ado
02-09-2010, 06:23 PM
مكاتب وهمية للتعامل بالبورصة السورية واستمرار لوقوع الضحايا
02-09-2010
بكل بساطة قامت مجموعة من المحتالين بفتح مكتب للوساطة المالية في مدينة النبك وتحت اسم مكتب لشركة "الريف للخدمات والوساطة المالية"، المرخّص لها أصولاً للعمل في السوق المالية ومركزها دمشق.
يبدأ طرف خيط الكشف عن الموضوع أن هيئة الأوراق المالية توجه كتاباً إلى شركة ايفا المالية لتبيان سبب فتح فرع في النبك دون موافقة الهيئة فيكون رد الشركة أنها لم تقم بفتح أي فرع لها خارج دمشق فتنكشف القصة.
الوقت الضائع
المشكلة أن الوقت الضائع بين فتح الفرع من قبل المحتالين وكشف الموضوع من قبل الجهات المختصة هو ما يناور عليه هؤلاء، ويكون وقع من وقع من الناس ضحية ما حدث.
لذلك على كل السوريين التأكد من كل من يدّعي أنه يمثّل جهة تعمل في البورصة وأن شركات الوساطة المرخّصة هي جزء من السوق المالية وموجودة أسمائها على موقع هيئة الأوراق المالية وسوق دمشق للأوراق المالية ومن الضرورة أن يتأكد كل منا عن أي جديد يبدو له في مجال الاستثمار والعمل في البورصة، سواء عن طريق الهيئة أو السوق أو شركات الوساطة أو عبر أرقام هواتف صحيفة الثورة المنشورة.
الحال من بعضه
وذلك بطبيعة الحال لا يبتعد عما يجري مع الناس فيمن يسمون أنفسهم مكاتب للمتاجرة بالأسهم العالمية أو المتاجرة بالعملات الأجنبية، والذين يصطادون زبائنهم بطرق مدروسة ، والمشكلة أن الناس تستحي من الشكوى لأنها ذهبت إليهم بإرادتها طمعا بالربح الزائد المزعوم .
مثال واقعي
تقول (م-أ) أنها تعرفت على مكتب البورصة الذي نصب عليها بـ 1.5 مليون ليرة عن طريق صديق يعمل في نفس المكتب، وقد قدم لي ذاك الصديق شرحاً عن موضوع البورصة داخل سورية وخارجها وعن الأرباح الكثيرة المحققة جراء ذلك.
وتشرح بأن الخطوة الأولى كانت بوضع مبلغ صغير يصل حتى 50 ألف ليرة سورية ومن ثم زدنا المبلغ إلى 100 ألف ليرة حتى وصلنا إلى مبلغ 1.5 مليون ليرة، ولم نتلق الربح الأعلى إلى 50 و100 ألف ليرة واليوم من حوالي شهر بدأ التأخير في تقديم الأرباح بحجة تعطل الشبكة، وأصبحوا لا يردون على أرقام هواتفهم وقبل ذلك الحجج الواهية كثيرة.
جهود الجميع
المشكلة هنا أن الجميع بذلوا جهودا مضنية للتحذير من خطورة هذه المكاتب ولا أحد يقتنع.
يقول بيان لهيئة الأوراق المالية في هذا الخصوص "انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة ما يعرف بمكاتب البورصة الوهمية وما رافقها من أخبار عن عمليات نصب واحتيال بمبالغ كبيرة وقع ضحيتها الكثير من المواطنين الذين قاموا بالتعامل معها، حيث تقوم هذه المكاتب بالادعاء بممارسة نشاط الوساطة في الأوراق المالية في البورصات العالمية أو المتاجرة بالعملات والسلع والمعادن الثمينة، وتقوم باستدراج المواطنين والتغرير بهم وتشجيعهم على استثمار أموالهم لديها وخاصة ما يتوفر منها بالقطع الأجنبي برصيد لا يقل عن 1000 دولار ثم تقوم بتحويله الى أرصدة حسابات لشركة وهمية في دولة عربية أو أجنبية، ويمارس البعض منه عمله سراً في المنازل أو في مكاتب خاصة، بحيث يقوم موظفون بهذه المكاتب بالتداول نيابة عن المتعاملين أو تقوم هذه المكاتب بربطها بشبكة بحيث يقومون بالتداول بأنفسهم من بيوتهم عبر شاشات كمبيوتر وقد ورد للهيئة عدة شكاوى من بعض المواطنين، بهذا الخصوص.
