المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعجاز العلمي في القرآن (حقائق الكون)


د.وائل نحاس
10-09-2010, 03:06 AM
- بدء الكون
جاء فى القرآن الكريم أن السماوات والأرض كانتا جسما واحدا ثم انفصلتا بعضهما عن البعض . فيقول الحق فى سورة الأنبياء : "أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون" صدق الله العظيم سورة الأنبياء (30).
هذه الحقيقة الكونية توصل إليها العلماء بعد نزول القرآن بأربعة عشر قرنا من الزمان ، حيث أوحت الأرصاد والدراسات الفلكية للعلماء خلال الفترة 1927- 1929 أن الكون يتمدد ويتسع . ولابد أنه بدأ من نواة أو بيضة كونية متماسكة ، درجة حرارتها عالية جدا تقدر بما لانهاية من الدرجات ، وكثافتها لانهائية أيضاً فى مقدارها. وبفعل تأثيرات الضغط الهائل ودرجة الحرارة فائقة الارتفاع انفجرت هذه البيضة بقوة هائلة ، فتناثرت أشلاؤها من المادة والسحب الغازية فى جميع الاتجاهات . ثم تكثفت فى أماكن متفرقة من الفراغ الكونى ، مكونة النجوم التى ظلت تتناثر بفعل الانفجار الهائل . وعندما انخفضت درجة حرارتها إلى حد معين قامت قوى الجاذبية بتجميع الأشلاء المادية من النجوم والسحب الغازية والغبار وما يفى من حطام الانفجار على هيئة جزر كونية تعرف بالمجرات ، ظلت تتناثر وتتباعد دون أن تتوقف إلى الآن . كما أدت حوادث الاصطدام بين النجوم إلى تكوين العديد من المجموعات الكوكبية الباردة مثل أرضنا والكواكب الأخرى .

والعالِم الأمريكي ـ الروسى الأصل ـ ( جامو Gamow ) هو أول من أطلق على نظرية الانفجار العظيم اسم Big Bang فى عام 1948 . ويقدر العلماء أن هذا الانفجار العظيم فى طبيعته قد حدث منذ زمن يتراوح ما بين 8 إلى 17 ألف مليون عام . وهذا التصور يجمع عليه معظم علماء الفيزياء والفلك ، خاصة بعد ما تم اكتشاف بقاياه من الإشعاعات التى تتردد فى جميع أركان الكون.

تمـدد الكـون :
ولقد ثبت أن أجزاء الكون تتمدد بسرعات متفاوتة ، تعتمد على العمق الكونى ، فالمجرات القريبة منا تبتعد عنا بسرعة لا تتعدى450 كيلو متر فى الثانية . ومع ازدياد المسافة تصل سرعة المجرات البعيدة عند أطراف الكون إلى ما يقرب من سرعة الضوء (300 ألف كيلو متر فى الثانية ) .
(وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (http://softsb.com/forum/topic24912.html) [الذاريات: 47]

انسحاق الكون وتولد أكوان جديدة :
هل يتمدد الكون إلى مالا نهاية ؟ هذا التساؤل طرحه العلماء ، ووضعوا تصورات علمية للإجابة عليه . البعض يقول أن الكون سوف يستمر فى التمدد حتى تبرد درجة الحرارة فى كافة أجزائه وأن سرعة تمدد الكون ستنخفض تدريجيا بمرور الزمن ، وتتغلب قوى الجاذبية المتبادلة بين مكونات الكون على القوى الطاردة للمادة الكونية ، وتعمل على جذبها إلى الداخل لتبدأ عملية انكماش للكون ، ليصبح كما بدأ نواة كونية قد تنفجر انفجارا عظيما آخرا ، لينشأ كون آخر وهلم جرا.
و الله أعلم..
منقول..

