BROKER
29-07-2010, 10:29 PM
قال الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي عبد القادر الدويك لــ(داماس بوست) أن البنك ينظر بايجابية إلى المنافسة في القطاع المصرفي "الإسلامي والتقليدي" بسورية، وقال الدويك بأنه كلما اشتدت المنافسة كان البنك "أقرب للمتعاملين معه وأقدر على خلق خدمات ومنتجات جديدة ويكون أقدر على إعادة النظر بالتسعير" وقال بأنه يتمنى أن تكون هذه "المنافسة" لصالح المواطن السوري.
وذكر الدويك بأن السوق السورية ما زالت بــ"حاجة للمزيد من المصارف" وخصوصا في المناطق الجنوبية والشمالية الشرقية فالآن يوجد لكل أربعين ألف مواطن سوري "فرع بنك" بينما لبنان فيها فرع لكل 5 آلاف وفي الأردن لكل 10 آلاف فرع بنك.
دور اجتماعي
وحول الدور الاجتماعي لبنك سورية الدولي الإسلامي في سوريا "ضمن اقتصاد السوق الاجتماعي" قال الدويك بأن البنك كان ولا يزال جزء من المجتمع وقام بتأمين فرص عمل للسوريين حيث بدأ بــ خمسة موظفين واليوم يتجاوز عددهم الــ 450 موظف ، وذكر الدويك بأن الدور الاجتماعي لا يقتصر على هذا الأمر فالبنك يمول مشاريع تخلق حركة في السوق السوري ويؤمن فرص عمل من خلال هذه المشاريع وبين الدويك أن المصرف يعلم بأن عليه واجبا اجتماعيا يجب أن يقوم به.
منتجات جديدة
وبخصوص المنتجات الجديدة التي يقدمها البنك ذكر نائب الرئيس التنفيذي محمد الحلبي أن البنك "يبحث دائما عن المنتجات الجديدة لتقديمها لعملائه" وبين الحلبي أن المصرف بدأ بالمرابحة والآن أصبح هنالك مشاركة ومضاربة واستثمار وإجارة منتهية بالتملك وبخصوص النوع الأخير "أي الإجارة المنتهية بالتملك" ذكر الحلبي أن هذا المنتج كان فرصة كبيرة للسوريين لتملك عقاراتهم خصوصا وأن 60% من العقارات في سورية هي لجمعيات سكنية وليس فيها "طابو أخضر" وترفض البنوك الأخرى تمويل شرائها ولكن بنك سورية الدولي الإسلامي "يمولها" وبالتالي هي فرصة كبيرة للموظفين الصغار كي يتملكوا شقة "على حد تعبير الحلبي".
توزيع أسهم مجانية
وكان بنك سورية الدولي الإسلامي عقد مؤتمرا صحفيا اليوم في فندق فورسيزنز ليعلن نتائج أعماله عن النصف الأول من العام 2010 بحضور الرئيس التنفيذي للبنك عبد القادر الدويك ونائبه محمد الحلبي وجاء في البيان الصحفي للبنك أنه "يعتزم" توزيع أسهم مجانية على مساهميه بمعدل تسعة أسهم لكل مئة سهم، وذلك خلال الربع الأخير من العام الحالي 2010، بعد الحصول على موافقة الجهات المعنية.
ويبلغ عدد الأسهم القابلة للتوزيع كأسهم منحة حسب البيان 922 ألف سهم بقيمة إجمالية قدرها نحو 461 مليون ليرة، ويشكل هذا المبلغ ما نسبته 9,2% من رأس مال البنك الحالي.
موافقة المركزي
وسيوزع هذا المبلغ (461 مليون ليرة) على شكل أسهم منحة على المساهمين القائمين بتاريخ اليوم الخامس عشر لموافقة هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية على هذا التوزيع، وكل حسب نسبة ملكيته، وتعتبر هذه الأسهم جزءً من زيادة رأس المال التي سيقوم بها البنك في الربع الأخير من العام الحالي بمعدل 50% من رأس المال الحالي بقيمة 2,5 مليار ليرة وبقيمة اسمية قدرها 500 ليرة للسهم الواحد.
وجاء هذا القرار بعد موافقة مصرف سورية المركزي على إمكانية قيام بنك سورية الدولي الإسلامي استخدام الاحتياطيات (عدا احتياطي عام مخاطر التمويل) والأرباح المدورة لدى البنك كما هي في تاريخ 31/12/2010 في زيادة رأس المال والتي من المزمع القيام بها في الفترة بين نشر الميزانية المدققة للبنك كما في 30/9/2010 ونهاية العام الحالي، وكانت الهيئة العامة غير العادية لبنك سورية الدولي الإسلامي التي عقدت بتاريخ 2/5/2010 قد وافقت على قيام البنك بتوزيع الأرباح المدورة والاحتياطيات القائمة لدى البنك بتاريخ 31/12/2009 والبالغة 461 مليون ليرة سورية أي ما يعادل 9.2% من رأسمال البنك وما قيمته 46,1 ليرة للسهم الواحد.
