Rihab
26-08-2010, 01:49 PM
لا تكاد الأسواق العالمية تتعافى من الآثار السلبية للبيانات المحبطة بشأن الاقتصاد الأمريكي، حتى تدخل مرة أخرى في دوامة هذه الأنباء مجدداً، فالقصف الأمريكي لا يكاد يهدأ، أو حتى يعطي فرصة للأسواق العالمية كي تلتقط أنفاسها.
ومع توالي الأزمات الأمريكية المنشأ والتعبئة والتغليف، تتوالى أيضاً تداعياتها، فعلى وقع البيانات الحكومية حول مبيعات المساكن الجديدة، أغلقت الأسهم الأوروبية عند أدنى مستوياتها في خمسة أسابيع.
الأسواق أيضاً كانت على موعد هذه المرة مع مبيعات المساكن، فعلى غير المتوقع هوت مبيعات المساكن الجديدة لأسرة واحدة في أمريكا خلال يوليو الماضي لأدنى مستوياتها في أكثر من ستة أعوام ونصف العام، حيث تراجعت المبيعات بـ 12.4%، الي معدل سنوي قدره 276 ألف وحدة سنوية وهو الأدنى منذ بدء تسجيل تلك البيانات في 1963 أي قبل نحو 47 عاماً، وانخفاضا من 330 ألف وحدة في الشهر السابق.
وترفع هذه الإحباطات المتوالية من أصوات المطالبين بضرورة التخلي عن الدولار الأمريكي كعملة احتياط عالمية، إذ لا يمكن التكهن بالنهاية التي سيؤول إليها الاقتصاد الأمريكي، بعد أن كان مفجراً ومصدِراً لأسوأ الأزمات الاقتصادية التي مر بها العالم منذ 1929.
ودفعت هذه المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الأمريكي المستثمرين للقيام بموجة مشتريات جديدة للذهب دفعت بأسعاره في أوروبا للإغلاق قرب أعلى مستوياتها في 8 أسابيع الي أعلى مستوى لها في الجلسة عند 1241.5 دولار للأوقية.
وعلى إيقاع مسلسل الأخبار الأمريكية السلبية قال تقرير حكومي إن الطلبيات الجديدة لشراء السلع المعمرة في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة تقل كثيرا عن المتوقع في يوليو وسجلت باستثناء منتجات صناعة النقل أكبر تراجع لها في عام ونصف العام مما يشير الى تباطؤ قطاع الصناعات التحويلية.
وقالت وزارة التجارة أنه باستثناء قطاع النقل تراجعت الطلبيات 3.8%، مسجلة أكبر تراجع منذ يناير 2009، بعدما ارتفعت 0.2%، في يونيو.
ووفقا لرويترز فإن محللين كانوا قد توقعوا في استطلاع ارتفاع الطلبيات 2.8%، في يوليو مقارنة مع تراجع قدره 1.2%، في يونيو.
وليس أدل على ضعف الاقتصاد الأمريكي من استقرار معدل البطالة عند 9.5%، في يوليو الماضي وذلك للشهر الثاني على التوالي، واستمرار تراجعه، ففي يوليو تراجعت الوظائف بواقع 97 ألفاً.
وتحتم مكانة الاقتصاد الأمريكي الذي يعد قاطرة الاقتصاد العالمي أن يتحكم بدرجة ما في الانتعاش الذي تشهده الاقتصادات الدولية الأخرى والاقتصاد العالمي، ومع غياب الوضوح أو التأكد من انتعاش الاقتصاد الأمريكي فإن انتعاش الاقتصاد العالمي أيضاً لا يزال يكتنفه الغموض.
الأسواق.نت
ومع توالي الأزمات الأمريكية المنشأ والتعبئة والتغليف، تتوالى أيضاً تداعياتها، فعلى وقع البيانات الحكومية حول مبيعات المساكن الجديدة، أغلقت الأسهم الأوروبية عند أدنى مستوياتها في خمسة أسابيع.
الأسواق أيضاً كانت على موعد هذه المرة مع مبيعات المساكن، فعلى غير المتوقع هوت مبيعات المساكن الجديدة لأسرة واحدة في أمريكا خلال يوليو الماضي لأدنى مستوياتها في أكثر من ستة أعوام ونصف العام، حيث تراجعت المبيعات بـ 12.4%، الي معدل سنوي قدره 276 ألف وحدة سنوية وهو الأدنى منذ بدء تسجيل تلك البيانات في 1963 أي قبل نحو 47 عاماً، وانخفاضا من 330 ألف وحدة في الشهر السابق.
وترفع هذه الإحباطات المتوالية من أصوات المطالبين بضرورة التخلي عن الدولار الأمريكي كعملة احتياط عالمية، إذ لا يمكن التكهن بالنهاية التي سيؤول إليها الاقتصاد الأمريكي، بعد أن كان مفجراً ومصدِراً لأسوأ الأزمات الاقتصادية التي مر بها العالم منذ 1929.
ودفعت هذه المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الأمريكي المستثمرين للقيام بموجة مشتريات جديدة للذهب دفعت بأسعاره في أوروبا للإغلاق قرب أعلى مستوياتها في 8 أسابيع الي أعلى مستوى لها في الجلسة عند 1241.5 دولار للأوقية.
وعلى إيقاع مسلسل الأخبار الأمريكية السلبية قال تقرير حكومي إن الطلبيات الجديدة لشراء السلع المعمرة في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة تقل كثيرا عن المتوقع في يوليو وسجلت باستثناء منتجات صناعة النقل أكبر تراجع لها في عام ونصف العام مما يشير الى تباطؤ قطاع الصناعات التحويلية.
وقالت وزارة التجارة أنه باستثناء قطاع النقل تراجعت الطلبيات 3.8%، مسجلة أكبر تراجع منذ يناير 2009، بعدما ارتفعت 0.2%، في يونيو.
ووفقا لرويترز فإن محللين كانوا قد توقعوا في استطلاع ارتفاع الطلبيات 2.8%، في يوليو مقارنة مع تراجع قدره 1.2%، في يونيو.
وليس أدل على ضعف الاقتصاد الأمريكي من استقرار معدل البطالة عند 9.5%، في يوليو الماضي وذلك للشهر الثاني على التوالي، واستمرار تراجعه، ففي يوليو تراجعت الوظائف بواقع 97 ألفاً.
وتحتم مكانة الاقتصاد الأمريكي الذي يعد قاطرة الاقتصاد العالمي أن يتحكم بدرجة ما في الانتعاش الذي تشهده الاقتصادات الدولية الأخرى والاقتصاد العالمي، ومع غياب الوضوح أو التأكد من انتعاش الاقتصاد الأمريكي فإن انتعاش الاقتصاد العالمي أيضاً لا يزال يكتنفه الغموض.
الأسواق.نت