BROKER
07-10-2010, 02:01 PM
شركات الوساطة السورية تعتاش على فوائد المصارف!
تعد شركات الوساطة المالية ذراع الاستثمار في سوق الأوراق المالية السورية، إذ لا يمكن لأحد الدخول إلى السوق المالية بصفة مستثمر (بائع- مشتر) للأوراق المالية المتاحة في السوق (وهي الأسهم حتى الآن) إلا من خلال الوسيط (Broker) المرخص من هيئة الأسواق والأوراق المالية السورية، وهي شركات الوساطة، والتي تمارس إلى جانب الوساطة، عدة خدمات وأنشطة مالية، من إدارة الإصدارات الأولية (الاكتتابات) وتقديم الاستشارات الاستثمارية.
وعلى هذا، حسب قول صحيفة الوطن، فإن الصحة المالية لهذه الشركات تنعكس بقوة وسرعة على أداء السوق المالية بصورة عامة، ناهيك عن العوامل العديدة الأخرى ذات التأثير المباشر في السوق وحيويتها وأدائها، وفي هذا السياق، ركزت الصحيفة على استعراض نتائج أعمال الشركات العاملة في السوق السورية عام 2009 كما وردت في الإفصاحات المالية السنوية لتلك الشركات المتضمنة قوائمها المالية من ميزانية عمومية وقائمة الدخل والتدفقات النقدية، وبينت الصحيفة أنه بعد دراسة البيانات المالية السنوية للعام 2009 لشركات الوساطة المالية التسع في السوق السورية تبين أن إجمالي إيراداتها مجتمعة خلال العام بلغ 98.562.545 ليرة سورية فقط، وهذا الرقم يشكل نسبة مقدارها 2.96% من إجمالي قيمة التداولات التي تمت من خلال تلك الشركات في الفترة السابقة والتي تجاوزت الـ3.3 مليارات ليرة سورية.
هذه الإيرادات اصطدمت بحجم النفقات الكبيرة لتلك الشركات المحدثة في السوق، فكانت النتيجة إجمالي خسارة بقيمة 67.399.041 ليرة سورية للشركات التسع مجتمعة، حيث اقتصر الربح على ليرة شركتين فقط، هما شركة بيمو السعودي الفرنسي المالية بـ8.156.380 سورية ثم شركة سورية والمهجر المالية بـ7.871.853 ليرة سورية، بينما كانت الخسارة حليفة شركات الوساطة السبع المتبقية، التي تتصدرها شركة بايونيرز بخسارة 30.705.175 ليرة سورية تليها شركة إيفا بخسارة بلغت 20.082.112 ليرة سورية، ثم تأتي شركة سنابل الخير بـ12.184.652 ليرة سورية تليها الشركة الأولى بخسارة 7.193.823 ليرة ثم الشركة العالمية الأولى بـ5.471.046 ليرة تليها شركة شام كابيتال بـ4.840.108 ليرات وأخيراً تأتي الشركة الإسلامية بخسارة بلغت 2.950.358 ليرة سورية.
ووفقاً للصحيفة، فإن الجدول رقم (1) يبين تفاصيل إيرادات شركات الوساطة خلال عام 2009 مع أرباحها وخسائرها، وكما هو واضح فإن مصدر الإيرادات يتوزع بين إيرادات الفوائد، والمقصود بها الفوائد السنوية لإيداعات تلك الشركات في المصارف السورية، ولعله المصدر الأكثر أهمية وفق البيانات حيث بلغت إيرادات الفوائد للشركات التسع مجتمعةً ما قيمته 60.493.629 ليرة سورية، وأيضاً هناك الإيراد الذي من المفترض أن يكون هو الرئيسي والمتأتي من نشاط تلك الشركات الأساسي، وهو إيراد العمولات والاستشارات المالية والذي اقتصر على 19.983.444 ليرة سورية، كذلك هناك إيرادات من إدارة عمليات الاكتتاب، وأرباح استثمارات تداول الأسهم التابعة لمحفظة الشركة الخاصة، إضافة إلى الإيرادات الأخرى والتي تتضمن أحياناً عمولات الوساطة في أسهم الشركات غير المدرجة في السوق.
ويوضح الجدول رقم (2) نسب كل إيراد من إجمالي الإيرادات، ويلاحظ تفوق إيرادات الفوائد التي حظيت بـ61.38% من إجمالي إيرادات شركات الوساطة مجتمعة، تليها إيرادات الاستشارات والعمولات المالية بـ20.27% فقط، وبالتفصيل تحظى العمولات المالية وحدها بنسبة 15% من إيرادات الشركات ليبقى 5.27% للاستشارات، أما الإيرادات المتأتية من الاكتتاب وإدارة الإصدارات الأولية فقد حظيت بـ4.52% فقط من إجمالي إيرادات الشركات، على حين بلغت نسبة إيرادات استثمارات الأسهم 10.33% من إجمالي الإيرادات...
وبينت الصحيفة أنه من حيث حصة الفوائد بإيرادات شركات الوساطة المالية، تتصدر شركة سورية والمهجر باعتمادها على الفوائد بنسبة 99.87% في الإيرادات، وهذه نسبة كبيرة جداً، تبررها حداثة الشركة في السوق، ثم تأتي شركة سنابل الخير لتشكل إيرادات الفوائد 94.79% من إجمالي إيراداتها، تليها الشركة الإسلامية بنسبة 69.06%، ثم تأتي شركة بيمو المالية لتشكل الفوائد نسبة وقدرها 64.10% من إجمالي إيراداتها، تليها الشركة العالمية الأولى بنسبة 59.17%، على حين تشكل الفوائد نسبة 48.68% من إجمالي إيرادات شركة إيفا، و26.19% من إيرادات شركة شام كابيتال و14.40% من إيرادات بايونيرز على حين تشكل نسبة 3.59% من إيرادات الشركة الأولى.
أما فيما يخص النشاط الرئيسي للشركات وهو تقديم خدمات الوساطة المالية والاستشارات، فلاحظت الصحيفة تواضع هذا النشاط وعوائده في عام 2009، وكنسبة لإيرادات العمولات المتأتية من الوساطة المالية مع الاستشارات إلى إجمالي إيرادات الشركة، تتصدر اللائحة شركة شام كابيتال حيث تشكل إيرادات العمولات والاستشارات المالية ما نسبته 37.47% من إجمالي إيرادات الشركة، وهي إيرادات عمولات فقط (لا يوجد إيراد من الاستشارات المالية)، تليها الشركة الأولى بنسبة 35.87% كذلك الأمر فالإيراد فقط عمولات، على حين تأتي شركة بيمو لتحظى إيراداتها من العمولات والاستشارات المالية نسبة ومقدارها 34.04% من إجمالي إيرادات الشركة، حيث تشكل إيرادات العمولات وحدها ما نسبته 15.97% من إجمالي الإيرادات، والاستشارات المالية ما نسبته 18.07%، وهي الشركة الوحيدة التي نشطت في مجال تقديم الاستشارات المالية خلال عام 2009.
وتأتي شركة إيفا لتحظى العمولات بنسبة 28.45% من إجمالي إيراداتها، تليها شركة بايونيرز لتحظى إيراداتها من العمولات بنسبة 19.72% من إجمالي إيرادات الشركة، دون وجود إيرادات من الاستشارات، ولكنها الشركة الوحيدة في عام 2009 التي تمتعت بإيراد من الاكتتاب وإدارة الإصدارات الأولية والتي حظيت بنسبة مقدارها 59.97% من إجمالي إيرادات الشركة، تليها الشركة العالمية الأولى لتشكل إيراداتها من العمولات ما نسبته 12.83% من إجمالي إيرادات الشركة، وما نسبته 5.21% من إيرادات شركة سنابل الخير، و 0.13% من إجمالي إيرادات شركة سورية والمهجر، و0% (صفر بالمئة) من إجمالي إيرادات الشركة الإسلامية.
