة المحيطة بالمعمل، حيث يوفر المعمل حالياً ما يقارب400 فرصة عمل ثابتة، وقد يصل هذا العدد لألف عامل في الفترة المقبلة.
المهندس "ممدوح الخالد" نائب مدير المصنع الذي رافق الصحفيين بجولتهم أشار إلى أنّ عمليات بناء المعمل بدأت عام 2007، حيث عملت شركة "لافارج" على استقدام أحدث التقنيات التي يعمل بها المعمل وأهمها تقنيات سحب الغبار من المصنع وما حوله بحيث لايتم خروج أي غبار من المصنع، بالإضافة لأربعة خطوط إنتاج ويعمل على مدار الـ 24 ساعة بطاقة إنتاج حالية حوالي 6 آلاف طن باليوم ومشيراً إلى أنّ الشركة تستطيع تسليم حوالي 10 آلاف طن باليوم.
بالإضافة لماسبق تحدث الخالد عن المعمل وما يتضمنه من مقالع وكسارات ومستودعات ومطاحن للمواد الاولية وخزانات ومحطة الطاقة الكهربائية وفرن ونواقل ومخابر تحليل المواد وغرف التحكم والإدارة ومكاتب للمهندسين والخبراء إضافة إلى الأجهزة والمعدات والآلات الحديثة.
ونوّه الخالد إلى أنّ اشركة "لافارج" قامت ببناء محطة توليد كهربائية خاصة بها لتأمين حاجاتها من الكهرباء باستطاعة 60 ميجاوات وتم بنائها من قبل مجموعة من الشركات صينية.
السفير الفرنسي بدمشق الذي شارك المعمل بافتتاح إنتاجه الفعلي أكد أنّ الإسمنت يعدّ الصناعة الأبرز في سورية بعد صناعة النفط والغاز، مشيراً إلى أنّ هذا المعمل سيزيد من العلاقات بين سورية وفرنسا حيث يقول: "نحن نؤمن بسعي سورية نحو التطوير والحضارة؛ لذلك يوجد روح من التعاون والمساعدة فيما بيننا، وقد بدأ هذا التعاون منذ عام 1987".
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا المشروع جاء نتيجة شراء قسم الاسمنت في شركة "أوراسكوم" المصرية بداية عام 2008، حيث قامت أوراسكوم وبالشراكة مع مجموعة "ماس" الاقتصادية التي يملكها رجل الأعمال السوري فراس طلاس بتأسيس الشركة السورية للاسمنت لترسيخ نفسها في سوق الإسمنت السوري.
وتم توظيف أكثر من 1800 شخص من أجل بناء المصنع، كما تم وضع وتنفيذ خطة صارمة لضمان الصحة والسلامة، هذه الخطة تعطي ثمارها بعد أكثر من 4 ملايين ساعة عمل آمنة، كما سيولد المصنع قدراً كبيراً من النشاط الاقتصادي في هذه المنطقة الريفية من سورية وسيدعم التنمية المحلية ويتيح الاستغناء عن الاستيراد.
يذكر أنّ مؤسّسة لافارج هي في طليعة المؤسّسات المتخصّصة في إنتاج مواد البناء من إسمنت ومشتقّاته، وتضمّ هذه المؤسّسة 84.000 موظّف منتشرين في 79 بلداً و2200 موقع إنتاج، ما مكّنها من تحقيق مبيعات بقيمة 19 مليار يورو ودخل صافٍ بقيمة 1.7 مليار يورو عام 2008.
دي برس
14-10-2010
http://www.dp-news.com/Contents/Picture/Default/Lafarge-Syria.jpg
ما إن تطأ قدماك أرض معمل "لافارج سورية" حتى تفاجئ بمستوى الأمن والسلامة الذي اعتمدته الشركة لموظفيها وزوّارها، ولعّل أبرز ما أكدت عليه الشركة لعمالها "لا يوجد شيء تستحق أن تصاب أو أن تموت لأجله".
المعمل المقام بالشراكة مع مجموعة ماس الاقتصادية السورية في قرية "خراب عشق" في منطقة "عين العرب" بريف حلب بدأ يوم الأربعاء 13/10/2010 إنتاج الإسمنت الأسود بطاقة إنتاجية تصل إلى ثلاثة ملايين طن في العام، وهو ما يأمل منه الرئيس التنفيذي لمجموعة لافارج "برونو لافونت" أن يكفي حاجة سورية التي تعاني من عجز عن تأمين احتياجاتها من الإسمنت، حيث تنتج المعامل الحكومية ما حجمه 5,8 مليون طن، وتلجأ إلى الاستيراد بكلفة عالية من تركيا أو لبنان لتأمين هذه الاحتياجات، ليأتي المعمل ليضع حد للاستيراد.
