غالب
14-10-2010, 07:45 AM
تعتبر أهم اللاعبين في أسواق المال .. هل تنتظر سوق دمشق إدراج شركات عقارية؟
دمشق - الثورة
بورصات
الخميس 14-10-2010م
شركات التطوير والتمويل العقارية تشكل أهم قطاعات أسواق المال وأبرز اللاعبين فيها ولعل المتابع لأداء أسواق المال يعرف تماماً حجم وأداء الشركات كإعمار وبروة والأولى
وغيرها في أسواق المال الخليجية ويرجع هذا الحضور حسب مراقبين إلى عاملين: القوة والملاءة المالية لهذه الشركات وحرص المستثمرين على إدخال الأسهم العقارية ضمن تشكيلة محافظهم الاستثمارية فضلا عن العائدية لهذا النوع من الاستثمار.
ومعروف أن القطاع العقاري ليس ممثلاً حالياً في سوق دمشق للأوراق المالية والتي تضم خمسة قطاعات هي المصارف، التأمين، الصناعة، الزراعة. الخدمات ويرجع غياب هذه الشركات إلى عدة أسباب أبرزها عدم وجود شركات عقارية كبيرة ومؤثرة في السوق المحلية كما ان هذه الشركات وإن وجدت فستظل خارج السوق لأن الشكل القانوني لها لا يؤهلها لدخول هذه السوق التي تشترط الشكل المساهم حصرياً لإدراج الشركات فيها كذلك فإن الشركات العقارية القوية ليست شركات مستقلة بل هي في الغالب أعضاء في مجموعات كبيرة (كما هو الحال في الشركات القابضة).
وتتوقع المدير العام لهيئة الاشراف على التمويل العقاري وفاء مغربي أن يتاح لسوق دمشق إدراج شركات تمويل عقاري حال تأسيس شركات متخصصة بالتمويل العقاري بعد صدور القانون الذي سيسمح بإحداثها والذي هو الآن في مراحله الأخيرة حيث ستكون هناك عدة أنواع من هذه الشركات أهمها شركات التمويل وشركات إعادة التمويل وشركات الاجارة المنتهية بالتمليك.
وتبين مغربي بأن هذه الشركات ستكون من النوع المساهم وحصة الطرف غير السوري فيها 60 بالمئة وسيدخل فيها مستثمرون محليون وعرب وأجانب كما أن هذه الشركات ستكون مرتبطة بمصالح وأعمال عديدة أبرزها مع البنوك ومؤسسات التمويل ما يجعلها أكثر قوة وملاءة مالية.
ويرى المدير العام لهيئة التطوير والاستثمار العقاري المهندس ياسر السباعي أن هناك فرصة كبيرة لدخول شركات التطوير العقاري خلال السنوات القليلة القادمة إلى سوق دمشق خاصة أن بينها ست شركات مساهمة من إجمالي الشركات الحاصلة على الترخيص لمزاولة مهنة التطوير العقاري وإن هناك شركاء عربا وأجانب في هذه الشركات وهم حريصون على أن يشكل دخولها إلى السوق فرصة للحصول على التمويل اللازم لها.
وحسب السباعي فإن أهم ما يميز هذه الشركات هو توزع نشاطاتها وانتشارها بين دمشق والمحافظات وبالتالي فإن هذه المزايا ستجعلها أكثر تأثيرا في المشاريع وفي حياة الناس ما سيدفعهم لامتلاك أسهمها والاستثمار فيها.
ويرى أغلب الوسطاء الماليين في سوق دمشق أن الظروف حالياً مهيأة لدخول السوق حيث يرغب الكثير من المستثمرين الحاليين بتنويع استثماراتهم وستلبي الأسهم العقارية هذا المطلب خاصة بعد ارتفاع أسعار بعض الأسهم على نحو مبالغ فيه ومحدودية الأسهم المطروحة للتداول بسبب إحجام حملة هذه الأسهم عن البيع.
دمشق - الثورة
بورصات
الخميس 14-10-2010م
شركات التطوير والتمويل العقارية تشكل أهم قطاعات أسواق المال وأبرز اللاعبين فيها ولعل المتابع لأداء أسواق المال يعرف تماماً حجم وأداء الشركات كإعمار وبروة والأولى
وغيرها في أسواق المال الخليجية ويرجع هذا الحضور حسب مراقبين إلى عاملين: القوة والملاءة المالية لهذه الشركات وحرص المستثمرين على إدخال الأسهم العقارية ضمن تشكيلة محافظهم الاستثمارية فضلا عن العائدية لهذا النوع من الاستثمار.
ومعروف أن القطاع العقاري ليس ممثلاً حالياً في سوق دمشق للأوراق المالية والتي تضم خمسة قطاعات هي المصارف، التأمين، الصناعة، الزراعة. الخدمات ويرجع غياب هذه الشركات إلى عدة أسباب أبرزها عدم وجود شركات عقارية كبيرة ومؤثرة في السوق المحلية كما ان هذه الشركات وإن وجدت فستظل خارج السوق لأن الشكل القانوني لها لا يؤهلها لدخول هذه السوق التي تشترط الشكل المساهم حصرياً لإدراج الشركات فيها كذلك فإن الشركات العقارية القوية ليست شركات مستقلة بل هي في الغالب أعضاء في مجموعات كبيرة (كما هو الحال في الشركات القابضة).
وتتوقع المدير العام لهيئة الاشراف على التمويل العقاري وفاء مغربي أن يتاح لسوق دمشق إدراج شركات تمويل عقاري حال تأسيس شركات متخصصة بالتمويل العقاري بعد صدور القانون الذي سيسمح بإحداثها والذي هو الآن في مراحله الأخيرة حيث ستكون هناك عدة أنواع من هذه الشركات أهمها شركات التمويل وشركات إعادة التمويل وشركات الاجارة المنتهية بالتمليك.
وتبين مغربي بأن هذه الشركات ستكون من النوع المساهم وحصة الطرف غير السوري فيها 60 بالمئة وسيدخل فيها مستثمرون محليون وعرب وأجانب كما أن هذه الشركات ستكون مرتبطة بمصالح وأعمال عديدة أبرزها مع البنوك ومؤسسات التمويل ما يجعلها أكثر قوة وملاءة مالية.
ويرى المدير العام لهيئة التطوير والاستثمار العقاري المهندس ياسر السباعي أن هناك فرصة كبيرة لدخول شركات التطوير العقاري خلال السنوات القليلة القادمة إلى سوق دمشق خاصة أن بينها ست شركات مساهمة من إجمالي الشركات الحاصلة على الترخيص لمزاولة مهنة التطوير العقاري وإن هناك شركاء عربا وأجانب في هذه الشركات وهم حريصون على أن يشكل دخولها إلى السوق فرصة للحصول على التمويل اللازم لها.
وحسب السباعي فإن أهم ما يميز هذه الشركات هو توزع نشاطاتها وانتشارها بين دمشق والمحافظات وبالتالي فإن هذه المزايا ستجعلها أكثر تأثيرا في المشاريع وفي حياة الناس ما سيدفعهم لامتلاك أسهمها والاستثمار فيها.
ويرى أغلب الوسطاء الماليين في سوق دمشق أن الظروف حالياً مهيأة لدخول السوق حيث يرغب الكثير من المستثمرين الحاليين بتنويع استثماراتهم وستلبي الأسهم العقارية هذا المطلب خاصة بعد ارتفاع أسعار بعض الأسهم على نحو مبالغ فيه ومحدودية الأسهم المطروحة للتداول بسبب إحجام حملة هذه الأسهم عن البيع.