sasoky
15-08-2010, 05:48 PM
احتقان عروض البيع في عقارات دمشق السكنية يشدُّ الأسعار بقوة إلى الانخفاض
15/08/2010 علي محمود جديد
http://www.syriasteps.com/archive/image/20100319128-888.jpg
جَمدتْ حركة بيع العقارات السكنية في دمشق ، وأوضحت بعض المكاتب العقارية المنتشرة في أماكن متفرقة في دمشق، سوء حالة البيع، حيث يبقى البيت أشهراً أو عاماً وربما أكثر وهو معروض للبيع دون أن يعثر على زبون جاد يريد شراء البيت ، فقدأشارت العديد من المكاتب في أحياء متعددة في مدينة دمشق إلى أنَّ عروض البيع تتسم بالاحتقان والانتظار فالأسعار ماتزال عالية رغم ابتداء انكسار بعضها، فالعروض كثيرة، والطلبُ والبيع قليل جداً.
فليس من الصعب أن يلمس المتابع عروض البيع العسير للعقارات السكنية وفي مختلف المناطق والضواحي، ومن شدّة الجمود بدأ البعض يقتنع – على ما يبدو – بكسر الأسعار وإن بحذرٍ شديد، وبمبررات غير مقنعة، كأن يقول أحد الكاسرين للسعر بأنه ينوي البيع بدواعي السفر مثلاً، وكأن يُروّج الآخر بأنه يرغب بالبيع بسعر مناسب، ويبدي بشكل غير مباشر استعداده لوضع السعر في دائرة التفاوض فلا يُعلن عنه، ولكنه يقول: يتم تحديد السعر بعد المعاينة.
ففي تنظيم كفرسوسة – وهو الموقع الذهبي في دمشق الذي يُضاهي غربي المالكي – يقوم أحد المالكين في هذه الأثناء لمنزل تصل مساحته إلى 180 متراً مربعاً بعرض منزله للبيع والذي يصف إطلالته بالجميلة على ساحة سويسرا، ويقّدم في عرضه إغراءات بأن هذه الشقة مُخدّمة بمصعد، وبموقف سيارات، كما أنَّ إكساءها ديلوكس، ويقول المالك : إنه وبدواعي السفر يريد بيع هذه الشقة فقط بمبلغ ثلاثين مليون ليرة سورية،
هذا السعر الفلكي والذي يعني أن سعر المتر المربع في هذه الشقة محسوب بمبلغ أقل من 167 ألف ليرة، وهذا يعني ببساطة أقل من السعر السائد هناك بمبلغ يتراوح بين 37 ألف ليرة ، و139 ألف ليرة للمتر المربع الواحد..! فهل يُعقل أن يخسر صاحب بيت بدواعي السفر أكثر من 25 مليون ليرة ..؟!
فشركة بالميرا للتطوير العقاري، كانت قد رصدت أسعار العقارات السكنية والتجارية في دمشق وضواحيها، في شهر أيار من العام 2010 الجاري، وتبيّنً معها أنَّ سعر المتر المربع السكني في تنظيم كفرسوسة يتراوح بين 204 و 306 آلاف ليرة سورية.
وهناك عروض مختلفة في مواقع متعددة تُشير إلى النتيجة ذاتها.
15/08/2010 علي محمود جديد
http://www.syriasteps.com/archive/image/20100319128-888.jpg
جَمدتْ حركة بيع العقارات السكنية في دمشق ، وأوضحت بعض المكاتب العقارية المنتشرة في أماكن متفرقة في دمشق، سوء حالة البيع، حيث يبقى البيت أشهراً أو عاماً وربما أكثر وهو معروض للبيع دون أن يعثر على زبون جاد يريد شراء البيت ، فقدأشارت العديد من المكاتب في أحياء متعددة في مدينة دمشق إلى أنَّ عروض البيع تتسم بالاحتقان والانتظار فالأسعار ماتزال عالية رغم ابتداء انكسار بعضها، فالعروض كثيرة، والطلبُ والبيع قليل جداً.
فليس من الصعب أن يلمس المتابع عروض البيع العسير للعقارات السكنية وفي مختلف المناطق والضواحي، ومن شدّة الجمود بدأ البعض يقتنع – على ما يبدو – بكسر الأسعار وإن بحذرٍ شديد، وبمبررات غير مقنعة، كأن يقول أحد الكاسرين للسعر بأنه ينوي البيع بدواعي السفر مثلاً، وكأن يُروّج الآخر بأنه يرغب بالبيع بسعر مناسب، ويبدي بشكل غير مباشر استعداده لوضع السعر في دائرة التفاوض فلا يُعلن عنه، ولكنه يقول: يتم تحديد السعر بعد المعاينة.
ففي تنظيم كفرسوسة – وهو الموقع الذهبي في دمشق الذي يُضاهي غربي المالكي – يقوم أحد المالكين في هذه الأثناء لمنزل تصل مساحته إلى 180 متراً مربعاً بعرض منزله للبيع والذي يصف إطلالته بالجميلة على ساحة سويسرا، ويقّدم في عرضه إغراءات بأن هذه الشقة مُخدّمة بمصعد، وبموقف سيارات، كما أنَّ إكساءها ديلوكس، ويقول المالك : إنه وبدواعي السفر يريد بيع هذه الشقة فقط بمبلغ ثلاثين مليون ليرة سورية،
هذا السعر الفلكي والذي يعني أن سعر المتر المربع في هذه الشقة محسوب بمبلغ أقل من 167 ألف ليرة، وهذا يعني ببساطة أقل من السعر السائد هناك بمبلغ يتراوح بين 37 ألف ليرة ، و139 ألف ليرة للمتر المربع الواحد..! فهل يُعقل أن يخسر صاحب بيت بدواعي السفر أكثر من 25 مليون ليرة ..؟!
فشركة بالميرا للتطوير العقاري، كانت قد رصدت أسعار العقارات السكنية والتجارية في دمشق وضواحيها، في شهر أيار من العام 2010 الجاري، وتبيّنً معها أنَّ سعر المتر المربع السكني في تنظيم كفرسوسة يتراوح بين 204 و 306 آلاف ليرة سورية.
وهناك عروض مختلفة في مواقع متعددة تُشير إلى النتيجة ذاتها.