الكسور .. في سوق الأوراق المالية
أما فيما يتعلق بكسور الأسهم الناتجة عن عملية توزيع الأسهم المجانية، فسيتم تجميع هذه الكسور في حساب خاص يسمى "حساب الكسور" ثم يتم بيعها في سوق دمشق للأوراق المالية وتوزيع قيمتها على المساهمين كل بحسب حقه في هذه الكسور كل ذلك بإشراف سوق دمشق للأوراق المالية وبعد الحصول على الموافقات الرسمية اللازمة.
وعبر الدويك عن سعادته بهذا الأمر وتقديره لمصرف سورية المركزي على ما أسماه "دعمه ومساندته" وأكد على أن موافقة مصرف سورية المركزي على إمكانية هذا الإجراء عززت قرار الهيئة العامة للمساهمين بتوزيع الأرباح على المساهمين على شكل أسهم منحة والتي تدخل ضمن إستراتيجية البنك الرامية إلى تعظيم قيمة البنك وحقوق مساهميه، وحول أهمية قيام البنك بتوزيع أسهم منحة على المساهمين يرى الدويك أن هذه العملية تزيد من قاعدة رأس المال من خلال تحويل الاحتياطيات والأرباح المدورة إلى زيادة في رأس المال، والذي يعني رسملة للاحتياطيات والأرباح، وهذا ينعكس على نشاط البنك وعلى زيادة قاعدته الرأسمالية، وقدرته على تمويل المشروعات وهذا بالنتيجة ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني وعلى المساهمين حسب ما قاله الدويك.
295 مليون ليرة أرباح صافية
وأعلن البنك خلال هذا المؤتمر نتائج أعماله عن النصف الأول 2010 وقال بأن الأرباح الصافية للبنك "قفزت" إلى 295 مليون ليرة حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي محققة "نمواً كبيراً" بلغت نسبته 54% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق حيث كانت 191 مليون ليرة، الأمر الذي يؤكد "مكانة البنك المتميزة ضمن القطاع المصرفي السوري وقدرته على مواصلة تحقيق التقدم والمزيد من النتائج الايجابية مستنداً في عمله على طموحات كبيرة وخطط متنوعة في إستراتيجيته "وهذا كله حسب البيان الصحفي" .
62.5 مليار ليرة إجمالي الودائع
وقال الدويك في هذا الموضع إن النتائج التي تحققت جيدة لكن "طموحاتنا كبيرة لتعظيم الربحية وزيادة النمو في الفترة المقبلة، من خلال تنفيذ الخطط الإستراتيجية الطموحة للبنك".
وفي جانب الموجودات ارتفعت موجودات بنك سورية الدولي الإسلامي في النصف الأول من العام الحالي المنتهي بتاريخ 30\6\2010 بمعدل نمو تجاوز 41% لتصل إلى 68,6 مليار ليرة مقابل 48,5 مليار ليرة في نفس الفترة من العام السابق.
وبلغ مجموع الودائع 62.5 مليار ليرة مقابل 43,1 مليار ليرة في الفترة السابقة بنسبة نمو كبيرة جداً بلغت حوالي 45%، وبلغ مجموع حقوق المساهمين 5,5 مليار ليرة مقابل 5,1 مليار ليرة في الفترة المماثلة من العام السابق بمعدل نمو قدره 7.9%.
العمل متواصل
وقال الدويك بأن العمل سيتواصل من أجل تحقيق نتائج "أكثر تميزا" خلال المرحلة المقبلة مشيرا إلى أن البنك يواصل توسيع شبكة فروعه عبر افتتاح فروع جديدة في "المناطق الحيوية" حيث سيتم في الفترة القريبة المقبلة الافتتاح الرسمي لعدد من الفروع في المحافظات السورية وصولاً إلى 25 فرعاً نهاية العام 2010.
يذكر أن بنك سورية الدولي الإسلامي تأسس بشراكة قطرية سورية وبرأسمال قدره (5) مليارات ليرة سورية، وطرح البنك 51% من أسهمه للاكتتاب العام وهي نسبة كبيرة لم يقدمها أي مصرف آخر للاكتتاب، وبدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007، ويستعد لزيادة رأسماله إلى 7,5 مليارات ليرة وما نسبته 50% من رأس المال، وصولاً 15 مليار ليرة استجابة لمتطلبات زيادة رأس المال.
