beautiful life
29-03-2009, 07:45 PM
خلق الله الإنسان واعطاه كل ما يؤهله لأداء وظيفته المثلى فى الحياة ... ودعونا نركز جدا فى كلمة المثلى...
فليس المفروض ان يقوم كل البشر بنفس العمل ولا ان تكون كفاءاتهم متشابهه بتعبير آخر ليست هناك مواصفات قياسية محددة لما يجب ان يكون عليه الشخص الناجح
. ولكن للأسف اغلاق صناديق المخ على مجموعات من الأفكار تجعلنا كثيرا ما نسير فى طرق مغلقة بالنسبة الينا فنشعر بالفشل والإحباط وهى البداية للنهاية ..... بداية الطريق الى الفشل
اذن الهدف من هذه الورشة هو محاولة ":
1-للخروج من سجن الأفكار الخانقة الموروثة عن معنى النجاح والياته
2-يتعرف كل منا على امكانياته التى فطره الله بها3-يتعلم كيف ينمى هذه القدرات ويستعملهاوتعالوا نبدأ فى تحقيق الهدف
1-النجاح ليس مرهون بالتفوق الدراسى وان كان التفوق الدراسى احد اشكال النجاح
للأسف اتصلت بى احدى الأمهات باكية وتشكو ان ابنتها فاشلة وغبية لإنها لا تستطيع الحصول على الدرجات النهائية رغم انها كأم قامت بواجبها وذاكرت معها بل وحلوا بعض التمرينات معا لتتأكد ماما ان الطفلة استوعبت الدرس وقادرة على تطبيقه ولكنها فى الإمتحان لا تحصل ابدا على الدرجة النهائيةوالأم تبكى صادقة فشل ابنتها وتنعى حظها .....
لم اقل للأم اى شئ بل طلبت ان ارى الإبنة اولا .. وجلست مع صبية عمرها 10 سنوات لا تكاد ترفع عينيها من الأرض .. ظلت رافضة الحديث معى الا بمقاطع من جمل غير مفهومة ... وبدأت احاول ان اكتسب ثقتها بالحديث حول مواضيع شتى .... السفر... الغناء .... الأكل... النادى ... الرياضة ....
حتى انفرجت اساريها وبدأت تتحاور معى واكتشفت ان لها خيال واسع جدا ... وان لها مقدرة رائعة على التصور ... وانها لا تستطيع ان تمنع نفسها من تخيل مواقف مختلفة فى كل لحظة وبالتأكيد كان هذا هو سبب عدم حصولها على الدرجات النهائية ابدا لإنها لا تركز فى الإمتحان التركيز الكامل وذلك لإنشغالها وانشغال جزء من عقلها فى تخيل مواقف وابتكار احداث ..وحين اخبرت الأم بذلك قالت انا عارفة وبشجعها ( ياترى ازاى ) اتفقت معاها تاخد شهادتها الأول وبعدين تعمل اللى هى عاوزاه ( هذا هو التشجيع من وجهة نظر ام مثقفة ..... ) مطلوب من طفلة ان تكبت افكارها وخيالها حتى تحصل على شئ لا تعرف له اى اهمية ولا مردود .... ما رأيكم ؟؟؟
لو خرجت الأم من سجن فكرة غريبة زرعها المجتمع منذ سنين .. لأستطاعت ان تمنح هذه الفتاة فرصة ان تبدع وتكتب وتستعمل خيالها وتنميه .ولإستطاعت الصغيرة ان تمنع نفسها من الخيال والأفكار فى اوقات الإمتحان .. لإنها ببساطة تعرف ان لديها الوقت الكافى لذلك فى احوال اخرى .. وعباس محمود العقاد تعلم حتى تمام المرحلة الإبتدائية ..... ولكنه احد مبدعى هذا العصر
2-النجاح ليس حكرا على وظيفة او مهنة او فئة
بنفس الطريقة لو اعدنا التوازن الى الأفكار القديمة فلن اسمع من يقول لى : بسم الله ماشاء الله كل اولادها مهندسين ودكاترة واحد بس خريج تجارة ... وكأنه سبة فى جبين هذه الأسرة من المتفوقين .. وكأن رؤساء الوزراء حاليا ومن اكثر من 30 سنة خريجى كلية التجارة من على لطفى الى عاطف عبيد ... وكأن طارقى النحاس ... ومبدعى الخزف والصينى ... وقرية ويصا واصف لأعمال النول ... خارج دائرة بسم الله ما شاء الله
3-من انا وكيف انا وما هى افضل وسيلة لأحقق نجاحا ؟
والإجابة على هذا السؤال المعقد هو هدفنا الرئيسى يجب على كل واحد فينا ان يعرف عن نفسه بعض النقاط ...مثل
● هل انت صاحب عقلية تفاعلية .... ام تأمليه:
العقلية التفاعلية تفضل الإتجاه العملى ... حيث تفضل استخدام ادوات وتجارب ومناقشات وتحاورات مع آخرين او كل ما يصلح له تطبيق عملى وهى نوعية مبدعة فى هذا المضمار وهؤلاء يبدأ كلامهم عن اى قضية او فكرة عادة بعبارة : تعالى نجرب ونشوف ....اما العقلية التأملية فعادة تبدأ فى تدوير الأفكار بينها وبين نفسها .... ويتطلب هذا منها بعض الوقت حتى تستطيع ان تهضم الفكرة وبالتالى تتعامل بها .. وهؤلاء اقرب اليهم هذه الجملة : سيبنى افكر وامخمخ الأول وبعدين نتفاهموحتى لا يصاب اى منكم باللخبطة نقول ان بداخل كل منا خليط من النوعين بدرجات متفاوتة .... وبالتالى عليك ان تعرف الى ايهم تميل طبيعيا أكثر ... وتبدأ فى التعامل مع اختياراتك فى الحياة على هذا الأساس
فليس المفروض ان يقوم كل البشر بنفس العمل ولا ان تكون كفاءاتهم متشابهه بتعبير آخر ليست هناك مواصفات قياسية محددة لما يجب ان يكون عليه الشخص الناجح
. ولكن للأسف اغلاق صناديق المخ على مجموعات من الأفكار تجعلنا كثيرا ما نسير فى طرق مغلقة بالنسبة الينا فنشعر بالفشل والإحباط وهى البداية للنهاية ..... بداية الطريق الى الفشل
اذن الهدف من هذه الورشة هو محاولة ":
1-للخروج من سجن الأفكار الخانقة الموروثة عن معنى النجاح والياته
2-يتعرف كل منا على امكانياته التى فطره الله بها3-يتعلم كيف ينمى هذه القدرات ويستعملهاوتعالوا نبدأ فى تحقيق الهدف
1-النجاح ليس مرهون بالتفوق الدراسى وان كان التفوق الدراسى احد اشكال النجاح
للأسف اتصلت بى احدى الأمهات باكية وتشكو ان ابنتها فاشلة وغبية لإنها لا تستطيع الحصول على الدرجات النهائية رغم انها كأم قامت بواجبها وذاكرت معها بل وحلوا بعض التمرينات معا لتتأكد ماما ان الطفلة استوعبت الدرس وقادرة على تطبيقه ولكنها فى الإمتحان لا تحصل ابدا على الدرجة النهائيةوالأم تبكى صادقة فشل ابنتها وتنعى حظها .....