د.وائل نحاس
10-09-2010, 03:53 AM
- كروية الأرض و دوران الأرض حول نفسها و اختلاف الليل و النهار بين أرجائها

ومن الأدلة المادية المطروحة للاستدلال على طلاقة القدرة الإلهية على الخلق‏,‏ وبالتالي على الشهادة له ‏(‏سبحانه‏)‏ بالألوهية والربوبية قوله‏(‏ تعالى‏):‏

"خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار"‏.(‏ الزمر‏:5)‏

وهي آية جامعة‏,‏ تحتاج في شرحها إلي مجلدات‏,‏ ولذا فسوف أقتصر هنا على الإشارة إلي كروية الأرض وإلي دورانها من قبل ألف وأربعمائة سنة‏,‏ في زمن ساد فيه الاعتقاد بالاستواء التام للأرض بلا أدني انحناء‏,‏ وبثباتها‏,‏ وتمت الإشارة إلي تلك الحقيقة الأرضية بأسلوب لا يفزع العقلية البدوية في زمن تنزل الوحي‏,‏ فجاء التكوير صفة لكل من الليل والنهار‏,‏ وكلاهما من الفترات الزمنية التي تعتري الأرض‏,‏ فإذا تكورا كان في ذلك إشارة ضمنية رقيقة إلي كروية الأرض‏,‏ وإذا تكور أحدهما على الآخر كان في ذلك إشارة إلي تبادلهما‏,‏ وهي إشارة ضمنية رائعة إلي دوران الأرض حول محورها‏,‏ دون أن تثير بلبلة في زمن لم تكن للمجتمعات الإنسانية بصفة عامة والمجتمعات في جزيرة العرب بصفة خاصة أي حظ من الثقافة العلمية‏..

بقلم الدكتور‏:‏ زغـلول النجـار
أستاذ علوم الأرض ـ ومدير كلية مارك فيلد في بريطانيا سابقاً

د.وائل نحاس
10-09-2010, 06:28 AM
في هذه الآية إشارة واضحة إلي أن الأرض لاتخلو من ليل في مكان ونهار في آخر‏,‏ على مدار الساعة.

سمير
10-09-2010, 09:47 PM
بارك الله بك دكتور وائل
وبارك اجتهادك العلمي والديني
وكل عام وأنت بخير

د.وائل نحاس
13-09-2010, 05:33 PM
نقصان حجم الكرة الأرضية و نقصان حجم اليابسة مع مرور الوقت

قالَ تعالى (أولم يروا أنا نأتي الارض ننقصها من اطرافها والله يحكم لامعقب لحكمه وهو سريع الحساب) سورة الرعد/41
وقال تعالى (أفلا يرون أنا نأتي الارض ننقصها من اطرافها أفهم الغالبون) الانبياء/44
وقد ذكرت موسوعة الاعجاز العلمي في القرآن والسنة عدة تفسيرات علمية لتفسير هذه الاية الكريمة بالاستعانة بما يجري لليابسة من نقص مستمر من اطرافها و أهمها:

1- استمرار انكماش سطح الكرة الارضية امتداداً لأثر التبريد الذي حدث لقشرتها منذ انفصالها من الشمس منذ 406 مليارات سنة وحتى الان، وادى الى نقص محيط هذه الكرة بحوالي300 كيلو متر حتى الان ( حيث يؤكد العلماء ان حجم الارض الابتدائية كان اكبر من حجمها الحالي بـ200 مرة، ومازال التبريد مستمراً مما يؤدي الى نقص اقطارها من اطرافها ، ويمكن الكشف عن هذا النقص البطيء والتدريجي باجهزة الاستشعار عن بعد(الرادار) من الفضاء الخارجي والتي تستخدم حالياً لقياس الطيات الحادثة في قشرة كوكب الارض للتنبؤ بحدوث الزلازل.
و من التفسيرات المنطقية الأخرى:
2- إرتفاع منسوب مياه البحار نتيجة ذوبان الثلوج في القطبين هذا الارتفاع العام بمستوى سطح البحر بالإضافة للانخفاض المحلي في أجزاء من الارض يؤدي لطغيان المياه على الشواطىء و الأراضي المنخفضة مما يؤدي لنقصان مساحة اليابسة على حساب مساحة البحار و المحيطات.
والله أعلم

د.وائل نحاس
14-09-2010, 03:02 AM
الثقوب السوداء و صفاتها

"فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس* و الَيل إذا عسعس* و الصبح إذا تنفس* إنه لقول رسول كريم" (التكوير 15,16,19)

فما معنى هذه الكلمات في اللغة العربية؟
جاء في معجم مقاييس اللغة لابن فارس‏(‏ المتوفي سنة‏395‏ هـ‏):
خنس:استخفاء وتستر‏. والخناس في صفة الشيطان‏, لأنه يخنس إذا ذكر الله تعالى.
جوار: جمع جارية أي المارة مرا سريعا.
كنس: سفر أو زوال شئ عن وجه شئ آخر.