وفيما يتعلق بعوائد (أرباح) شركات الوساطة المتأتية من الاستثمار بالأسهم، تتقدم الشركة الأولى التي تشكل إيراداتها من أرباح الاستثمار بالأسهم ما نسبته 59.97% من إجمالي إيرادات الشركة، تليها شركة شام كابيتال بنسبة 32.63% و 26.07% للشركة العالمية الأولى.
ويشار إلى أن هذا النشاط لم تطبقه جميع شركات الوساطة المالية في عام 2009، كذلك الأمر قد تكون إيراداته متواضعة جداً ومتضمنة في بنود أخرى من الإيرادات في القوائم المالية.
وخلصت الصحيفة إلى أنه، ومن خلال تلك الدراسة، تبين عدم اتباع منهجية واحدة في إدخال وعرض البيانات المالية لشركات الوساطة، وخاصة (إيرادات أخرى) كذلك بعض الشركات توضح بالتفصيل مصادر الإيرادات، وبعضها الآخر يعرضها بشكل عام ومبهم دون تفصيل, وهذا الأمر يتطلب تدخل هيئة الأسواق والأوراق المالية لضبط ذلك وتحديد نماذج محددة وموحدة إن أمكن لتبيان الوضع المالي للشركة التي يخرجها لنا مدقق الحسابات المعتمد.
كذلك أصبح من الواضح مدى اعتماد الشركات على فوائد الإيداعات المصرفية على حساب نشاطها الأساسي بتقديم خدمات الوساطة والاستشارة المالية والتي تتضمن «إيرادات العمولات والاستشارات المالية» إلى جانب تدني حجم الإيرادات من إدارة الإصدارات الأولية «الاكتتاب».
http://www.dp-news.com/Contents/Picture/Default4/Brokerage-firms-in-Syria-2.jpg http://www.dp-news.com/Contents/Picture/Default4/Brokerage-firms-in-Syria-3.jpg
دي برس
7-10-2010
تعد شركات الوساطة المالية ذراع الاستثمار في سوق الأوراق المالية السورية، إذ لا يمكن لأحد الدخول إلى السوق المالية بصفة مستثمر (بائع- مشتر) للأوراق المالية المتاحة في السوق (وهي الأسهم حتى الآن) إلا من خلال الوسيط (Broker) المرخص من هيئة الأسواق والأوراق المالية السورية، وهي شركات الوساطة، والتي تمارس إلى جانب الوساطة، عدة خدمات وأنشطة مالية، من إدارة الإصدارات الأولية (الاكتتابات) وتقديم الاستشارات الاستثمارية.
وعلى هذا، حسب قول صحيفة الوطن، فإن الصحة المالية لهذه الشركات تنعكس بقوة وسرعة على أداء السوق المالية بصورة عامة، ناهيك عن العوامل العديدة الأخرى ذات التأثير المباشر في السوق وحيويتها وأدائها، وفي هذا السياق، ركزت الصحيفة على استعراض نتائج أعمال الشركات العاملة في السوق السورية عام 2009 كما وردت في الإفصاحات المالية السنوية لتلك الشركات المتضمنة قوائمها المالية من ميزانية عمومية وقائمة الدخل والتدفقات النقدية، وبينت الصحيفة أنه بعد دراسة البيانات المالية السنوية للعام 2009 لشركات الوساطة المالية التسع في السوق السورية تبين أن إجمالي إيراداتها مجتمعة خلال العام بلغ 98.562.545 ليرة سورية فقط، وهذا الرقم يشكل نسبة مقدارها 2.96% من إجمالي قيمة التداولات التي تمت من خلال تلك الشركات في الفترة السابقة والتي تجاوزت الـ3.3 مليارات ليرة سورية.
