Rihab
05-09-2010, 02:28 PM
كشفت شركة غوغل عملاق البحث على الانترنت، يوم السبت، أن القضاء في ولاية تكساس الأميركية فتح تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت النتائج التي يقدمها تخضع للتلاعب، لقطع الطريق على المنافسين وترويج نشاطاتها التجارية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "afp" عن مساعد مدير الشؤون القضائية لمجموعة غوغل، دون هاريسون، قوله إن "مكتب المدعي العام في تكساس ينظر في مدى احترام غوغل لحقوق المنافسة، وفي عدم انحياز النتائج التي يقدمها"، مضيفا "نحن نرحب بأن نجيب على أسئلتهم، لأننا على قناعة بأن غوغل تعمل لما يحقق المصلحة القصوى لمستخدميها".
وأوضح هاريسون أن غوغل مسؤولة أمام مستخدميها وليس أمام المواقع الالكترونية، وأن أولوية الشركة هي تقديم أكثر نتائج البحث والإعلانات فائدة وأنسبها لاهتمامات المستخدمين، مبينا أنه ليس بإمكان كل موقع أن يأتي على رأس نتائج البحث أو حتى على الصفحة الأولى من النتائج، وبالتالي ليس من المستغرب أن تشعر بالاستياء بعض المواقع ذات النوعية المتدنية وغير المناسبة للهدف من عملية البحث.
وكانت مواقع الكترونية عدة اشتكت من أنها تأتي في آخر قوائم البحث التي يقدمها غوغل، وأبدت خشيتها أن تكون لدى غوغل القدرة على ممارسة التمييز ضدها بخفض ترتيبها في نتائج البحث أو تقاضي أجور عالية على إعلاناتها التي تقترن بعمليات البحث.
وقال المحامي غاري ريباك الذي عمل مستشارا قانونيا لعدد من الشركات الصغيرة إن "القضية كلها تتعلق بطريقة غوغل في معاملة هذه الشركات المنافسة خلال عمليات البحث".
في حين ترى غوغل أن هذه المواقع تجمعها قواسم مشتركة، فبعضها تعمل مع المحامين أنفسهم الذين تعمل معهم مايكروسوفت، والبعض الآخر تسانده مؤسسات دعائية تمولها مايكروسوفت.
وكانت المفوضية الأوروبية أطلقت في شهر شباط الماضي تحقيقا برلمانيا حول إمكانية ارتكاب غوغل مخالفات في هذا المجال، بعد ورود ثلاث شكاوى ضدها.
وتعرضت شركة غوغل للملاحقة القضائية مرات عدة، في الولايات المتحدة، على خلفية القيام بممارسات لا تحترم قواعد التنافس، إلا أنها لم تدن في أي من هذه المرات.
يشار إلى أن شركة كومسكور المتخصصة أشارت في أخر إحصائياتها إلى أن 66% من عمليات البحث التي تجري على الانترنت، تجري بواسطة غوغل، وقد ترتفع هذه النسبة أكثر في دول أخرى.
سريانيوز
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "afp" عن مساعد مدير الشؤون القضائية لمجموعة غوغل، دون هاريسون، قوله إن "مكتب المدعي العام في تكساس ينظر في مدى احترام غوغل لحقوق المنافسة، وفي عدم انحياز النتائج التي يقدمها"، مضيفا "نحن نرحب بأن نجيب على أسئلتهم، لأننا على قناعة بأن غوغل تعمل لما يحقق المصلحة القصوى لمستخدميها".
وأوضح هاريسون أن غوغل مسؤولة أمام مستخدميها وليس أمام المواقع الالكترونية، وأن أولوية الشركة هي تقديم أكثر نتائج البحث والإعلانات فائدة وأنسبها لاهتمامات المستخدمين، مبينا أنه ليس بإمكان كل موقع أن يأتي على رأس نتائج البحث أو حتى على الصفحة الأولى من النتائج، وبالتالي ليس من المستغرب أن تشعر بالاستياء بعض المواقع ذات النوعية المتدنية وغير المناسبة للهدف من عملية البحث.
وكانت مواقع الكترونية عدة اشتكت من أنها تأتي في آخر قوائم البحث التي يقدمها غوغل، وأبدت خشيتها أن تكون لدى غوغل القدرة على ممارسة التمييز ضدها بخفض ترتيبها في نتائج البحث أو تقاضي أجور عالية على إعلاناتها التي تقترن بعمليات البحث.
وقال المحامي غاري ريباك الذي عمل مستشارا قانونيا لعدد من الشركات الصغيرة إن "القضية كلها تتعلق بطريقة غوغل في معاملة هذه الشركات المنافسة خلال عمليات البحث".
في حين ترى غوغل أن هذه المواقع تجمعها قواسم مشتركة، فبعضها تعمل مع المحامين أنفسهم الذين تعمل معهم مايكروسوفت، والبعض الآخر تسانده مؤسسات دعائية تمولها مايكروسوفت.
وكانت المفوضية الأوروبية أطلقت في شهر شباط الماضي تحقيقا برلمانيا حول إمكانية ارتكاب غوغل مخالفات في هذا المجال، بعد ورود ثلاث شكاوى ضدها.
وتعرضت شركة غوغل للملاحقة القضائية مرات عدة، في الولايات المتحدة، على خلفية القيام بممارسات لا تحترم قواعد التنافس، إلا أنها لم تدن في أي من هذه المرات.
يشار إلى أن شركة كومسكور المتخصصة أشارت في أخر إحصائياتها إلى أن 66% من عمليات البحث التي تجري على الانترنت، تجري بواسطة غوغل، وقد ترتفع هذه النسبة أكثر في دول أخرى.
سريانيوز