اكتشف العلماء حديثاً وجود نجوم أسموها الثقوب السوداء أكبر من الشمس بعشرين مرة، وتتميز بثلاث خصائص:
1- لا تُرى(خنس)
2- تجري بسرعات كبيرة(جوار)
3- تجذب كل شيء وكأنها تكنس صفحة السماء(كنس)،
حتى إن العلماء وجدوا أنها تعمل كمكنسة كونية عملاقة تستطيع أن تبتلع الكواكب بما فيها الأرض، هذه الصفات الثلاثة هي التي حدثنا عنها القرآن بثلاث كلمات في قوله تعالى: (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) (التكوير: 15-16).
فالخنَّس أي التي لا تُرى والجوارِ أي التي تجري،
والكُنَّس أي التي تكنس وتجذب إليها كل شيء بفعل الجاذبية الهائلة لها.
سبحان الله هذه الآية تمثل سبقاً للقرآن في الحديث عن الثقوب السوداء قبل أن يكتشفها علماء الغرب.
و الله أعلم..

NetPro
14-09-2010, 03:23 PM
قال تعالى: "وجعلنا الشمس سراجا "
لأن الشمس هي مصدر الضوء ومعروف باللغة العربية ما هو السراج وكيف كان القدماء يشعلونه ليستفيدوا من ضوءه.
وقال: "وجعلنا القمر ضياءا "
لأن القمر ليس مصدراً للضوء بل هو فقط ينعكس عليه ضوء الشمس فينير لنا طريقنا في الليل فهو ضياء.
ولم يذكر القمر ولا مرة على أنه سراج.
كتب هذا في القران قبل 1400 سنة وما كان الانسان يملك هذه المعلومات حينها.
بل أنزل من لدن حليم خبير.

جزاك الله الخير دكتور على هذا الموضوع الممتع.

د.وائل نحاس
15-09-2010, 02:10 AM
ما نراه في السماء ليست النجوم إنما مواقعها

نظرا للأبعاد الشاسعة التي تفصل نجوم السماء عنا‏,‏ فإننا لا يمكن لنا رؤية النجوم من على سطح الأرض أبدا‏,‏ ولا بأية وسيلة مادية‏,‏ وكل الذي نراه من نجوم السماء هو مواقعها التي مرت بها ثم غادرتها‏.

فالشمس وهي أقرب نجوم السماء إلينا تبعد عنا بمسافة مائة وخمسين مليون كيلومتر‏,‏ فإذا أنبثق منها الضوء بسرعته المقدرة بحوالي الثلاثمائة ألف كيلومتر في الثانية من موقع معين مرت به الشمس فإن ضوءها يصل إلى الأرض بعد ثماني دقائق وثلث دقيقة تقريبا‏,‏ بينما تجري الشمس بسرعة تقدر بحوالي‏19‏ كيلومترا في الثانية في اتجاه نجم النسر الواقع ‏Vega‏ فتكون الشمس قد تحركت لمسافة لا تقل عن عشرة آلاف كيلومتر عن الموقع الذي انبثق منه الضوء‏, و بالتالي إن ما نراه هو ليس الشمس بل موقعها منذ ثمان دقائق و عشرين ثانية.
وأقرب النجوم إلينا بعد الشمس وهو المعروف باسم الأقرب القنطوري يصل إلينا ضوؤه بعد‏4,3‏ سنة من انطلاقه من النجم‏,‏ أي بعد أكثر من خمسين شهرا يكون النجم قد تحرك خلالها ملايين عديدة من الكيلومترات‏,‏ بعيدا عن الموقع الذي صدر منه الضوء‏,‏ وهكذا فنحن من على سطح الأرص لا نرى النجوم أبدا‏,‏ ولكننا نرى صورا قديمة للنجوم انطلقت من مواقع مرت بها‏,‏ ‏ وأبعد نجوم مجرتنا عنا يصلنا ضوؤه بعد ثمانين ألف سنة من لحظة انبثاقه من النجم‏,‏ بينما يصلنا ضوء بعض النجوم البعيدة عنا بعد بلايين السنين‏,‏ وهذه المسافات الشاسعة مستمرة في الزيادة مع الزمن نظرا لاستمرار تباعد المجرات عن بعضها البعض في ضوء ظاهرة اتساع الكون‏,‏ ومن النجوم التي تتلألأ أضواؤها في سماء ليل الأرض ما قد انفجر وتلاشي أو طمس واختفى منذ ملايين السنين ‏(أي أننا نرى نجم لم يعد موجودا),‏ لأن آخر شعاع انبثق منها قبل انفجارها أو طمسها لم يصل إلينا بعد‏,‏ والضوء القادم منها اليوم يعبر عن ماض قد يقدر بملايين السنين‏.‏

