Speculator
28-02-2009, 02:35 AM
جليلاتي في أول تصريح له: نتوقع إدراج (30) شركة قبل نهاية 20092009-02-26
أكد الدكتور محمد جليلاتي المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية بأن التوجه القادم لشركات المساهمة وشركات الوساطة المالية للتأكد من مدى تقيدها بمعايير وضوابط الإدارة والمحاسبة والإفصاح والشفافية، والمنسجمة مع المعايير الدولية في هذا الصدد.
كما أكد جليلاتي مراقبة عمليات التداول من خلال نظام التداول الإلكتروني (رقابة آنية ولاحقة)، وذلك بهدف منع الممارسات غير المشروعة كالتلاعب والتدليس والتضليل، الذي قد تلجأ إليه بعض الشركات، وفي الوقت نفسه منع ضعاف النفوس من الاستفادة من المعلومات الداخلية لتحقيق أرباح أو مكاسب على حساب المستثمرين، والمقصود بهؤلاء المستفيدين طبعاً موظفو هيئة الأوراق والأسواق المالية وسوق دمشق وموظفو الشركات المساهمة، والذين تسمح لهم وظائفهم أن يطلعوا على معلومات بعينها دون غيرهم.
وقلل جليلاتي من تأثير قلة الشركات المدرجة في سوق دمشق حتى الآن على التداول في السوق متوقعاً أن تدرج (30) شركة أسهمها قبل نهاية العام الجاري مشيراً إلى أن عدة أسواق بدأت التداول على عدد محدد من الشركات، فبورصة الدوحة مثلاً بدأت بعشر شركات، وبورصة لبنان بثلاث، وفي البورصة المصرية حالياً هناك نحو (700) شركة مسجلة، إلا أن (120) منها فقط يتم التداول على أسهمها.
وأضاف: لا يمكن لأي تاجر أن يبدأ بتجارته إذا سيطرت عليه فكرة قلة البضاعة ومحدودية السوق، بل عليه أن يبدأ، ومن ثم تتكاثر البضائع وتتوسع الأعمال، وهذا أفضل من أن يبدأ ببضائع كثيرة ثم تقل أو تنعدم، فوجود السوق المالية يحفز المستثمرين والمواطنين، وينمي لديهم ثقافة الاستثمار بدلاً من الاكتناز، فالورقة المالية استثمار إدخاري تحقق أرباحاً وفوائد، وتحتفظ بقابليتها للتسييل وقت الحاجة.
وحول أهمية السوق المالية، اعتبر جليلاتي أنها إحدى القنوات الاستثمارية المهمة للاقتصاد الوطني وهي تعزز تطبيق الشركات لقواعد الإفصاح والشفافية، وتدعم توجهها لإظهار مركزها المالي المعبر عن الواقع، وهذا يجذب المزيد من المستثمرين الراغبين في شراء أسهمها والاستثمار فيها.
ويعول المدير التنفيذي على دور الإعلام في التوعية والتوجيه، حيث يلزم سوق دمشق أن توعي الجمهور بأهمية الاستثمار المنظم والمنضبط والمعتمد على قرار استثماري رشيد، وهنا يمكن لوسائل الإعلام أن تلعب دوراً مشجعاً أو محبطاً للمستثمرين، داعياً إلى توسيع حلقة التوعية لتشمل قطعات ذات تأثير جماهيري، وخاصة طلاب الجامعات والمدارس والنقابات والجمعيات وغيرها.
تحياتنا
سيريا ستوكس
أكد الدكتور محمد جليلاتي المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية بأن التوجه القادم لشركات المساهمة وشركات الوساطة المالية للتأكد من مدى تقيدها بمعايير وضوابط الإدارة والمحاسبة والإفصاح والشفافية، والمنسجمة مع المعايير الدولية في هذا الصدد.
كما أكد جليلاتي مراقبة عمليات التداول من خلال نظام التداول الإلكتروني (رقابة آنية ولاحقة)، وذلك بهدف منع الممارسات غير المشروعة كالتلاعب والتدليس والتضليل، الذي قد تلجأ إليه بعض الشركات، وفي الوقت نفسه منع ضعاف النفوس من الاستفادة من المعلومات الداخلية لتحقيق أرباح أو مكاسب على حساب المستثمرين، والمقصود بهؤلاء المستفيدين طبعاً موظفو هيئة الأوراق والأسواق المالية وسوق دمشق وموظفو الشركات المساهمة، والذين تسمح لهم وظائفهم أن يطلعوا على معلومات بعينها دون غيرهم.
وقلل جليلاتي من تأثير قلة الشركات المدرجة في سوق دمشق حتى الآن على التداول في السوق متوقعاً أن تدرج (30) شركة أسهمها قبل نهاية العام الجاري مشيراً إلى أن عدة أسواق بدأت التداول على عدد محدد من الشركات، فبورصة الدوحة مثلاً بدأت بعشر شركات، وبورصة لبنان بثلاث، وفي البورصة المصرية حالياً هناك نحو (700) شركة مسجلة، إلا أن (120) منها فقط يتم التداول على أسهمها.
وأضاف: لا يمكن لأي تاجر أن يبدأ بتجارته إذا سيطرت عليه فكرة قلة البضاعة ومحدودية السوق، بل عليه أن يبدأ، ومن ثم تتكاثر البضائع وتتوسع الأعمال، وهذا أفضل من أن يبدأ ببضائع كثيرة ثم تقل أو تنعدم، فوجود السوق المالية يحفز المستثمرين والمواطنين، وينمي لديهم ثقافة الاستثمار بدلاً من الاكتناز، فالورقة المالية استثمار إدخاري تحقق أرباحاً وفوائد، وتحتفظ بقابليتها للتسييل وقت الحاجة.
وحول أهمية السوق المالية، اعتبر جليلاتي أنها إحدى القنوات الاستثمارية المهمة للاقتصاد الوطني وهي تعزز تطبيق الشركات لقواعد الإفصاح والشفافية، وتدعم توجهها لإظهار مركزها المالي المعبر عن الواقع، وهذا يجذب المزيد من المستثمرين الراغبين في شراء أسهمها والاستثمار فيها.
ويعول المدير التنفيذي على دور الإعلام في التوعية والتوجيه، حيث يلزم سوق دمشق أن توعي الجمهور بأهمية الاستثمار المنظم والمنضبط والمعتمد على قرار استثماري رشيد، وهنا يمكن لوسائل الإعلام أن تلعب دوراً مشجعاً أو محبطاً للمستثمرين، داعياً إلى توسيع حلقة التوعية لتشمل قطعات ذات تأثير جماهيري، وخاصة طلاب الجامعات والمدارس والنقابات والجمعيات وغيرها.
تحياتنا
سيريا ستوكس