ويقول المصرف أن أهم غاياته "توفير وتقديم الخدمات المصرفية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وممارسة أعمال التمويل والاستثمار القائمة على غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية في سورية من خلال قيام البنك بالمساهمة في عملية التمويل والاستثمار اللازمة لتلبية احتياجات المشاريع الإنمائية المختلفة بما ينسجم وأحكام الشريعة الإسلامية.
المصدر: صدام حسين – داماس بوست
29-7-2010
وذكر الدويك بأن السوق السورية ما زالت بــ"حاجة للمزيد من المصارف" وخصوصا في المناطق الجنوبية والشمالية الشرقية فالآن يوجد لكل أربعين ألف مواطن سوري "فرع بنك" بينما لبنان فيها فرع لكل 5 آلاف وفي الأردن لكل 10 آلاف فرع بنك.
دور اجتماعي
وحول الدور الاجتماعي لبنك سورية الدولي الإسلامي في سوريا "ضمن اقتصاد السوق الاجتماعي" قال الدويك بأن البنك كان ولا يزال جزء من المجتمع وقام بتأمين فرص عمل للسوريين حيث بدأ بــ خمسة موظفين واليوم يتجاوز عددهم الــ 450 موظف ، وذكر الدويك بأن الدور الاجتماعي لا يقتصر على هذا الأمر فالبنك يمول مشاريع تخلق حركة في السوق السوري ويؤمن فرص عمل من خلال هذه المشاريع وبين الدويك أن المصرف يعلم بأن عليه واجبا اجتماعيا يجب أن يقوم به.
منتجات جديدة
وبخصوص المنتجات الجديدة التي يقدمها البنك ذكر نائب الرئيس التنفيذي محمد الحلبي أن البنك "يبحث دائما عن المنتجات الجديدة لتقديمها لعملائه" وبين الحلبي أن المصرف بدأ بالمرابحة والآن أصبح هنالك مشاركة ومضاربة واستثمار وإجارة منتهية بالتملك وبخصوص النوع الأخير "أي الإجارة المنتهية بالتملك" ذكر الحلبي أن هذا المنتج كان فرصة كبيرة للسوريين لتملك عقاراتهم خصوصا وأن 60% من العقارات في سورية هي لجمعيات سكنية وليس فيها "طابو أخضر" وترفض البنوك الأخرى تمويل شرائها ولكن بنك سورية الدولي الإسلامي "يمولها" وبالتالي هي فرصة كبيرة للموظفين الصغار كي يتملكوا شقة "على حد تعبير الحلبي".
توزيع أسهم مجانية
وكان بنك سورية الدولي الإسلامي عقد مؤتمرا صحفيا اليوم في فندق فورسيزنز ليعلن نتائج أعماله عن النصف الأول من العام 2010 بحضور الرئيس التنفيذي للبنك عبد القادر الدويك ونائبه محمد الحلبي وجاء في البيان الصحفي للبنك أنه "يعتزم" توزيع أسهم مجانية على مساهميه بمعدل تسعة أسهم لكل مئة سهم، وذلك خلال الربع الأخير من العام الحالي 2010، بعد الحصول على موافقة الجهات المعنية.
ويبلغ عدد الأسهم القابلة للتوزيع كأسهم منحة حسب البيان 922 ألف سهم بقيمة إجمالية قدرها نحو 461 مليون ليرة، ويشكل هذا المبلغ ما نسبته 9,2% من رأس مال البنك الحالي.
موافقة المركزي
وسيوزع هذا المبلغ (461 مليون ليرة) على شكل أسهم منحة على المساهمين القائمين بتاريخ اليوم الخامس عشر لموافقة هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية على هذا التوزيع، وكل حسب نسبة ملكيته، وتعتبر هذه الأسهم جزءً من زيادة رأس المال التي سيقوم بها البنك في الربع الأخير من العام الحالي بمعدل 50% من رأس المال الحالي بقيمة 2,5 مليار ليرة وبقيمة اسمية قدرها 500 ليرة للسهم الواحد.
وجاء هذا القرار بعد موافقة مصرف سورية المركزي على إمكانية قيام بنك سورية الدولي الإسلامي استخدام الاحتياطيات (عدا احتياطي عام مخاطر التمويل) والأرباح المدورة لدى البنك كما هي في تاريخ 31/12/2010 في زيادة رأس المال والتي من المزمع القيام بها في الفترة بين نشر الميزانية المدققة للبنك كما في 30/9/2010 ونهاية العام الحالي، وكانت الهيئة العامة غير العادية لبنك سورية الدولي الإسلامي التي عقدت بتاريخ 2/5/2010 قد وافقت على قيام البنك بتوزيع الأرباح المدورة والاحتياطيات القائمة لدى البنك بتاريخ 31/12/2009 والبالغة 461 مليون ليرة سورية أي ما يعادل 9.2% من رأسمال البنك وما قيمته 46,1 ليرة للسهم الواحد.