ثانيا‏:‏ ثبت علميا أن الضوء مثل المادة ينحني أثناء مروره في مجال تجاذبي مثل الكون‏,‏ وعليه فإن موجات الضوء تتحرك في صفحة السماء الدنيا في خطوط منحنية يصفها القرآن الكريم بالمعارج‏‏( ومن هنا كان وصف رحلة المصطفى صلى الله عليه وسلم في السماوات العلا بالمعراج).‏ وحينما ينعطف الضوء الصادر من النجم في مساره إلى الأرض فإن الناظر من الأرض يرى موقعا للنجم على استقامة بصره‏,‏ وهو موقع يغاير موقعه الذي صدر منه الضوء‏,‏ مما يؤكد مرة أخرى أن الإنسان من فوق سطح الأرض لا يمكنه أن يرى النجوم أبدا‏ و إنما يرى مواقعها.


و بهذا يقول الحق في كتابه العزيز: (فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ، وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ، إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ) (الواقعة)


وهنا يتبادر إلي الذهن السؤال المهم‏:‏ من الذي علم سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم كل هذه المعارف العلمية الدقيقة لو لم يكن القرآن الذي أوحى إليه هو كلام الله الخالق‏..!!‏؟ ولماذا أشار القرآن الكريم إلى مثل هذه القضايا الغيبية التي لم يكن لأحد علم بها في زمان الوحي ولا لقرون متطاولة من بعد ذلك؟ لولا أن الله تعالى يعلم بعلمه المحيط أن الناس سوف يأتي عليهم زمان يدركون فيه تلك الحقيقة الكونية‏,‏ ثم يرجعون إلى كتاب الله الخاتم فيقرأون فيه هذا القسم القرآني العظيم‏:‏ فلا أقسم بمواقع النجوم‏*‏ وإنه لقسم لو تعلمون عظيم‏*‏ الواقعة‏:75‏ ـ‏76‏


بالملخص: هذا القسم القرآني العظيم بمواقع النجوم يشير إلي سبق القرآن الكريم بالإشارة إلى إحدى حقائق الكون المبهرة‏,‏ والتي تقول أنه نظرا للأبعاد الشاسعة التي تفصل نجوم السماء عن أرضنا‏,‏ فإن الإنسان على هذه الأرض لا يري النجوم أبدا‏,‏ ولكنه يرى مواقع مرت بها النجوم ثم غادرتها‏,‏ وعلى ذلك فهذه المواقع كلها نسبية‏,‏ وليست مطلقة‏,‏ ليس هذا فقط بل إن الدراسات الفلكية الحديثة قد أثبتت أن نجوما قديمة قد خبت أو تلاشت منذ أزمنة بعيدة‏,‏ والضوء الذي انبثق منها في عدد من المواقع التي مرت بها لايزال يتلألأ في ظلمة السماء في كل ليلة من ليالي الأرض إلى اليوم الراهن‏ (أي أننا نرى نجم لم يعد موجودا),‏ كما أنه نظرا لانحناء الضوء في صفحة الكون فإن النجوم تبدو لنا في مواقع ظاهرية غير مواقعها الحقيقية‏.
مقتبس من مقالة للدكتور زغلول النجار.

د.وائل نحاس
15-09-2010, 02:43 AM
ثانيا‏:‏ ثبت علميا أن الضوء مثل المادة ينحني أثناء مروره في مجال تجاذبي مثل الكون‏,‏ وعليه فإن موجات الضوء تتحرك في صفحة السماء الدنيا في خطوط منحنية يصفها القرآن الكريم بالمعارج‏‏( ومن هنا كان وصف رحلة المصطفى صلى الله عليه وسلم في السماوات العلا بالمعراج).‏ وحينما ينعطف الضوء الصادر من النجم في مساره إلى الأرض فإن الناظر من الأرض يرى موقعا للنجم على استقامة بصره‏,‏ وهو موقع يغاير موقعه الذي صدر منه الضوء‏,‏ مما يؤكد مرة أخرى أن الإنسان من فوق سطح الأرض لا يمكنه أن يرى النجوم أبدا‏ و إنما يرى مواقعها.