هذه الإيرادات اصطدمت بحجم النفقات الكبيرة لتلك الشركات المحدثة في السوق، فكانت النتيجة إجمالي خسارة بقيمة 67.399.041 ليرة سورية للشركات التسع مجتمعة، حيث اقتصر الربح على ليرة شركتين فقط، هما شركة بيمو السعودي الفرنسي المالية بـ8.156.380 سورية ثم شركة سورية والمهجر المالية بـ7.871.853 ليرة سورية، بينما كانت الخسارة حليفة شركات الوساطة السبع المتبقية، التي تتصدرها شركة بايونيرز بخسارة 30.705.175 ليرة سورية تليها شركة إيفا بخسارة بلغت 20.082.112 ليرة سورية، ثم تأتي شركة سنابل الخير بـ12.184.652 ليرة سورية تليها الشركة الأولى بخسارة 7.193.823 ليرة ثم الشركة العالمية الأولى بـ5.471.046 ليرة تليها شركة شام كابيتال بـ4.840.108 ليرات وأخيراً تأتي الشركة الإسلامية بخسارة بلغت 2.950.358 ليرة سورية.
ووفقاً للصحيفة، فإن الجدول رقم (1) يبين تفاصيل إيرادات شركات الوساطة خلال عام 2009 مع أرباحها وخسائرها، وكما هو واضح فإن مصدر الإيرادات يتوزع بين إيرادات الفوائد، والمقصود بها الفوائد السنوية لإيداعات تلك الشركات في المصارف السورية، ولعله المصدر الأكثر أهمية وفق البيانات حيث بلغت إيرادات الفوائد للشركات التسع مجتمعةً ما قيمته 60.493.629 ليرة سورية، وأيضاً هناك الإيراد الذي من المفترض أن يكون هو الرئيسي والمتأتي من نشاط تلك الشركات الأساسي، وهو إيراد العمولات والاستشارات المالية والذي اقتصر على 19.983.444 ليرة سورية، كذلك هناك إيرادات من إدارة عمليات الاكتتاب، وأرباح استثمارات تداول الأسهم التابعة لمحفظة الشركة الخاصة، إضافة إلى الإيرادات الأخرى والتي تتضمن أحياناً عمولات الوساطة في أسهم الشركات غير المدرجة في السوق.
ويوضح الجدول رقم (2) نسب كل إيراد من إجمالي الإيرادات، ويلاحظ تفوق إيرادات الفوائد التي حظيت بـ61.38% من إجمالي إيرادات شركات الوساطة مجتمعة، تليها إيرادات الاستشارات والعمولات المالية بـ20.27% فقط، وبالتفصيل تحظى العمولات المالية وحدها بنسبة 15% من إيرادات الشركات ليبقى 5.27% للاستشارات، أما الإيرادات المتأتية من الاكتتاب وإدارة الإصدارات الأولية فقد حظيت بـ4.52% فقط من إجمالي إيرادات الشركات، على حين بلغت نسبة إيرادات استثمارات الأسهم 10.33% من إجمالي الإيرادات...
وبينت الصحيفة أنه من حيث حصة الفوائد بإيرادات شركات الوساطة المالية، تتصدر شركة سورية والمهجر باعتمادها على الفوائد بنسبة 99.87% في الإيرادات، وهذه نسبة كبيرة جداً، تبررها حداثة الشركة في السوق، ثم تأتي شركة سنابل الخير لتشكل إيرادات الفوائد 94.79% من إجمالي إيراداتها، تليها الشركة الإسلامية بنسبة 69.06%، ثم تأتي شركة بيمو المالية لتشكل الفوائد نسبة وقدرها 64.10% من إجمالي إيراداتها، تليها الشركة العالمية الأولى بنسبة 59.17%، على حين تشكل الفوائد نسبة 48.68% من إجمالي إيرادات شركة إيفا، و26.19% من إيرادات شركة شام كابيتال و14.40% من إيرادات بايونيرز على حين تشكل نسبة 3.59% من إيرادات الشركة الأولى.
