البلخي
10-04-2010, 05:14 PM
الأمريكيون يشتكون من بطء الأنترنت وغلاء أسعاره مقابل كوريا
http://www.aliqtisadi.com/admin/IqtisadiFiles/ArticlesImages/3513/name.jpg
قالت مؤسسة مراقبة الإنترنت "أكامى": إن الأمريكيين رغم ابتكارهم الانترنت، إلا أنهم يعانون من بطئه وغلاء أسعاره بالنسبة لباقي الدول، ونقلت "سي إن إن" على موقعها الالكتروني عن اكامى قولها: إن ابتكار الأمريكيين يحتم أن تكون سرعة الشبكة العالمية فى الولايات المتحدة أفضل وأسرع وأرخص منها في أي مكان آخر، إلا أن الواقع يقول غير ذلك، وأضافت المؤسسة: إن هناك 17 دولة، سرعة الانترنت فيها أعلى منها فى أمريكا، كما أنها أرخص فسرعة النطاق العريض في الولايات المتحدة يصل إلى ربع سرعته فى كوريا الجنوبية، كما أنه أغلى.
ويرد خبراء فى مجال النطاق العريض للانترنت بطء سرعته في الولايات المتحدة عنها فى كوريا الجنوبية لأسباب خمسة تبدأ بسوق المنافسة، فالأمريكيون غالباً ما يختارون بين شركات الكيبل وشركات الاتصالات الهاتفية عندما يريدون التعاقد للحصول على خدمات الأنترنت، فى حين أن الكوريين وفى دول أخرى لها تنوع أكبر بكثير مما هو متاح للأمريكيين والسبب الثاني مرده للثقافة والسياسة فأكثر من /94/ في المئة من الكوريين لديهم اشتراك فى الخدمة ذات السرعة العالية جداً مقابل /65/ في المئة من الأمريكيين بحسب منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، ويرجع السبب الثالث إلى الشبكات المفتوحة مقابل المغلقة، فالأولى تتسم بأنها أسرع وأرخص من الثانية، وتكمن الفكرة خلف الشبكات المفتوحة، وعلى الشركات أن تتشارك فى بنية النطاق العريض من أجل السرعة وخفض الرسوم، وهو الأمر الذى سعت الحكومات الأوروبية وكوريا الجنوبية واليابان إلى اعتماده وسط معارضة الشركات التى قامت بمد خطوط النطاق العريض.
ويرد الخبراء السبب الرابع إلى الكثافة السكانية، فالكثافة الكبيرة مقابل مساحة جغرافية صغيرة فى كوريا الجنوبية تساعد على تقليص تكاليف انشاء شبكة النطاق العريض بعكس ما هو متاح فى الولايات المتحدة المترامية الأطراف، حيث تتباعد التجمعات السكانية.
أما السبب الأخير فهو أن لدى كوريا الجنوبية خطة للأنترنت منذ أكثر من عقد، حيث وضعت سيؤول فى تسعينيات القرن العشرين ربط مختلف أنحاء البلاد بشبكة انترنت سريعة كأولوية قصوى، كما أنها اختارت الشبكات المفتوحة قبل 10 سنوات فى حين أن الولايات المتحدة ما زالت بحاجة إلى ما بين أربع أو خمس سنوات لتحقيق ذلك، وتبلغ تكلفة السرعة البطيئة على الانترنت في الولايات المتحدة /5ر45/ دولاراً كمتوسط شهرى بينما يقل متوسط سعر السرعات العالية للانترنت فى كوريا الجنوبية بنحو /17/ دولاراً شهرياً فى حين يصل متوسط فاتورة الاتصال بالأنترنت بواسطة النطاق العريض إلى /28/ دولاراً.
نقلا عن الاقتصادية
http://www.aliqtisadi.com/admin/IqtisadiFiles/ArticlesImages/3513/name.jpg
قالت مؤسسة مراقبة الإنترنت "أكامى": إن الأمريكيين رغم ابتكارهم الانترنت، إلا أنهم يعانون من بطئه وغلاء أسعاره بالنسبة لباقي الدول، ونقلت "سي إن إن" على موقعها الالكتروني عن اكامى قولها: إن ابتكار الأمريكيين يحتم أن تكون سرعة الشبكة العالمية فى الولايات المتحدة أفضل وأسرع وأرخص منها في أي مكان آخر، إلا أن الواقع يقول غير ذلك، وأضافت المؤسسة: إن هناك 17 دولة، سرعة الانترنت فيها أعلى منها فى أمريكا، كما أنها أرخص فسرعة النطاق العريض في الولايات المتحدة يصل إلى ربع سرعته فى كوريا الجنوبية، كما أنه أغلى.
ويرد خبراء فى مجال النطاق العريض للانترنت بطء سرعته في الولايات المتحدة عنها فى كوريا الجنوبية لأسباب خمسة تبدأ بسوق المنافسة، فالأمريكيون غالباً ما يختارون بين شركات الكيبل وشركات الاتصالات الهاتفية عندما يريدون التعاقد للحصول على خدمات الأنترنت، فى حين أن الكوريين وفى دول أخرى لها تنوع أكبر بكثير مما هو متاح للأمريكيين والسبب الثاني مرده للثقافة والسياسة فأكثر من /94/ في المئة من الكوريين لديهم اشتراك فى الخدمة ذات السرعة العالية جداً مقابل /65/ في المئة من الأمريكيين بحسب منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، ويرجع السبب الثالث إلى الشبكات المفتوحة مقابل المغلقة، فالأولى تتسم بأنها أسرع وأرخص من الثانية، وتكمن الفكرة خلف الشبكات المفتوحة، وعلى الشركات أن تتشارك فى بنية النطاق العريض من أجل السرعة وخفض الرسوم، وهو الأمر الذى سعت الحكومات الأوروبية وكوريا الجنوبية واليابان إلى اعتماده وسط معارضة الشركات التى قامت بمد خطوط النطاق العريض.
ويرد الخبراء السبب الرابع إلى الكثافة السكانية، فالكثافة الكبيرة مقابل مساحة جغرافية صغيرة فى كوريا الجنوبية تساعد على تقليص تكاليف انشاء شبكة النطاق العريض بعكس ما هو متاح فى الولايات المتحدة المترامية الأطراف، حيث تتباعد التجمعات السكانية.
أما السبب الأخير فهو أن لدى كوريا الجنوبية خطة للأنترنت منذ أكثر من عقد، حيث وضعت سيؤول فى تسعينيات القرن العشرين ربط مختلف أنحاء البلاد بشبكة انترنت سريعة كأولوية قصوى، كما أنها اختارت الشبكات المفتوحة قبل 10 سنوات فى حين أن الولايات المتحدة ما زالت بحاجة إلى ما بين أربع أو خمس سنوات لتحقيق ذلك، وتبلغ تكلفة السرعة البطيئة على الانترنت في الولايات المتحدة /5ر45/ دولاراً كمتوسط شهرى بينما يقل متوسط سعر السرعات العالية للانترنت فى كوريا الجنوبية بنحو /17/ دولاراً شهرياً فى حين يصل متوسط فاتورة الاتصال بالأنترنت بواسطة النطاق العريض إلى /28/ دولاراً.
نقلا عن الاقتصادية