.

يقول الحق تبارك وتعالى: "يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون"

د.وائل نحاس
16-09-2010, 02:49 AM
ذكرت كلمة شهر (بالمفرد) بالقرآن الكريم ( الشهر, شهر , شهراً ) 12 مرة
ذكرت كلمة يوم (بالمفرد) بالقرآن الكريم ( اليوم , يوم , يوماً ) 365 مرة
هل هذه الأرقام توحي لكم بشيء؟

د.وائل نحاس
18-09-2010, 12:52 AM
من أين أتت الماء لسطح الأرض؟
هناك عدة نظريات في هذا الخصوص منها ما يقول أن الماء أتى من المذنبات التي وقعت على الأرض و منها من قال أنها نتجت عن تفاعل الغازات في الغلاف الجوي للأرض و هذه من النظريات القديمة.
أما أحدث النظريات و أقواها في الوقت الحالي هي أن مصدر الماء الموجود على سطح الأرض جاء من داخل الأرض و لتبيان ذلك نعود لنشأة الأرض الأولى منذ حوالي 4600 مليون سنة حيث كانت الأرض عبارة عن كتلة منصهرة بردت قشرتها الخارجية لتتحول إلى يابسة لتشكل قشرة الأرض الخارجية ثم بعد ذلك أخذ بخار الماء المحتجز داخل الأرض بالخروج من فوهات البراكين ليتكثف في طبقات الجو العليا ثم يتحول إلى مطر يتساقط على سطح الأرض (الذي ما زال قسم كبير منه منصهر و ساخن لوقتها) ليسهم في تبريده و للتحول ذرات المطر مرة أخرى لبخار يتكثف مرة أخرى ليساهم في تبريد قشرة الأرض مرة أخرى ليتجمع في النهاية في الأماكن المنخفضة على سطح الأرض و يشكل البحار و المحيطات و من ثم تواجدت الحياة بعدها.."و جعلنا من الماء كل شيء حي"
و الشواهد التي تشير إلى هذه النظرية أن أبخرة الماء ما زالت تخرج من باطن الأرض عبر فوهات البراكين إلى الآن. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنه في أواخر القرن العشرين تم كشف جديد عن باطن الأرض يشير إلى وجود كميات هائلة من المياه على أعماق تتراوح ما بين 400 و700 كم تحت سطح الأرض (Bergeron 1997)، ولا زالت النتائج تتوالى عن هذا الكشف لتحديد كيفية وجود هذا الماء في الصخور في هذه الأعماق السحيقة، ومدى علاقته بالمياه السطحية، وقد قدر بعض الباحثين كمية هذا الماء بحوالى عشرة أضعاف مجموع المياه في المحيطات والبحار.
و في النهاية دعنا نتأمل قول الله تعالى في خلق الأرض:
("والأرض بعد ذلك دحاها. أخرج منها ماءها ومرعاها." ) النازعات 30-31
دحاها:بسطها

د.وائل نحاس
19-09-2010, 02:10 AM
آية مرور الجبال مر السحاب‏:‏
وفيها يقول الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏):‏
"وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي اتقن كل شئ إنه خبير بما تعملون"‏(‏ النمل‏:88)‏
ومرور الجبال مر السحاب هو كناية عن دوران الأرض حول محورها‏,‏ وعن جريها وسبحها في مداراتها‏,‏ وذلك لأن الغلاف الغازي للأرض الذي يتحرك فيه السحاب مرتبط بالأرض برباط الجاذبية‏,‏ وحركته منضبطة مع حركة كل من الأرض‏,‏ والسحاب المسخر فيه‏.‏
مقتبس

د.وائل نحاس
21-09-2010, 04:16 AM
- كروية الأرض و دوران الأرض حول نفسها و اختلاف الليل و النهار بين أرجائها

ومن الأدلة المادية المطروحة للاستدلال على طلاقة القدرة الإلهية على الخلق‏,‏ وبالتالي على الشهادة له ‏(‏سبحانه‏)‏ بالألوهية والربوبية قوله‏(‏ تعالى‏):‏

"خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار"‏.(‏ الزمر‏:5)‏



ومن الآيات الواضحة الني تدل على كروية الأرض و دورانها حوال محورها اتجاه الشمس قوله تعالى في سورة النور:
"يقلب الليل والنهار ان في ذلك لعبرة لأولي الأبصار"‏(‏ النور‏:44)‏
وفيها إشارة واضحة الى أن النهار و الليل ينقلبان على بعضهما على سطح الكرة الأرضية مع دوران الأرض حول محورها قبالة الشمس..‏

د.وائل نحاس
22-09-2010, 08:27 AM
القرآن يشير إلى وجود حياة خارج الأرض (في السماء)

إن العلماء يتسابقون لاكتشاف حياة خارج الأرض، ومعظمهم يؤكد أن الحياة موجودة خارج الأرض ولذلك فإنهم يبحثون عنها على أمل أن يجتمعوا مع مخلوقات من كواكب أخرى.
وهنا لا يمكن أن نمر على مثل هذا الخبر دون أن نتذكر أن القرآن أشار إلى وجود حياة خارج الأرض (في السماء) وأن الله قادر على جمع هذه المخلوقات معنا، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]. ففي هذه الآية إشارتين:
1- الأولى تؤكد وجود مخلوقات خارج الأرض، تأملوا معي قوله تعالى: (وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ) أي في السماء والأرض.
2- الثانية تؤكد على احتمال اجتماع هذه مخلوقات الفضاء معنا، تأملوا قوله تعالى: (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) أي أن الله قادر على جمع مخلوقات من خارج كوكبنا معنا..
3- هناك إشارة مهمة في قوله تعالى: (وَمَا بَثَّ) فكلمة (بَثَّ) تعبر تعبيراً دقيقاً عن انتشار الحياة في السموات وبين الكواكب والنجوم والمجرات، وانظروا معي إلى تسلسل الأحداث:
أولاً (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) وهذا ما يؤكده العلماء يقيناً أن الكون وُجد قبل الحياة.
ثانياً: (وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ) أي بدأ انتشار الحياة في السماء والأرض بطريقة "البث" أي إرسال بذور الحياة باتجاه الأرض وعوالم أخرى. وهذا بالضبط ما تقوله أحدث الأبحاث اليوم! ولكن يا أحبتي أود أن أنبه على خطورة النظريات الغربية التي تخالف القرآن مثل التطور المزعوم والمصادفات والاصطفاء الطبيعي... فنحن نعتقد أن الله هو الذي بث بذور الحياة وهو الذي خلق الإنسان من تراب وأنه عز وجل خلق كل ذرة من ذرات هذا الكون.
وسؤالنا...
أليس هذا ما يقوله العلماء اليوم، بل ويبحثون عنه؟ إذاً من أين جاء محمد (صلى الله عليه وسلم) بهذه المعلومات التي يبحثها العلماء اليوم؟ ومن أين "اقتبس هذه النظرية" التي يطرحها العلماء في القرن الحادي والعشرين؟؟ إنه بلا شك وحي إلهي صادق.
وسؤال آخر لأولئك المشككين برسالة نبينا عليه الصلاة والسلام: مَن كان يتخيل في القرن السابع الميلادي (عندما نزل القرآن) أن الحياة موجودة في الفضاء الخارجي؟ وما الذي يدعو النبي الكريم للحديث عن مثل هذه المواضيع الكونية المعقدة في زمن لم يكن أحد يهتم بمثل هذه الأمور؟
إن الله تعالى هو الذي أنزل هذا القرآن وأودع فيه هذه الحقائق الكونية، لتكون دليلاً على صدق رسالة الإسلام في عصرنا هذا... وليبقى الوعد الإلهي قائماً في قوله تعالى: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com (http://www.kaheel7.com/)

د.وائل نحاس
22-09-2010, 09:09 AM
هذه الحياة مرتبطة و مشروطة بوجود المياه على سطح الكواكب الأخرى
(وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30].
و هذا ما يحاول العلماء الوصول إليه فهم يبحثون عن الماء في الكواكب الأخرى أملا في العثور على الحياة فيها

د.وائل نحاس
22-09-2010, 10:30 AM
القرآن يشير إلى وجود حياة خارج الأرض (في السماء)

