Rihab
17-08-2010, 10:28 AM
أكد الدكتور حسن زيدو رئيس غرفة تجارة حلب أن الفترة القريبة المقبلة ستشهد تركيب أول شاشة تداول في حلب بمقر الغرفة مرتبطة بسوق دمشق للأوراق المالية لتستفيد من خدماته بعد تأمين قاعة مخصصة من أجل ذلك. وأوضح زيدو حسبما نقلت صحيفة الوطن أن غرفة تجارة حلب كانت سباقة في طرح الفكرة «وما أعاق تنفيذها في وقتها عدم وجود قاعة كبيرة بمقر الغرفة تتسع لتركيب شاشة تداول الأوراق المالية لكننا بصدد الانتهاء من تأمين قاعة مستأجرة في الطابق الأرضي للغرفة لنكمل باقي الإجراءات اللازمة».
ولفت رئيس غرفة تجارة حلب إلى أن تركيب شاشة تداول سيشجع الشركات كي تتحول إلى مساهمة تطرح أسهمها للتداول «ونحن نحض الشركات العائلية والخاصة للتحول إلى مساهمة تستفيد من مزايا سوق دمشق للأوراق المالية ما ينشط دور هذه الشركات في عمليات بيع وشراء الأسهم وجني الأرباح، وهي ستدخل من أصغر بيت إلى أكبر بيت أي سيسهم فيها من يمتلك 500 ليرة سورية ومن يمتلك مليار ليرة». ومعروف أن الشركات الأهلية في حلب اعتادت الأساليب التقليدية في الملكية والإدارة على الرغم من تطور الاقتصاد الحلبي الذي عهد حقبة جامعي الأموال، ما يبرر وجود سوق لتشغيل رؤوس الأموال غير المستثمرة بيد أن غياب الثقافة المصرفية حال دون تحول عدد كاف من تلك الشركات إلى مساهمة على الرغم من التشريعات والمحفزات الحكومية.
وكانت غرفة تجارة حمص أعلنت أخيراً استعدادها لتركيب شاشة تداول بعد أن خصصت قاعة لهذه الغاية وهي تعمل على توفير التجهيزات الفنية المطلوبة من شاشة تداول وأجهزة ربط تمكن المستثمر من الاطلاع مباشرة على عمليات التداول في سوق دمشق، مع أن غرفة تجارة حلب هي أول غرفة أعربت عن رغبتها في القيام بهذه الخطوة.
دي برس نقلاً عن الشام كابيتال
ولفت رئيس غرفة تجارة حلب إلى أن تركيب شاشة تداول سيشجع الشركات كي تتحول إلى مساهمة تطرح أسهمها للتداول «ونحن نحض الشركات العائلية والخاصة للتحول إلى مساهمة تستفيد من مزايا سوق دمشق للأوراق المالية ما ينشط دور هذه الشركات في عمليات بيع وشراء الأسهم وجني الأرباح، وهي ستدخل من أصغر بيت إلى أكبر بيت أي سيسهم فيها من يمتلك 500 ليرة سورية ومن يمتلك مليار ليرة». ومعروف أن الشركات الأهلية في حلب اعتادت الأساليب التقليدية في الملكية والإدارة على الرغم من تطور الاقتصاد الحلبي الذي عهد حقبة جامعي الأموال، ما يبرر وجود سوق لتشغيل رؤوس الأموال غير المستثمرة بيد أن غياب الثقافة المصرفية حال دون تحول عدد كاف من تلك الشركات إلى مساهمة على الرغم من التشريعات والمحفزات الحكومية.
وكانت غرفة تجارة حمص أعلنت أخيراً استعدادها لتركيب شاشة تداول بعد أن خصصت قاعة لهذه الغاية وهي تعمل على توفير التجهيزات الفنية المطلوبة من شاشة تداول وأجهزة ربط تمكن المستثمر من الاطلاع مباشرة على عمليات التداول في سوق دمشق، مع أن غرفة تجارة حلب هي أول غرفة أعربت عن رغبتها في القيام بهذه الخطوة.
دي برس نقلاً عن الشام كابيتال