البلخي
26-09-2010, 08:05 PM
(دي برس – عمر السيد أحمد)أكد المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية أن انخفاض قيمة التداول في جلسة الأحد 26/9/2010 إلى قرابة 53 مليون ليرة ليست متعلقة بالإضراب الذي قام به عدد من صغار المساهمين احتجاجاً على القرار 87 لهيئة الأوراق والأسواق المالية.
واعتبر جليلاتي أن التداول "حق لكل مستثمر ويمكنه الامتناع عنه حيث شاء" ولا يمكن إجبار أحد على التداول، ورغم أن صغار المستثمرين هم من اعترضوا على القرار وقرروا الامتناع عن التداول إلا أن جلسة التداول يوم الأحد شهدت صفقات تعود إلى صغار وكبار المساهمين، فمن سيجري صفقات بعشرات الأسهم إن لم يكن من صغار المساهمين وفقاً لجليلاتي.
وشهدت جلسة الأحد انخفاضاً في التداول من 147 مليون في جلسة الخميس إلى 53 مليون في جلسة الأحد وهو ما اعتبره جليلاتي أمراً طبيعياً، مبيناً أن متوسط التداول للجلسة في النصف الثاني من العام كان بحدود 45 مليون وقد شهد التداول العديد من الحالات التي انخفض فيها عن 40 مليون.
من جهتهم اعتبر "صغار المساهمين" أنهم حققوا نصراً بخفض التداول إلى 53 مليون وبنسبة قاربت 64% عن الجلسة السابقة مؤكدين بأنهم يشكلون الأكثرية بين المساهمين في السوق وامتناعهم عن التداول كان مؤثراً، ومع أن معدل التداول في الجلسة كان 45 مليون في الشهر الماضي إلا أن المعدل بلغ 94 مليون في تداولات الشهر الحالي ما يعني أن انخفاض التداول بلغ قرابة 48% عن معدل التداول في شهر أيلول، مؤكدين أنهم سيعودون للتداول بدأً من الجلسة القادمة.
وعن القرار 87 نفسه فيؤكد جليلاتي أنه بحاجة إلى تفسير ليس أكثر فالغاية منه هي حماية المستثمرين صغاراً وكباراً، ومنع استفادة صاحب السهم الواحد على حساب باقي المستثمرين بطريقة غير مشروعة وخلال فترة وجيزة، مؤكداً أن هذه المخالفة يرفضها الجميع بمن فيهم صغار المساهمين المعترضين على القرار.
وأوضح جليلاتي بأن القرار 87 لا يمنع وجود مرحلة ثالثة للاكتتاب "ج" حيث تطرح الأسهم الفائضة من المرحتين الأولى والثانية على الاكتتاب العام مع مراعاة من اكتتب بعدد قليل من الأسهم في المرحلة "ب"، مع العلم أن المرحلة "ب" لم يسمح فيها للأشخاص الطبيعيين والاعتباريين من تجاوز النسبة المسموحة لهم حسب القانون ما يعني بأن هناك فائض في الأسهم سيذهب للمرحلة "ج" وفقاً لجليلاتي.
واعتبر جليلاتي أن التداول "حق لكل مستثمر ويمكنه الامتناع عنه حيث شاء" ولا يمكن إجبار أحد على التداول، ورغم أن صغار المستثمرين هم من اعترضوا على القرار وقرروا الامتناع عن التداول إلا أن جلسة التداول يوم الأحد شهدت صفقات تعود إلى صغار وكبار المساهمين، فمن سيجري صفقات بعشرات الأسهم إن لم يكن من صغار المساهمين وفقاً لجليلاتي.
وشهدت جلسة الأحد انخفاضاً في التداول من 147 مليون في جلسة الخميس إلى 53 مليون في جلسة الأحد وهو ما اعتبره جليلاتي أمراً طبيعياً، مبيناً أن متوسط التداول للجلسة في النصف الثاني من العام كان بحدود 45 مليون وقد شهد التداول العديد من الحالات التي انخفض فيها عن 40 مليون.
من جهتهم اعتبر "صغار المساهمين" أنهم حققوا نصراً بخفض التداول إلى 53 مليون وبنسبة قاربت 64% عن الجلسة السابقة مؤكدين بأنهم يشكلون الأكثرية بين المساهمين في السوق وامتناعهم عن التداول كان مؤثراً، ومع أن معدل التداول في الجلسة كان 45 مليون في الشهر الماضي إلا أن المعدل بلغ 94 مليون في تداولات الشهر الحالي ما يعني أن انخفاض التداول بلغ قرابة 48% عن معدل التداول في شهر أيلول، مؤكدين أنهم سيعودون للتداول بدأً من الجلسة القادمة.
وعن القرار 87 نفسه فيؤكد جليلاتي أنه بحاجة إلى تفسير ليس أكثر فالغاية منه هي حماية المستثمرين صغاراً وكباراً، ومنع استفادة صاحب السهم الواحد على حساب باقي المستثمرين بطريقة غير مشروعة وخلال فترة وجيزة، مؤكداً أن هذه المخالفة يرفضها الجميع بمن فيهم صغار المساهمين المعترضين على القرار.
وأوضح جليلاتي بأن القرار 87 لا يمنع وجود مرحلة ثالثة للاكتتاب "ج" حيث تطرح الأسهم الفائضة من المرحتين الأولى والثانية على الاكتتاب العام مع مراعاة من اكتتب بعدد قليل من الأسهم في المرحلة "ب"، مع العلم أن المرحلة "ب" لم يسمح فيها للأشخاص الطبيعيين والاعتباريين من تجاوز النسبة المسموحة لهم حسب القانون ما يعني بأن هناك فائض في الأسهم سيذهب للمرحلة "ج" وفقاً لجليلاتي.