المصدر: صحيفة الثورة
02-09-2010
بكل بساطة قامت مجموعة من المحتالين بفتح مكتب للوساطة المالية في مدينة النبك وتحت اسم مكتب لشركة "الريف للخدمات والوساطة المالية"، المرخّص لها أصولاً للعمل في السوق المالية ومركزها دمشق.
يبدأ طرف خيط الكشف عن الموضوع أن هيئة الأوراق المالية توجه كتاباً إلى شركة ايفا المالية لتبيان سبب فتح فرع في النبك دون موافقة الهيئة فيكون رد الشركة أنها لم تقم بفتح أي فرع لها خارج دمشق فتنكشف القصة.
الوقت الضائع
المشكلة أن الوقت الضائع بين فتح الفرع من قبل المحتالين وكشف الموضوع من قبل الجهات المختصة هو ما يناور عليه هؤلاء، ويكون وقع من وقع من الناس ضحية ما حدث.
لذلك على كل السوريين التأكد من كل من يدّعي أنه يمثّل جهة تعمل في البورصة وأن شركات الوساطة المرخّصة هي جزء من السوق المالية وموجودة أسمائها على موقع هيئة الأوراق المالية وسوق دمشق للأوراق المالية ومن الضرورة أن يتأكد كل منا عن أي جديد يبدو له في مجال الاستثمار والعمل في البورصة، سواء عن طريق الهيئة أو السوق أو شركات الوساطة أو عبر أرقام هواتف صحيفة الثورة المنشورة.
الحال من بعضه
وذلك بطبيعة الحال لا يبتعد عما يجري مع الناس فيمن يسمون أنفسهم مكاتب للمتاجرة بالأسهم العالمية أو المتاجرة بالعملات الأجنبية، والذين يصطادون زبائنهم بطرق مدروسة ، والمشكلة أن الناس تستحي من الشكوى لأنها ذهبت إليهم بإرادتها طمعا بالربح الزائد المزعوم .
مثال واقعي
تقول (م-أ) أنها تعرفت على مكتب البورصة الذي نصب عليها بـ 1.5 مليون ليرة عن طريق صديق يعمل في نفس المكتب، وقد قدم لي ذاك الصديق شرحاً عن موضوع البورصة داخل سورية وخارجها وعن الأرباح الكثيرة المحققة جراء ذلك.
وتشرح بأن الخطوة الأولى كانت بوضع مبلغ صغير يصل حتى 50 ألف ليرة سورية ومن ثم زدنا المبلغ إلى 100 ألف ليرة حتى وصلنا إلى مبلغ 1.5 مليون ليرة، ولم نتلق الربح الأعلى إلى 50 و100 ألف ليرة واليوم من حوالي شهر بدأ التأخير في تقديم الأرباح بحجة تعطل الشبكة، وأصبحوا لا يردون على أرقام هواتفهم وقبل ذلك الحجج الواهية كثيرة.
جهود الجميع
المشكلة هنا أن الجميع بذلوا جهودا مضنية للتحذير من خطورة هذه المكاتب ولا أحد يقتنع.
يقول بيان لهيئة الأوراق المالية في هذا الخصوص "انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة ما يعرف بمكاتب البورصة الوهمية وما رافقها من أخبار عن عمليات نصب واحتيال بمبالغ كبيرة وقع ضحيتها الكثير من المواطنين الذين قاموا بالتعامل معها، حيث تقوم هذه المكاتب بالادعاء بممارسة نشاط الوساطة في الأوراق المالية في البورصات العالمية أو المتاجرة بالعملات والسلع والمعادن الثمينة، وتقوم باستدراج المواطنين والتغرير بهم وتشجيعهم على استثمار أموالهم لديها وخاصة ما يتوفر منها بالقطع الأجنبي برصيد لا يقل عن 1000 دولار ثم تقوم بتحويله الى أرصدة حسابات لشركة وهمية في دولة عربية أو أجنبية، ويمارس البعض منه عمله سراً في المنازل أو في مكاتب خاصة، بحيث يقوم موظفون بهذه المكاتب بالتداول نيابة عن المتعاملين أو تقوم هذه المكاتب بربطها بشبكة بحيث يقومون بالتداول بأنفسهم من بيوتهم عبر شاشات كمبيوتر وقد ورد للهيئة عدة شكاوى من بعض المواطنين، بهذا الخصوص.
المصدر: صحيفة الثورة