غسان
19-09-2010, 02:51 PM
قال المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية د. محمد جليلاتي في تصريح خاص لـ«الوطن» أن أحجام وقيم التداول في الأسبوع الماضي تطورات بشكل ملحوظ حيث بلغ متوسط التداول في الجلسة الواحدة حوالي 70 مليون ليرة سورية وتمت عمليات التداول على أسهم معظم الشركات المدرجة في السوق.
http://www.alwatan.sy/newsimg/2010-09-19/86653/ma_190115994.jpg
وأضاف أن التداول في السوق ينمو بشكل جيد جداً لأن متوسط قيمة الصفقة الواحدة في العام 2009 كان 17 مليون ليرة وفي النصف الأول من العام 2010 وصل إلى 35 مليون وفي شهر آب الماضي وصلت إلى 47 مليون، ونمو أحجام التداول هذا ترافق مع زيادة عدد الشركات وزيادة إقبال على تداول أسهم كلاً من بنك سورية الدولي الإسلامي وبنك قطر الوطني – سورية.
هذا ونوه الجليلاتي على أن مؤشر السوق قد ارتفع من 1/1/2010 وحتى تاريخه بحدود 65% كما يلاحظ ارتفاعات كبيرة لأسعار بعض الأسهم وانخفاض في أسعار أسهم أخرى مما يدل على زيادة الوعي الاستثماري لدى المستثمرين والذين بلغ عددهم 3000مستثمر في مجال التداول من أصل 45000 ألف مساهم من المتوقع أن يزاد عدد المستثمرين خلال الأشهر المقلبة.
ورأى جليلاتي أنه لا يمكن الحكم على سوق دمشق للأوراق المالية إلا خلال عدالة التسعير والشفافية والإفصاح وسرعة انجاز عمليات التداول، أما أحجام التداول إذا ارتفعت فهي تفيد السوق فقط من ناحية زيادة إيرادات سوق دمشق للأوراق المالية، وعلى صعيد الشركة المساهمة نفسها عملياً لن يؤثر ذلك على الأرباح أو الإيرادات ولا حتى النفقات، وبالتالي هذا التوسع وزيادة الأرباح والسيولة للشركات المساهمة غير مرتبط بالتداول.
وحول ارتفاع أسعار بعض الأسهم والاقبال الشديد عى بعضها ما ولد ضغوط شرائية كبيرة ساهمت بقوة في دفع المؤشر باتجاهه الصاعد وخاصة أسهم بنك قطر الوطني- سورية، أشار الوسيط المالي (حسام منكو) في تصريح لـ»الوطن» أن الارتفاع الكبير لسهم بنك قطر الوطني– سورية يعود إلى كونه بنك عالمي ونتائج أعماله خارج سورية ممتازة ومن المتوقع زيادة رأسماله في المستقبل القريب، وعلى ارتفاع قيمة اسهم بنك سورية الدولي الإسلامي وسهم بنك قطر الوطني صرح منكو بأن ذلك سببه اقبال المستثمرين الكبيرعلى الشراء.
كما أشار منكو إلى ان توقف بعض أسهم الشركات عن التداول أو مايسمى الأسهم الجامدة يعود إلى عدم وجود أقبال من المستثمرين وصناع السوق على هذه الاسهم والأمر ليس له أي علاقة بالربح أو الخسارة، مع العلم أن الخوف والترقب مازال سيد الموقف في سوق لأوراق المالية وارتفاع السيولة تحتاج إلى وقت والمزيد من بناء الثقة.
وفي لقائ أحد المستثمرين في السوق تمت الإشارة إلى ان الأقبال على شراء أسهم بنك قطر الوطني – سورية يعود إلى قوة ونتائج أعمال هذا المصرف خارج سورية، إضافة للقدرة التي يتمتع بها من حيث الدخول في مشروعات كبرى في العالم، كذلك حالة الترقب لزيادة رأسماله قريباً، وكذلك الأمر بالنسبة لأسهم بنك سورية الدولي الإسلامي الذي يتوقع زيادة رأسماله في الربع الأخير من العام 2010 وهذا الأسباب تدفعنا كمستثمرين باتجاه الشراء.