إن العلماء يتسابقون لاكتشاف حياة خارج الأرض، ومعظمهم يؤكد أن الحياة موجودة خارج الأرض ولذلك فإنهم يبحثون عنها على أمل أن يجتمعوا مع مخلوقات من كواكب أخرى.
وهنا لا يمكن أن نمر على مثل هذا الخبر دون أن نتذكر أن القرآن أشار إلى وجود حياة خارج الأرض (في السماء) وأن الله قادر على جمع هذه المخلوقات معنا، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]. ففي هذه الآية إشارتين:
1- الأولى تؤكد وجود مخلوقات خارج الأرض، تأملوا معي قوله تعالى: (وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ) أي في السماء والأرض.
2- الثانية تؤكد على احتمال اجتماع هذه مخلوقات الفضاء معنا، تأملوا قوله تعالى: (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) أي أن الله قادر على جمع مخلوقات من خارج كوكبنا معنا..
3- هناك إشارة مهمة في قوله تعالى: (وَمَا بَثَّ) فكلمة (بَثَّ) تعبر تعبيراً دقيقاً عن انتشار الحياة في السموات وبين الكواكب والنجوم والمجرات، وانظروا معي إلى تسلسل الأحداث:
أولاً (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) وهذا ما يؤكده العلماء يقيناً أن الكون وُجد قبل الحياة.
ثانياً: (وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ) أي بدأ انتشار الحياة في السماء والأرض بطريقة "البث" أي إرسال بذور الحياة باتجاه الأرض وعوالم أخرى. وهذا بالضبط ما تقوله أحدث الأبحاث اليوم! ولكن يا أحبتي أود أن أنبه على خطورة النظريات الغربية التي تخالف القرآن مثل التطور المزعوم والمصادفات والاصطفاء الطبيعي... فنحن نعتقد أن الله هو الذي بث بذور الحياة وهو الذي خلق الإنسان من تراب وأنه عز وجل خلق كل ذرة من ذرات هذا الكون.
وسؤالنا...
أليس هذا ما يقوله العلماء اليوم، بل ويبحثون عنه؟ إذاً من أين جاء محمد (صلى الله عليه وسلم) بهذه المعلومات التي يبحثها العلماء اليوم؟ ومن أين "اقتبس هذه النظرية" التي يطرحها العلماء في القرن الحادي والعشرين؟؟ إنه بلا شك وحي إلهي صادق.
وسؤال آخر لأولئك المشككين برسالة نبينا عليه الصلاة والسلام: مَن كان يتخيل في القرن السابع الميلادي (عندما نزل القرآن) أن الحياة موجودة في الفضاء الخارجي؟ وما الذي يدعو النبي الكريم للحديث عن مثل هذه المواضيع الكونية المعقدة في زمن لم يكن أحد يهتم بمثل هذه الأمور؟
إن الله تعالى هو الذي أنزل هذا القرآن وأودع فيه هذه الحقائق الكونية، لتكون دليلاً على صدق رسالة الإسلام في عصرنا هذا... وليبقى الوعد الإلهي قائماً في قوله تعالى: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com (http://www.kaheel7.com/)

(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) [النحل: 49] .

د.وائل نحاس
24-09-2010, 01:50 AM
آيتا سبح كل من الليل والنهار كناية عن سبح الأرض في مداراتها المختلفة في أرجاء الفلك (كما هو الحال بالنسبة للشمس و القمر)‏:‏
ويقول فيهما ربنا‏(‏ تبارك وتعالى‏) :‏
‏(1)‏ وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون‏(‏ الأنبياء‏:33)‏
‏(2)‏ لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون
‏(‏يس‏:40)‏

د.وائل نحاس
24-09-2010, 02:04 AM
قال تعالى:

(فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لايؤمنون)


من وجوه الإعجاز في هذه الآية:


1) التنبوء بصعود الإنسان في السماء

2) صحة التشبيه: فالارتفاع في الجو مسافات عالية يسبب ضيقا في التنفس وشعورا بالاختناق يزدادان كلما زاد الارتفاع ( يصعد).


أما سبب ضيق التنفس فيعود لسببين :


-إنخفاض نسبة الأوكسجين في الارتفاعات العالية فهي تعادل 21% تقريبا على سطح الأرض وتنعدم نهائيا في علو 67 ميلا، ويبلغ توتر الأوكسجين في الأسناخ الرئوية عند سطح البحر 100مم، ولا يزيد عن 25مم في الارتفاع 8000متر، حيث يفقد الإنسان وعيه ثم يموت.