لم اقل للأم اى شئ بل طلبت ان ارى الإبنة اولا .. وجلست مع صبية عمرها 10 سنوات لا تكاد ترفع عينيها من الأرض .. ظلت رافضة الحديث معى الا بمقاطع من جمل غير مفهومة ... وبدأت احاول ان اكتسب ثقتها بالحديث حول مواضيع شتى .... السفر... الغناء .... الأكل... النادى ... الرياضة ....
حتى انفرجت اساريها وبدأت تتحاور معى واكتشفت ان لها خيال واسع جدا ... وان لها مقدرة رائعة على التصور ... وانها لا تستطيع ان تمنع نفسها من تخيل مواقف مختلفة فى كل لحظة وبالتأكيد كان هذا هو سبب عدم حصولها على الدرجات النهائية ابدا لإنها لا تركز فى الإمتحان التركيز الكامل وذلك لإنشغالها وانشغال جزء من عقلها فى تخيل مواقف وابتكار احداث ..وحين اخبرت الأم بذلك قالت انا عارفة وبشجعها ( ياترى ازاى ) اتفقت معاها تاخد شهادتها الأول وبعدين تعمل اللى هى عاوزاه ( هذا هو التشجيع من وجهة نظر ام مثقفة ..... ) مطلوب من طفلة ان تكبت افكارها وخيالها حتى تحصل على شئ لا تعرف له اى اهمية ولا مردود .... ما رأيكم ؟؟؟
لو خرجت الأم من سجن فكرة غريبة زرعها المجتمع منذ سنين .. لأستطاعت ان تمنح هذه الفتاة فرصة ان تبدع وتكتب وتستعمل خيالها وتنميه .ولإستطاعت الصغيرة ان تمنع نفسها من الخيال والأفكار فى اوقات الإمتحان .. لإنها ببساطة تعرف ان لديها الوقت الكافى لذلك فى احوال اخرى .. وعباس محمود العقاد تعلم حتى تمام المرحلة الإبتدائية ..... ولكنه احد مبدعى هذا العصر
2-النجاح ليس حكرا على وظيفة او مهنة او فئة
بنفس الطريقة لو اعدنا التوازن الى الأفكار القديمة فلن اسمع من يقول لى : بسم الله ماشاء الله كل اولادها مهندسين ودكاترة واحد بس خريج تجارة ... وكأنه سبة فى جبين هذه الأسرة من المتفوقين .. وكأن رؤساء الوزراء حاليا ومن اكثر من 30 سنة خريجى كلية التجارة من على لطفى الى عاطف عبيد ... وكأن طارقى النحاس ... ومبدعى الخزف والصينى ... وقرية ويصا واصف لأعمال النول ... خارج دائرة بسم الله ما شاء الله
3-من انا وكيف انا وما هى افضل وسيلة لأحقق نجاحا ؟
والإجابة على هذا السؤال المعقد هو هدفنا الرئيسى يجب على كل واحد فينا ان يعرف عن نفسه بعض النقاط ...مثل
● هل انت صاحب عقلية تفاعلية .... ام تأمليه:
العقلية التفاعلية تفضل الإتجاه العملى ... حيث تفضل استخدام ادوات وتجارب ومناقشات وتحاورات مع آخرين او كل ما يصلح له تطبيق عملى وهى نوعية مبدعة فى هذا المضمار وهؤلاء يبدأ كلامهم عن اى قضية او فكرة عادة بعبارة : تعالى نجرب ونشوف ....اما العقلية التأملية فعادة تبدأ فى تدوير الأفكار بينها وبين نفسها .... ويتطلب هذا منها بعض الوقت حتى تستطيع ان تهضم الفكرة وبالتالى تتعامل بها .. وهؤلاء اقرب اليهم هذه الجملة : سيبنى افكر وامخمخ الأول وبعدين نتفاهموحتى لا يصاب اى منكم باللخبطة نقول ان بداخل كل منا خليط من النوعين بدرجات متفاوتة .... وبالتالى عليك ان تعرف الى ايهم تميل طبيعيا أكثر ... وتبدأ فى التعامل مع اختياراتك فى الحياة على هذا الأساس