sasoky
22-01-2009, 03:44 PM
تحدث السيد الدويك عن واقع بنك سورية الدولي الإسلامي جاعلاً من هذا الواقع نقطة ارتكاز للعام القادم ليكون نجاحه دافعاً للمتابعة، انطلاقاً من أن الأصعب من تحقيق النجاح هو الحفاظ عليه، "لقد نجحنا في تجاوز البنك الذي كنّا على تنافس معه، صحيح أنه تأسس وباشر عمله قبلنا لكننا تجاوزناه ووصلنا إلى ثلاثة أمثال الموجودات في ذلك البنك". كما تجاوزنا (البنك العربي، وبيبلوس، وسورية والخليج، وبنك الشام).
أما مخططات بنك سورية الدولي الإسلامي الاستراتيجية للعام القادم فقد جاءت استكمالاً للشعار الذي طرحته في العام الماضي (العميل أولاً) والذي سعت من خلاله إلى استقطاب الموارد المالية، والعملاء، والزبائن، وتوظيف الأموال، حتى أصبح لديهم اليوم 34 ألف زبون ممن قاموا بإيداع أموالهم في البنك، وفتحوا ما يقارب 40 ألف حساب، كما أن حجم إيداعات البنك قد تجاوزت حاجز 30 مليار ل.س. ولديهم الآن ثمانية فروع ستة منها عاملة، واثنان منها سيبدأان مع بداية العام، إضافة إلى خمسة فروع ستباشر عملها في منتصف العام القادم، لذلك فإن شعار البنك للعام القادم هو (العميل أولاً دائما، وتطوير وتنويع الخدمات والمنتجات والتميز الدائم).
وحول الخطوة التالية التي بدأت إدارة البنك بالتفكير فيها يقول السيد الدويك: يجب أن نقف عند مرحلة مهمة وهي مرحلة (الروتيل) حسب توجيهات مجلس إدارة البنك، وبالتالي سنركز خطتنا في العام القادم على التركيز على قطاع (الروتيل) في عمليات استقطاب الأفراد بتوسيع الخدمات التي ستقدم للأفراد كتوطين الرواتب وفواتير المياه والكهرباء والهاتف... أو بالتوسع في عمليات التمويل للأفراد مثل خدمات الجامعات والحج والعمرة والسفر والسياحة أي إننا سنركز على خدمات قطاع الأفراد في خطة العام القادم. إضافة إلى أننا سنقوم بتقديم الخدمات الإلكترونية حتى يتمكن العملاء من التعامل عبر الإنترنيت ولتحقيق ذلك استقصينا شركة عالمية تقوم بتزويدنا بأجهزة الحماية الكافية لمراجعة أي اختراق.
أيضا سنقدم خدمة SMS حتى نتمكن من التواصل مع أكبر عدد من العملاء بأسرع وأسهل طريقة وبشكل مباشر.
وذكر السيد عبد القادر الدويك مدير عام البنك أن مستقبل الصناعة المصرفية الإسلامية واعد (نحن نتحدث الآن عن 400 مؤسسة مصرفية إسلامية موجودة في العالم تتجاوز موجوداتها أكثر من 400 بليون دولار أمريكي، وإذا ما أضفنا إليها شركات التأمين وصناديق الاستثمار الإسلامية سيتضاعف الرقم، فالصناعة الإسلامية محميّة لأنها لا تتعامل مع الربا ولا مع الفائدة ولا مع المزايدة وقاعدتها الأساسية "ألا تبيع ما لا تملك").
أما مخططات بنك سورية الدولي الإسلامي الاستراتيجية للعام القادم فقد جاءت استكمالاً للشعار الذي طرحته في العام الماضي (العميل أولاً) والذي سعت من خلاله إلى استقطاب الموارد المالية، والعملاء، والزبائن، وتوظيف الأموال، حتى أصبح لديهم اليوم 34 ألف زبون ممن قاموا بإيداع أموالهم في البنك، وفتحوا ما يقارب 40 ألف حساب، كما أن حجم إيداعات البنك قد تجاوزت حاجز 30 مليار ل.س. ولديهم الآن ثمانية فروع ستة منها عاملة، واثنان منها سيبدأان مع بداية العام، إضافة إلى خمسة فروع ستباشر عملها في منتصف العام القادم، لذلك فإن شعار البنك للعام القادم هو (العميل أولاً دائما، وتطوير وتنويع الخدمات والمنتجات والتميز الدائم).
وحول الخطوة التالية التي بدأت إدارة البنك بالتفكير فيها يقول السيد الدويك: يجب أن نقف عند مرحلة مهمة وهي مرحلة (الروتيل) حسب توجيهات مجلس إدارة البنك، وبالتالي سنركز خطتنا في العام القادم على التركيز على قطاع (الروتيل) في عمليات استقطاب الأفراد بتوسيع الخدمات التي ستقدم للأفراد كتوطين الرواتب وفواتير المياه والكهرباء والهاتف... أو بالتوسع في عمليات التمويل للأفراد مثل خدمات الجامعات والحج والعمرة والسفر والسياحة أي إننا سنركز على خدمات قطاع الأفراد في خطة العام القادم. إضافة إلى أننا سنقوم بتقديم الخدمات الإلكترونية حتى يتمكن العملاء من التعامل عبر الإنترنيت ولتحقيق ذلك استقصينا شركة عالمية تقوم بتزويدنا بأجهزة الحماية الكافية لمراجعة أي اختراق.
أيضا سنقدم خدمة SMS حتى نتمكن من التواصل مع أكبر عدد من العملاء بأسرع وأسهل طريقة وبشكل مباشر.
وذكر السيد عبد القادر الدويك مدير عام البنك أن مستقبل الصناعة المصرفية الإسلامية واعد (نحن نتحدث الآن عن 400 مؤسسة مصرفية إسلامية موجودة في العالم تتجاوز موجوداتها أكثر من 400 بليون دولار أمريكي، وإذا ما أضفنا إليها شركات التأمين وصناديق الاستثمار الإسلامية سيتضاعف الرقم، فالصناعة الإسلامية محميّة لأنها لا تتعامل مع الربا ولا مع الفائدة ولا مع المزايدة وقاعدتها الأساسية "ألا تبيع ما لا تملك").