-انخفاض الضغط الجوي كلما ارتفعنا عن سطح الأرض يؤدي الى صعوبة التنفس من خلال:

1) نقص معدل مرور الهواء عبر الأسناخ الرئوية الى الدم

2) تمدد غازات المعدة والأمعاء فتدفع الحجاب الحاجز للأعلى فيضغط على الرئتين ويعيق تمددها

علما بأن الجهل بهذه الحقيقة القرآنية أدى الى حدوث ضحايا كثيرة خلال تجارب الصعود الى الجو سواء بالبالونات أو بالطائرات البدائية. أما الطائرات الحديثة فأصبحت تجهز بأجهزة لضبط الضغط الجوي والاوكسجين.

منقول

د.وائل نحاس
25-09-2010, 03:40 PM
قبل مجيء القرن العشرين كان معظم علماء المسلمين مقتنعين بأن جريان الشمس هو دورانها حول الأرض في قوله تعالى: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [يس: 38]. ولذلك عندما اقترح العلماء أن الشمس ثابتة والأرض تدور حولها أنكر علماؤنا عليهم هذا القول لأنه يخالف صريح قوله تعالى (وَالشَّمْسُ تَجْرِي)، وهذا حقهم لأن القرآن هو الأصل وهو الحقيقة المطلقة، أما العلم فهو نسبي متغير.
والعجيب أن علماء الغرب بعد أن قالوا بثبات الشمس تراجعوا عن قولهم وقالوا إن الشمس تدور حول مركز المجرة، ثم بعدما تطورت علومهم وجدوا أن حركة الشمس هي حركة اهتزازية تشبه جريان الخيل!!! واستخدموا كلمة Stream وتعني "جريان" في وصف حركة الشمس!
وهكذا اتضح أخيراً أن الشمس تجري بالفعل، ولكن هل سيستمر هذا الجريان للأبد! يقول علماء وكالة ناسا إن الشمس تجري باتجاه نقطة يسمونها "المستقر" Solar Apex وهنا تتجلى معجزة القرآن عندما أخبر بهذا الأمر بدقة: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا)!
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com (http://www.kaheel7.com/)

د.وائل نحاس
25-09-2010, 03:46 PM
http://www.kaheel7.com/userimages/earth_rotation_07.JPG

تأملوا معي طبقة النهار الرقيقة التي تحيط بالأرض، ومن فوقها الليل وعلى يمينها الليل وعلى يسارها الليل، وهذا ما عبر عنه القرآن بقوله (يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا) [الأعراف: 54]. فالليل هو الذي يغشى النهار من كل جانب، وطبقة النهار هي طبقة رقيقة جداً مقارنة بقطر الأرض (واحد من مئة من قطر الأرض). ولذلك فإن هذه الطبقة من النهار تبدو مثل قشرة رقيقة تنسلخ من الظلام الذي يغلفها من كل جانب! وهذا ما حدثنا عنه القرآن: (وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ) [يس: 37].

بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com (http://www.kaheel7.com/)

د.وائل نحاس
25-09-2010, 03:58 PM
اكتشاف النجوم النابضة
من الاكتشافات التي أحدثت ضجة في القرن العشرين "النجوم النابضة" وهي عبارة عن نجوم في السماء تصدر صوتاً يشبه صوت المطرقة، ولذلك سماها العلماء "المطارق العملاقة" ويقول العلماء إنها تصدر موجات ثاقبة تخترق أي جسم في الكون، فهي طارقة وثاقبة وهذه النتيجة وصل إليها العلماء بعد مراقبة ودراسة طويلة.

http://www.kaheel7.com/ar/images/stories/ten%20facts%205.JPG


النجم الثاقب أحد أهم الظواهر الكونية المحيرة للعلماء!


ولكن القرآن كشف الحقيقة ذاتها بكلمات بليغة ومعبرة حيث أقسم الله بهذه النجوم فقال: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3]. إنها آيات تشهد على صدق منزلها سبحانه وتعالى.

بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com/ar (http://www.kaheel7.com/ar)

د.وائل نحاس
25-09-2010, 10:56 PM
http://www.kaheel7.com/ar/images/stories/super-nova.JPG