في حين رأى أحد المختصين أن الأسباب الحقيقية ورائ ارتفاع أسعار بعض الأسهم في السوق وبشكل غير مبرر على أساس مالي، حيث تغيب البيانات المالية لبعض تلك الشركات التي لم تباشر بشكل حقيقي في السوق، وبعضها الآخر التي تتمتع بنسب ربحية عادية جداً وغير جاذبة للاستثمار مقارنة بأسهم أخرى، إلى سيطرة العرض والطلب على تحرك أسعار تلك الأسهم وليس مؤشرات الربحية، وخاصة أن قسم كبير من المتداولين غير معنين بشكل حقيقي في دراسة نسب الربحية وبناء قراراهم الاستثماري عليها، لذا فالمضاربة هي السائدة على مناخ السوق والعرض والطلب هي القوى المحركة لمعظم أسعار الأسهم، حيث تتمتع تلك الأسهم بسيولة كبيرة في السوق.
http://www.alwatan.sy/newsimg/2010-09-19/86653/ma_190115994.jpg
وأضاف أن التداول في السوق ينمو بشكل جيد جداً لأن متوسط قيمة الصفقة الواحدة في العام 2009 كان 17 مليون ليرة وفي النصف الأول من العام 2010 وصل إلى 35 مليون وفي شهر آب الماضي وصلت إلى 47 مليون، ونمو أحجام التداول هذا ترافق مع زيادة عدد الشركات وزيادة إقبال على تداول أسهم كلاً من بنك سورية الدولي الإسلامي وبنك قطر الوطني – سورية.
هذا ونوه الجليلاتي على أن مؤشر السوق قد ارتفع من 1/1/2010 وحتى تاريخه بحدود 65% كما يلاحظ ارتفاعات كبيرة لأسعار بعض الأسهم وانخفاض في أسعار أسهم أخرى مما يدل على زيادة الوعي الاستثماري لدى المستثمرين والذين بلغ عددهم 3000مستثمر في مجال التداول من أصل 45000 ألف مساهم من المتوقع أن يزاد عدد المستثمرين خلال الأشهر المقلبة.
ورأى جليلاتي أنه لا يمكن الحكم على سوق دمشق للأوراق المالية إلا خلال عدالة التسعير والشفافية والإفصاح وسرعة انجاز عمليات التداول، أما أحجام التداول إذا ارتفعت فهي تفيد السوق فقط من ناحية زيادة إيرادات سوق دمشق للأوراق المالية، وعلى صعيد الشركة المساهمة نفسها عملياً لن يؤثر ذلك على الأرباح أو الإيرادات ولا حتى النفقات، وبالتالي هذا التوسع وزيادة الأرباح والسيولة للشركات المساهمة غير مرتبط بالتداول.
وحول ارتفاع أسعار بعض الأسهم والاقبال الشديد عى بعضها ما ولد ضغوط شرائية كبيرة ساهمت بقوة في دفع المؤشر باتجاهه الصاعد وخاصة أسهم بنك قطر الوطني- سورية، أشار الوسيط المالي (حسام منكو) في تصريح لـ»الوطن» أن الارتفاع الكبير لسهم بنك قطر الوطني– سورية يعود إلى كونه بنك عالمي ونتائج أعماله خارج سورية ممتازة ومن المتوقع زيادة رأسماله في المستقبل القريب، وعلى ارتفاع قيمة اسهم بنك سورية الدولي الإسلامي وسهم بنك قطر الوطني صرح منكو بأن ذلك سببه اقبال المستثمرين الكبيرعلى الشراء.
كما أشار منكو إلى ان توقف بعض أسهم الشركات عن التداول أو مايسمى الأسهم الجامدة يعود إلى عدم وجود أقبال من المستثمرين وصناع السوق على هذه الاسهم والأمر ليس له أي علاقة بالربح أو الخسارة، مع العلم أن الخوف والترقب مازال سيد الموقف في سوق لأوراق المالية وارتفاع السيولة تحتاج إلى وقت والمزيد من بناء الثقة.
وفي لقائ أحد المستثمرين في السوق تمت الإشارة إلى ان الأقبال على شراء أسهم بنك قطر الوطني – سورية يعود إلى قوة ونتائج أعمال هذا المصرف خارج سورية، إضافة للقدرة التي يتمتع بها من حيث الدخول في مشروعات كبرى في العالم، كذلك حالة الترقب لزيادة رأسماله قريباً، وكذلك الأمر بالنسبة لأسهم بنك سورية الدولي الإسلامي الذي يتوقع زيادة رأسماله في الربع الأخير من العام 2010 وهذا الأسباب تدفعنا كمستثمرين باتجاه الشراء.
في حين رأى أحد المختصين أن الأسباب الحقيقية ورائ ارتفاع أسعار بعض الأسهم في السوق وبشكل غير مبرر على أساس مالي، حيث تغيب البيانات المالية لبعض تلك الشركات التي لم تباشر بشكل حقيقي في السوق، وبعضها الآخر التي تتمتع بنسب ربحية عادية جداً وغير جاذبة للاستثمار مقارنة بأسهم أخرى، إلى سيطرة العرض والطلب على تحرك أسعار تلك الأسهم وليس مؤشرات الربحية، وخاصة أن قسم كبير من المتداولين غير معنين بشكل حقيقي في دراسة نسب الربحية وبناء قراراهم الاستثماري عليها، لذا فالمضاربة هي السائدة على مناخ السوق والعرض والطلب هي القوى المحركة لمعظم أسعار الأسهم، حيث تتمتع تلك الأسهم بسيولة كبيرة في السوق.