لافونت الذي يزور المعمل للمرة الرابعة أكد للصحفين أنّ المعمل الذي يعد الأحدث في المنطقة قام على استقدام أحدث الأجهزة العالمية في مجال إنتاج الإسمنت، مشيراً إلى أنّ الشركة تعمل على تحسين أنواع البناء في العالم بالإضافة لتخفيض تكاليفه.
وتحدث لافونت عن المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها شركة لافارج حيث أكد أنّ الشركة ستزرع 400 ألف شجرة في المقالع التي انتهت من استثمارها وذلك بعد جعلها أراضي صالحة للزراعة، بالإضافة لدورات التدريب والتعليم للعمال والفنيين في المعمل، ومتطلبات الأمن والحماية التي يخضع لها العمال في المعمل، وتمنّى لافونت أنّ تكون المنطقة التي بني فيها المعمل مكاناً لاستقطاب الشركات الصغيرة والمحلية لتوفير الكثير من فرص العمل لأبناء المنطقة المحيطة بالمعمل، حيث يوفر المعمل حالياً ما يقارب400 فرصة عمل ثابتة، وقد يصل هذا العدد لألف عامل في الفترة المقبلة.
المهندس "ممدوح الخالد" نائب مدير المصنع الذي رافق الصحفيين بجولتهم أشار إلى أنّ عمليات بناء المعمل بدأت عام 2007، حيث عملت شركة "لافارج" على استقدام أحدث التقنيات التي يعمل بها المعمل وأهمها تقنيات سحب الغبار من المصنع وما حوله بحيث لايتم خروج أي غبار من المصنع، بالإضافة لأربعة خطوط إنتاج ويعمل على مدار الـ 24 ساعة بطاقة إنتاج حالية حوالي 6 آلاف طن باليوم ومشيراً إلى أنّ الشركة تستطيع تسليم حوالي 10 آلاف طن باليوم.
بالإضافة لماسبق تحدث الخالد عن المعمل وما يتضمنه من مقالع وكسارات ومستودعات ومطاحن للمواد الاولية وخزانات ومحطة الطاقة الكهربائية وفرن ونواقل ومخابر تحليل المواد وغرف التحكم والإدارة ومكاتب للمهندسين والخبراء إضافة إلى الأجهزة والمعدات والآلات الحديثة.
ونوّه الخالد إلى أنّ اشركة "لافارج" قامت ببناء محطة توليد كهربائية خاصة بها لتأمين حاجاتها من الكهرباء باستطاعة 60 ميجاوات وتم بنائها من قبل مجموعة من الشركات صينية.
السفير الفرنسي بدمشق الذي شارك المعمل بافتتاح إنتاجه الفعلي أكد أنّ الإسمنت يعدّ الصناعة الأبرز في سورية بعد صناعة النفط والغاز، مشيراً إلى أنّ هذا المعمل سيزيد من العلاقات بين سورية وفرنسا حيث يقول: "نحن نؤمن بسعي سورية نحو التطوير والحضارة؛ لذلك يوجد روح من التعاون والمساعدة فيما بيننا، وقد بدأ هذا التعاون منذ عام 1987".
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا المشروع جاء نتيجة شراء قسم الاسمنت في شركة "أوراسكوم" المصرية بداية عام 2008، حيث قامت أوراسكوم وبالشراكة مع مجموعة "ماس" الاقتصادية التي يملكها رجل الأعمال السوري فراس طلاس بتأسيس الشركة السورية للاسمنت لترسيخ نفسها في سوق الإسمنت السوري.
وتم توظيف أكثر من 1800 شخص من أجل بناء المصنع، كما تم وضع وتنفيذ خطة صارمة لضمان الصحة والسلامة، هذه الخطة تعطي ثمارها بعد أكثر من 4 ملايين ساعة عمل آمنة، كما سيولد المصنع قدراً كبيراً من النشاط الاقتصادي في هذه المنطقة الريفية من سورية وسيدعم التنمية المحلية ويتيح الاستغناء عن الاستيراد.
يذكر أنّ مؤسّسة لافارج هي في طليعة المؤسّسات المتخصّصة في إنتاج مواد البناء من إسمنت ومشتقّاته، وتضمّ هذه المؤسّسة 84.000 موظّف منتشرين في 79 بلداً و2200 موقع إنتاج، ما مكّنها من تحقيق مبيعات بقيمة 19 مليار يورو ودخل صافٍ بقيمة 1.7 مليار يورو عام 2008.
دي برس
14-10-2010