Rihab
05-08-2010, 10:04 AM
كنت قد تناولت في مقال سابق في نفس الزاوية التحدي الأول أمام شركة الاتصالات، وأجملته عموماً بالموارد البشرية ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب ،وانتقدت الآلية المتبعة اليوم في سلم المراتب الوظيفية، وحذرت من النهاية التي لا يتمناها أي مواطن سوري لهذه الشركة، اليوم أطرح التحدي الثاني أمام شركة الاتصالات الذي يتمثل في تجريد المؤسسة من أعضائها الفعالة ( الرابحة ) وأن يبقى بها العضو المتهالك الذي لا يدر أي ربح، وعندها نكون قد أدينا مراسم الجنازة وقرأنا الفاتحة على روح الشركة .
الذي يحصل اليوم في الكواليس أو على الطاولة غير مهم، الاتصالات الخلوية ستذهب إلى هيئة خاصة بالاتصالات الخلوية، وهيئة أخرى خاصة بالاتصالات اللاسلكية، والدارات الضوئية والسلكية ستؤجر إلى شركة متخصصة،الانترنت في إدارة خاصة من أجل إدارته بكفاءة حسب رؤية البعض .
أصبح ماذا بقي في مؤسسة الاتصالات اليوم والشركة غداً بقي الاتصالات السلكية بمقاسمها المتهالكة التي مضى على تشغيلها أكثر من عشر سنوات وانتهى عمرها الفعلي، وهي تعمل تحت رحمة الأعطال والتسكيج، وهذه المقاسم الريفية هي في الاساس غير رابحة، وزاد في خسارتها بعد الاجتهاد في تخفيض سعر الخط الارضي إلى 1500 ل.س. اليوم هذه المؤسسة التي تدر ذهباً سيذهب الذهب إلى عقول ذهبية تقتنص الفرص المناسبة، وسيبقى رماد النحاس والفضة في كابلات متهالكة وإدارة أكثر، وسيلقى باللوم على التوظيف الاجتماعي الذي لم يكن عائقاً في مؤسسة رابحة وتدار بعقلية منفتحة لا بعقلية الطبلة والربابة. فالتفكير في تقسيم وتفكيك الشركة إلى أجزاء ليس من مصلحة لا الحكومة ولا المواطن ولا الموظف ولا أحد هذا هو التحدي الثاني .
طلال ماضي /سيرياستيبس
الذي يحصل اليوم في الكواليس أو على الطاولة غير مهم، الاتصالات الخلوية ستذهب إلى هيئة خاصة بالاتصالات الخلوية، وهيئة أخرى خاصة بالاتصالات اللاسلكية، والدارات الضوئية والسلكية ستؤجر إلى شركة متخصصة،الانترنت في إدارة خاصة من أجل إدارته بكفاءة حسب رؤية البعض .
أصبح ماذا بقي في مؤسسة الاتصالات اليوم والشركة غداً بقي الاتصالات السلكية بمقاسمها المتهالكة التي مضى على تشغيلها أكثر من عشر سنوات وانتهى عمرها الفعلي، وهي تعمل تحت رحمة الأعطال والتسكيج، وهذه المقاسم الريفية هي في الاساس غير رابحة، وزاد في خسارتها بعد الاجتهاد في تخفيض سعر الخط الارضي إلى 1500 ل.س. اليوم هذه المؤسسة التي تدر ذهباً سيذهب الذهب إلى عقول ذهبية تقتنص الفرص المناسبة، وسيبقى رماد النحاس والفضة في كابلات متهالكة وإدارة أكثر، وسيلقى باللوم على التوظيف الاجتماعي الذي لم يكن عائقاً في مؤسسة رابحة وتدار بعقلية منفتحة لا بعقلية الطبلة والربابة. فالتفكير في تقسيم وتفكيك الشركة إلى أجزاء ليس من مصلحة لا الحكومة ولا المواطن ولا الموظف ولا أحد هذا هو التحدي الثاني .
طلال ماضي /سيرياستيبس