البلخي
03-10-2010, 03:26 PM
إنفاق (600) مليون ليرة خسارة بخسارة
محطة معالجة تفشل في الإقلاع وتتحول إلى بؤرة تلويث
حماة -البعث:
تحوّلت محطة معالجة حماة إلى بؤرة تلويث نشطة بسبب خلل ظاهر لم ينبر لحلّه أحد، فقبل سبع سنوات من الآن تمّ تدشين المحطة ووضعها في الخدمة وسط احتفال كرنفالي كبير.
وعند مرور أول تدفق مائي من الصرف الصحي فيها انكشف المستور وبانت الأمور، لتؤكد جميعها بأن المحطة لا تعمل ولا تُلبي الغرض المطلوب منها وكأنها لم تكن.
كلفة المحطة هذه بلغت /600/ مليون ليرة سوريّة وكأننا رميناها في مجرى نهر العاصي، وأمام هذا الوضع غير الصحي بدأ مواطنو حماة يتذمرون من قيام شركة الصرف الصحي بتحصيل أجور معالجة مياه الصرف الصحي والتي تُضاف على فاتورة المياه، بحيث بلغت قيمة ما تمّ تحصيله من دون وجه حق منذ سبع سنوات وحتى الآن حوالى /150/ مليون ليرة سورية بلا مبرر كما يقول مواطنو حماة.
وفي تفاصيل عمل المحطة الآن تقوم بخلط الحمأة مع مياه المعالجة لتعود وترميها مجدداً في مجرى النهر وكأن شيئاً ما.. لم يكن!.
الأمر الذي يسبب الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات والقوارض وتفاقم التلوث البيئي للمناطق الواقعة والمجاورة للمحطة.
ومن المستغرب أن يستمر هذا الوضع طيلة سبع سنوات على مرأى ومسمع الجهات المعنية الذين يبدون وكأنهم قد نسوها.. بل دون أن يسأل أحد أحداً..
أذكر جيداً بأن الجهاز المركزي للرقابة المالية كان قد استرد في أكثر من مرّة قيمة أذونات سفر لمجرد أنه اكتشف أنها غير مستحقة وغير قانونية، في الوقت الذي هُدِرَ في محطة المعالجة /600/ مليون ليرة سورية وهي لا تعمل الآن.. وكأنها للفرجة فقط.
مدير عام الشركة المهندس سمير عبد الرزاق أكد لـ «البعث» في أكثر من مناسبة ولا يزال بأن الشركة بصدد إبرام عقد بالتراضي مع إحدى شركات القطاع العام لتنفيذ مشروع الحمأة الذي من شأنه أن يحلّ المشكلة.
إلا أن هذه الوعود ما زالت تندرج ضمن إطار المسكنات والتهدئة وذرّ الرماد في العيون.
مضيفاً بأنه لم يترك باباً إلا وطرقه لكن واقع الحال مازال قائماً.
محطة معالجة تفشل في الإقلاع وتتحول إلى بؤرة تلويث
حماة -البعث:
تحوّلت محطة معالجة حماة إلى بؤرة تلويث نشطة بسبب خلل ظاهر لم ينبر لحلّه أحد، فقبل سبع سنوات من الآن تمّ تدشين المحطة ووضعها في الخدمة وسط احتفال كرنفالي كبير.
وعند مرور أول تدفق مائي من الصرف الصحي فيها انكشف المستور وبانت الأمور، لتؤكد جميعها بأن المحطة لا تعمل ولا تُلبي الغرض المطلوب منها وكأنها لم تكن.
كلفة المحطة هذه بلغت /600/ مليون ليرة سوريّة وكأننا رميناها في مجرى نهر العاصي، وأمام هذا الوضع غير الصحي بدأ مواطنو حماة يتذمرون من قيام شركة الصرف الصحي بتحصيل أجور معالجة مياه الصرف الصحي والتي تُضاف على فاتورة المياه، بحيث بلغت قيمة ما تمّ تحصيله من دون وجه حق منذ سبع سنوات وحتى الآن حوالى /150/ مليون ليرة سورية بلا مبرر كما يقول مواطنو حماة.
وفي تفاصيل عمل المحطة الآن تقوم بخلط الحمأة مع مياه المعالجة لتعود وترميها مجدداً في مجرى النهر وكأن شيئاً ما.. لم يكن!.
الأمر الذي يسبب الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات والقوارض وتفاقم التلوث البيئي للمناطق الواقعة والمجاورة للمحطة.
ومن المستغرب أن يستمر هذا الوضع طيلة سبع سنوات على مرأى ومسمع الجهات المعنية الذين يبدون وكأنهم قد نسوها.. بل دون أن يسأل أحد أحداً..
أذكر جيداً بأن الجهاز المركزي للرقابة المالية كان قد استرد في أكثر من مرّة قيمة أذونات سفر لمجرد أنه اكتشف أنها غير مستحقة وغير قانونية، في الوقت الذي هُدِرَ في محطة المعالجة /600/ مليون ليرة سورية وهي لا تعمل الآن.. وكأنها للفرجة فقط.
مدير عام الشركة المهندس سمير عبد الرزاق أكد لـ «البعث» في أكثر من مناسبة ولا يزال بأن الشركة بصدد إبرام عقد بالتراضي مع إحدى شركات القطاع العام لتنفيذ مشروع الحمأة الذي من شأنه أن يحلّ المشكلة.
إلا أن هذه الوعود ما زالت تندرج ضمن إطار المسكنات والتهدئة وذرّ الرماد في العيون.
مضيفاً بأنه لم يترك باباً إلا وطرقه لكن واقع الحال مازال قائماً.