manar
18-09-2010, 08:35 PM
أشارت تقارير صحفية، يوم السبت، إلى أن ستة بنوك أميركية أعلنت إفلاسها، ليصل عدد البنوك الأميركية المنهارة خلال العام الحالي إلى 125 بنكا.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن البنوك الستة المنهارة توزعت في الغرب الأوسط وفي شمال شرق الولايات المتحدة، على أربعة ولايات هي جورجيا، ونيوجيرسي، وأوهايو وويسكونسن، كانت حصة جورجيا منها ثلاثة بنوك.
وبينت الصحيفة أن ثلاثة بنوك، هي بنك أوف إليجاي وفيرست كوميونيتي بنك وبنك الشعب، وتبلغ أصولها 864.2 مليون دولار وودائعها 801.7 مليون دولار ولها 18 فرعا، أعلنت إفلاسها في ولاية جورجيا، مضيفة أن بنك كوميونيتي أند ساثيرن في كارولتون بجورجيا وافق على تحويل ودائع البنوك الثلاثة إليه وشراء أصولها.
وبإعلان هذه البنوك الثلاثة إفلاسها في ولاية جورجيا، ارتفع عدد البنوك المنهارة في الولاية إلى 14 في خلال عام 2010 وإلى 45 منذ عام 2007.
وبذلك تعتبر ولاية جورجيا أكثر الولايات المتحدة من حيث عدد البنوك المنهارة، تليها ولاية فلوريدا بـ 39 بنكا، ثم إيلينوي بـ 37 وكاليفورنيا بـ 32 بنكا.
وفي سياق متصل، أعلنت ثلاثة بنوك أخرى في كل من ولاية نيوجيرسي وولاية أوهايو وولاية ويسكونسن إفلاسها.
وتعاني المصارف الأمريكية من وطأة ركود اقتصادي طويل وارتفاع متواصل في معدل البطالة، ما كلف القطاع المصرفي خسائر هائلة، إذ توقع محللون اقتصاديون إفلاس أكثر من 1000 مصرف بالولايات المتحدة خلال السنوات الثلاثة المقبلة.
وكانت البنوك الأمريكية بدأت تتهاوى بعد أزمة الرهن العقاري الأمريكية التي أصابت البنوك الأمريكية بنقص في السيولة أدت إلى انهيار كبرى المؤسسات المالية، وتفاقم الأزمة عالميا لتصيب الاقتصاد العالمي بكساد خفض من الاستثمار ورفع من نسبة البطالة عالميا.
ويرى مراقبون أنه من المتوقع أن يصل عدد البنوك المنهارة في الولايات المتحدة هذا العام إلى أكثر من 140، وهو الرقم الذي سجل في العام السابق.
يشار إلى أن العدد الإجمالي للبنوك المنهارة بسبب الأزمة المالية منذ 2007 وصل إلى 293 بنكا، بحسب إحصائيات المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن البنوك الستة المنهارة توزعت في الغرب الأوسط وفي شمال شرق الولايات المتحدة، على أربعة ولايات هي جورجيا، ونيوجيرسي، وأوهايو وويسكونسن، كانت حصة جورجيا منها ثلاثة بنوك.
وبينت الصحيفة أن ثلاثة بنوك، هي بنك أوف إليجاي وفيرست كوميونيتي بنك وبنك الشعب، وتبلغ أصولها 864.2 مليون دولار وودائعها 801.7 مليون دولار ولها 18 فرعا، أعلنت إفلاسها في ولاية جورجيا، مضيفة أن بنك كوميونيتي أند ساثيرن في كارولتون بجورجيا وافق على تحويل ودائع البنوك الثلاثة إليه وشراء أصولها.
وبإعلان هذه البنوك الثلاثة إفلاسها في ولاية جورجيا، ارتفع عدد البنوك المنهارة في الولاية إلى 14 في خلال عام 2010 وإلى 45 منذ عام 2007.
وبذلك تعتبر ولاية جورجيا أكثر الولايات المتحدة من حيث عدد البنوك المنهارة، تليها ولاية فلوريدا بـ 39 بنكا، ثم إيلينوي بـ 37 وكاليفورنيا بـ 32 بنكا.
وفي سياق متصل، أعلنت ثلاثة بنوك أخرى في كل من ولاية نيوجيرسي وولاية أوهايو وولاية ويسكونسن إفلاسها.
وتعاني المصارف الأمريكية من وطأة ركود اقتصادي طويل وارتفاع متواصل في معدل البطالة، ما كلف القطاع المصرفي خسائر هائلة، إذ توقع محللون اقتصاديون إفلاس أكثر من 1000 مصرف بالولايات المتحدة خلال السنوات الثلاثة المقبلة.
وكانت البنوك الأمريكية بدأت تتهاوى بعد أزمة الرهن العقاري الأمريكية التي أصابت البنوك الأمريكية بنقص في السيولة أدت إلى انهيار كبرى المؤسسات المالية، وتفاقم الأزمة عالميا لتصيب الاقتصاد العالمي بكساد خفض من الاستثمار ورفع من نسبة البطالة عالميا.
ويرى مراقبون أنه من المتوقع أن يصل عدد البنوك المنهارة في الولايات المتحدة هذا العام إلى أكثر من 140، وهو الرقم الذي سجل في العام السابق.
يشار إلى أن العدد الإجمالي للبنوك المنهارة بسبب الأزمة المالية منذ 2007 وصل إلى 293 بنكا، بحسب إحصائيات المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع.