ado
05-05-2010, 10:37 PM
بعد عجز الرادارات عن ضبط حركة الشارع السوري.. كاميرات محمولة على اكتاف شرطة المرور
http://www.dp-news.com/Contents/Picture/Default/505a.jpg
( زاهر جغل)
سبب وجود الكاميرات بيد مجموعة من عناصر الشرطة اللذين يتدربون على استخدام تقنياتها بازدحام مروري شديد على المتحلق الجنوبي بدمشق، كان سببه حرص سائقو المركبات المارين من جانب الكاميرا على أن تلتقط عدستها لوحاتهم رغم تقيدهم بالسرعة النظامية.
فشهدت العديد من الطرق السريعة لدمشق تجمع عناصر شرطة المرور بشكل فرق تدريبية، وياتي ذلك بحسب أحد ضباط الشرطة في سبيل تعلم الإرشادات التطبيقية والعملية لاستخدام الكاميرات المحمولة، والتي هي عبارة عن جهاز راداري يتم حمله على كتف أحد عناصر الشرطة ليقوم بشكل آلي بكشف سرعة المركبات ويقوم بالتقاط الصور الفورية للأجسام التي تجاوزت بسرعتها ما هو مقيد ضمن توليفة برنامج الجهاز لتتناسب مع السرعة القانونية المحددة، ويأتي ذلك بعد أن أتم جميع العناصر حضور الدورة التعليمية في مرحلتها النظرية التي عقدت ضمن اليومين السابقين.
من جهته تحدث المهندس شهاب الدين الكردي الفني المسؤول على تدريب العناصر لموقع "دي برس" بأن دورة تدريب عناصر شرطة المرور على استخدام الكاميرا تعتبر من أبسط الدورات التدريبية كون الجهاز غير معقد وسهل الاستخدام، في الوقت الذي يتمتع فيه بالفعالية والدقة كبيرة في وضوح الصور، ما يسهم بضبط سرعة السيارات ضمن ما هو محدد من المرور في سبيل التخفيف من الحوادث التي تسببها السرعة الزائدة، مشيراً إلى التجربة السابقة في كل من فرع مرور حمص ودمشق وريف دمشق، والتي على إثرها وفقاً للكردي تم توريد 200 كاميرا، كاشفاً بأن الشركة بصدد توريد 50 كاميرا ثابتة يتم حملها على السيارات بإمكانيات اكبر وخصائص فنية بارزة.
وتعتبر الكاميرات المحمولة وفقاً لمصدر في شرطة المرور من أكثر الطرق نجاعة في تحقيق الانضباط المنشود بالسرعة، في الوقت الذي عجت فيه الرادارات والكاميرات الثابتة عن تحقيق كامل الالتزام عند بعض السائقين، الذي استطاعوا "بشطارتهم" الاحتيال على الكاميرات الثابتة من خلال معرفتهم مناطق توزعها، وتقيدهم بالسرعة فقط عند المرور في المجال الذي تضبطه كل كاميرا.
:patch_comm::patch_comm::patch_comm:
http://www.dp-news.com/Contents/Picture/Default/505a.jpg
( زاهر جغل)
سبب وجود الكاميرات بيد مجموعة من عناصر الشرطة اللذين يتدربون على استخدام تقنياتها بازدحام مروري شديد على المتحلق الجنوبي بدمشق، كان سببه حرص سائقو المركبات المارين من جانب الكاميرا على أن تلتقط عدستها لوحاتهم رغم تقيدهم بالسرعة النظامية.
فشهدت العديد من الطرق السريعة لدمشق تجمع عناصر شرطة المرور بشكل فرق تدريبية، وياتي ذلك بحسب أحد ضباط الشرطة في سبيل تعلم الإرشادات التطبيقية والعملية لاستخدام الكاميرات المحمولة، والتي هي عبارة عن جهاز راداري يتم حمله على كتف أحد عناصر الشرطة ليقوم بشكل آلي بكشف سرعة المركبات ويقوم بالتقاط الصور الفورية للأجسام التي تجاوزت بسرعتها ما هو مقيد ضمن توليفة برنامج الجهاز لتتناسب مع السرعة القانونية المحددة، ويأتي ذلك بعد أن أتم جميع العناصر حضور الدورة التعليمية في مرحلتها النظرية التي عقدت ضمن اليومين السابقين.
من جهته تحدث المهندس شهاب الدين الكردي الفني المسؤول على تدريب العناصر لموقع "دي برس" بأن دورة تدريب عناصر شرطة المرور على استخدام الكاميرا تعتبر من أبسط الدورات التدريبية كون الجهاز غير معقد وسهل الاستخدام، في الوقت الذي يتمتع فيه بالفعالية والدقة كبيرة في وضوح الصور، ما يسهم بضبط سرعة السيارات ضمن ما هو محدد من المرور في سبيل التخفيف من الحوادث التي تسببها السرعة الزائدة، مشيراً إلى التجربة السابقة في كل من فرع مرور حمص ودمشق وريف دمشق، والتي على إثرها وفقاً للكردي تم توريد 200 كاميرا، كاشفاً بأن الشركة بصدد توريد 50 كاميرا ثابتة يتم حملها على السيارات بإمكانيات اكبر وخصائص فنية بارزة.
وتعتبر الكاميرات المحمولة وفقاً لمصدر في شرطة المرور من أكثر الطرق نجاعة في تحقيق الانضباط المنشود بالسرعة، في الوقت الذي عجت فيه الرادارات والكاميرات الثابتة عن تحقيق كامل الالتزام عند بعض السائقين، الذي استطاعوا "بشطارتهم" الاحتيال على الكاميرات الثابتة من خلال معرفتهم مناطق توزعها، وتقيدهم بالسرعة فقط عند المرور في المجال الذي تضبطه كل كاميرا.
:patch_comm::patch_comm::patch_comm: