Rihab
21-09-2010, 12:42 PM
الركود استمر 18 شهراً وأدى إلى فقدان أكثر من 8 ملايين وظيفة
أظهرت تقارير حكومية أن الاقتصاد الأمريكي خرج من حال الركود في حزيران (يونيو) 2009، لينهي بذلك أطول تباطؤ اقتصادي تعاني منه الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.
وجاء في بيان للمكتب القومي للأبحاث الاقتصادية أن "الركود استمر فترة 18 شهراً ما يجعله أطول ركود منذ الحرب العالمية الثانية".
وتسببت حالة الركود التي نتجت من أزمة الرهون العقارية، بفقدان أكثر من ثمانية ملايين وظيفة.
ورغم أن آثار الركود الاقتصادي لا تزال واضحة في أرجاء البلاد، حيث لا يزال واحد من بين كل 10 أمريكيين من دون وظيفة، إلا أن المكتب قال إن البيانات الاقتصادية تظهر أن أسوأ المراحل قد انتهت.
ورغم تحذيرات الخبراء الاقتصاديين من تفاقم الركود، أكد المكتب أن الاقتصاد قد تعافى بشكل يجعل أي تدهور جديد يشكل ركوداً جديداً.
وأضاف أن "اللجنة قررت أن أي تباطؤ مستقبلي للاقتصاد سيشكل ركوداً جديداً، وليس استمراراً للركود الذي بدأ في كانون الأول (ديسمبر) 2007".
وأوضح أن "أساس هذا القرار هو طول وقوة الانتعاش حتى هذا التاريخ".
وحذر المكتب من أن "النشاط الاقتصادي يكون في العادة أقل من المعتاد في المراحل الأولى من التوسع، وفي بعض الأحيان يظل على هذا النحو حتى فترة طويلة من التوسع".
وخلافاً للعديد من الدول التي يحدد فيها الركود بانخفاض إجمالي الناتج المحلي لربعين متتاليين، فإن الركود في الولايات المتحدة تحدده لجنة تضم سبعة من أعضاء المكتب القومي للأبحاث الاقتصادية.
ورغم أن حدة الركود باتت واضحة، إلا أن المكتب أكد أنه كان أطول من فترتي الركود اللتين شهدتهما البلاد في 1973 و1981 واستمر كل منهما 16 شهراً.
الأسواق.نت
أظهرت تقارير حكومية أن الاقتصاد الأمريكي خرج من حال الركود في حزيران (يونيو) 2009، لينهي بذلك أطول تباطؤ اقتصادي تعاني منه الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.
وجاء في بيان للمكتب القومي للأبحاث الاقتصادية أن "الركود استمر فترة 18 شهراً ما يجعله أطول ركود منذ الحرب العالمية الثانية".
وتسببت حالة الركود التي نتجت من أزمة الرهون العقارية، بفقدان أكثر من ثمانية ملايين وظيفة.
ورغم أن آثار الركود الاقتصادي لا تزال واضحة في أرجاء البلاد، حيث لا يزال واحد من بين كل 10 أمريكيين من دون وظيفة، إلا أن المكتب قال إن البيانات الاقتصادية تظهر أن أسوأ المراحل قد انتهت.
ورغم تحذيرات الخبراء الاقتصاديين من تفاقم الركود، أكد المكتب أن الاقتصاد قد تعافى بشكل يجعل أي تدهور جديد يشكل ركوداً جديداً.
وأضاف أن "اللجنة قررت أن أي تباطؤ مستقبلي للاقتصاد سيشكل ركوداً جديداً، وليس استمراراً للركود الذي بدأ في كانون الأول (ديسمبر) 2007".
وأوضح أن "أساس هذا القرار هو طول وقوة الانتعاش حتى هذا التاريخ".
وحذر المكتب من أن "النشاط الاقتصادي يكون في العادة أقل من المعتاد في المراحل الأولى من التوسع، وفي بعض الأحيان يظل على هذا النحو حتى فترة طويلة من التوسع".
وخلافاً للعديد من الدول التي يحدد فيها الركود بانخفاض إجمالي الناتج المحلي لربعين متتاليين، فإن الركود في الولايات المتحدة تحدده لجنة تضم سبعة من أعضاء المكتب القومي للأبحاث الاقتصادية.
ورغم أن حدة الركود باتت واضحة، إلا أن المكتب أكد أنه كان أطول من فترتي الركود اللتين شهدتهما البلاد في 1973 و1981 واستمر كل منهما 16 شهراً.
الأسواق.نت