أما فيما يخص النشاط الرئيسي للشركات وهو تقديم خدمات الوساطة المالية والاستشارات، فلاحظت الصحيفة تواضع هذا النشاط وعوائده في عام 2009، وكنسبة لإيرادات العمولات المتأتية من الوساطة المالية مع الاستشارات إلى إجمالي إيرادات الشركة، تتصدر اللائحة شركة شام كابيتال حيث تشكل إيرادات العمولات والاستشارات المالية ما نسبته 37.47% من إجمالي إيرادات الشركة، وهي إيرادات عمولات فقط (لا يوجد إيراد من الاستشارات المالية)، تليها الشركة الأولى بنسبة 35.87% كذلك الأمر فالإيراد فقط عمولات، على حين تأتي شركة بيمو لتحظى إيراداتها من العمولات والاستشارات المالية نسبة ومقدارها 34.04% من إجمالي إيرادات الشركة، حيث تشكل إيرادات العمولات وحدها ما نسبته 15.97% من إجمالي الإيرادات، والاستشارات المالية ما نسبته 18.07%، وهي الشركة الوحيدة التي نشطت في مجال تقديم الاستشارات المالية خلال عام 2009.
وتأتي شركة إيفا لتحظى العمولات بنسبة 28.45% من إجمالي إيراداتها، تليها شركة بايونيرز لتحظى إيراداتها من العمولات بنسبة 19.72% من إجمالي إيرادات الشركة، دون وجود إيرادات من الاستشارات، ولكنها الشركة الوحيدة في عام 2009 التي تمتعت بإيراد من الاكتتاب وإدارة الإصدارات الأولية والتي حظيت بنسبة مقدارها 59.97% من إجمالي إيرادات الشركة، تليها الشركة العالمية الأولى لتشكل إيراداتها من العمولات ما نسبته 12.83% من إجمالي إيرادات الشركة، وما نسبته 5.21% من إيرادات شركة سنابل الخير، و 0.13% من إجمالي إيرادات شركة سورية والمهجر، و0% (صفر بالمئة) من إجمالي إيرادات الشركة الإسلامية.
وفيما يتعلق بعوائد (أرباح) شركات الوساطة المتأتية من الاستثمار بالأسهم، تتقدم الشركة الأولى التي تشكل إيراداتها من أرباح الاستثمار بالأسهم ما نسبته 59.97% من إجمالي إيرادات الشركة، تليها شركة شام كابيتال بنسبة 32.63% و 26.07% للشركة العالمية الأولى.
ويشار إلى أن هذا النشاط لم تطبقه جميع شركات الوساطة المالية في عام 2009، كذلك الأمر قد تكون إيراداته متواضعة جداً ومتضمنة في بنود أخرى من الإيرادات في القوائم المالية.
وخلصت الصحيفة إلى أنه، ومن خلال تلك الدراسة، تبين عدم اتباع منهجية واحدة في إدخال وعرض البيانات المالية لشركات الوساطة، وخاصة (إيرادات أخرى) كذلك بعض الشركات توضح بالتفصيل مصادر الإيرادات، وبعضها الآخر يعرضها بشكل عام ومبهم دون تفصيل, وهذا الأمر يتطلب تدخل هيئة الأسواق والأوراق المالية لضبط ذلك وتحديد نماذج محددة وموحدة إن أمكن لتبيان الوضع المالي للشركة التي يخرجها لنا مدقق الحسابات المعتمد.
كذلك أصبح من الواضح مدى اعتماد الشركات على فوائد الإيداعات المصرفية على حساب نشاطها الأساسي بتقديم خدمات الوساطة والاستشارة المالية والتي تتضمن «إيرادات العمولات والاستشارات المالية» إلى جانب تدني حجم الإيرادات من إدارة الإصدارات الأولية «الاكتتاب».
http://www.dp-news.com/Contents/Picture/Default4/Brokerage-firms-in-Syria-2.jpg http://www.dp-news.com/Contents/Picture/Default4/Brokerage-firms-in-Syria-3.jpg
دي برس
7-10-2010