الكسور .. في سوق الأوراق المالية
أما فيما يتعلق بكسور الأسهم الناتجة عن عملية توزيع الأسهم المجانية، فسيتم تجميع هذه الكسور في حساب خاص يسمى "حساب الكسور" ثم يتم بيعها في سوق دمشق للأوراق المالية وتوزيع قيمتها على المساهمين كل بحسب حقه في هذه الكسور كل ذلك بإشراف سوق دمشق للأوراق المالية وبعد الحصول على الموافقات الرسمية اللازمة.
وعبر الدويك عن سعادته بهذا الأمر وتقديره لمصرف سورية المركزي على ما أسماه "دعمه ومساندته" وأكد على أن موافقة مصرف سورية المركزي على إمكانية هذا الإجراء عززت قرار الهيئة العامة للمساهمين بتوزيع الأرباح على المساهمين على شكل أسهم منحة والتي تدخل ضمن إستراتيجية البنك الرامية إلى تعظيم قيمة البنك وحقوق مساهميه، وحول أهمية قيام البنك بتوزيع أسهم منحة على المساهمين يرى الدويك أن هذه العملية تزيد من قاعدة رأس المال من خلال تحويل الاحتياطيات والأرباح المدورة إلى زيادة في رأس المال، والذي يعني رسملة للاحتياطيات والأرباح، وهذا ينعكس على نشاط البنك وعلى زيادة قاعدته الرأسمالية، وقدرته على تمويل المشروعات وهذا بالنتيجة ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني وعلى المساهمين حسب ما قاله الدويك.
295 مليون ليرة أرباح صافية
وأعلن البنك خلال هذا المؤتمر نتائج أعماله عن النصف الأول 2010 وقال بأن الأرباح الصافية للبنك "قفزت" إلى 295 مليون ليرة حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي محققة "نمواً كبيراً" بلغت نسبته 54% مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق حيث كانت 191 مليون ليرة، الأمر الذي يؤكد "مكانة البنك المتميزة ضمن القطاع المصرفي السوري وقدرته على مواصلة تحقيق التقدم والمزيد من النتائج الايجابية مستنداً في عمله على طموحات كبيرة وخطط متنوعة في إستراتيجيته "وهذا كله حسب البيان الصحفي" .
62.5 مليار ليرة إجمالي الودائع
وقال الدويك في هذا الموضع إن النتائج التي تحققت جيدة لكن "طموحاتنا كبيرة لتعظيم الربحية وزيادة النمو في الفترة المقبلة، من خلال تنفيذ الخطط الإستراتيجية الطموحة للبنك".
وفي جانب الموجودات ارتفعت موجودات بنك سورية الدولي الإسلامي في النصف الأول من العام الحالي المنتهي بتاريخ 30\6\2010 بمعدل نمو تجاوز 41% لتصل إلى 68,6 مليار ليرة مقابل 48,5 مليار ليرة في نفس الفترة من العام السابق.
وبلغ مجموع الودائع 62.5 مليار ليرة مقابل 43,1 مليار ليرة في الفترة السابقة بنسبة نمو كبيرة جداً بلغت حوالي 45%، وبلغ مجموع حقوق المساهمين 5,5 مليار ليرة مقابل 5,1 مليار ليرة في الفترة المماثلة من العام السابق بمعدل نمو قدره 7.9%.
العمل متواصل
وقال الدويك بأن العمل سيتواصل من أجل تحقيق نتائج "أكثر تميزا" خلال المرحلة المقبلة مشيرا إلى أن البنك يواصل توسيع شبكة فروعه عبر افتتاح فروع جديدة في "المناطق الحيوية" حيث سيتم في الفترة القريبة المقبلة الافتتاح الرسمي لعدد من الفروع في المحافظات السورية وصولاً إلى 25 فرعاً نهاية العام 2010.
يذكر أن بنك سورية الدولي الإسلامي تأسس بشراكة قطرية سورية وبرأسمال قدره (5) مليارات ليرة سورية، وطرح البنك 51% من أسهمه للاكتتاب العام وهي نسبة كبيرة لم يقدمها أي مصرف آخر للاكتتاب، وبدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007، ويستعد لزيادة رأسماله إلى 7,5 مليارات ليرة وما نسبته 50% من رأس المال، وصولاً 15 مليار ليرة استجابة لمتطلبات زيادة رأس المال.
ويقول المصرف أن أهم غاياته "توفير وتقديم الخدمات المصرفية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وممارسة أعمال التمويل والاستثمار القائمة على غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية في سورية من خلال قيام البنك بالمساهمة في عملية التمويل والاستثمار اللازمة لتلبية احتياجات المشاريع الإنمائية المختلفة بما ينسجم وأحكام الشريعة الإسلامية.
المصدر: صدام حسين – داماس بوست
29-7-2010