Speculator
01-04-2010, 03:30 PM
رامي مخلوف يعلن "التوبة".. اجتماع الهيئة العامة لسيريتل توزيع 60 ليرة بدل 50 تحت ضغط المساهمين
http://www.dp-news.com/Contents/Picture/Default/374b4c40.jpg
في اجتماع الهيئة العامة لشركة سيريتل موبايل تيليكوم تفاجأ المساهمون بقرار مجلس الإدارة تخفيض الأرباح الموزعة للأسهم من 70 ليرة سورية للسهم العام الماضي إلى 50 ليرة في هذا العام، وتعالت أصوات المساهمين عند الحديث عن خسارة الشركة باستثماراتها في اليمن حيث أكد رئيس مجلس الإدارة رامي مخلوف "توبة" الشركة عن الاستثمار الخارجي.
تراجع عن 10 ليرات
وعلى الرغم من الارتفاع المحدود لأرباح الشركة في سورية لهذا العام ليبلغ 97 ليرة مقابل كل سهم بعد أن كان 95 ليرة العام الماضي إلا أن مجلس الإدارة اقترح أن لا توزع الشركة أكثر من 50 ليرة للمساهمين عن كل سهم، الأمر الذي استفز المساهمين اللذين أصروا على رئيس مجلس الإدارة رامي مخلوف بأن ترفع حصتهم من الأرباح بما لايقل عن الأرباح الموزعة العام الماضي والبالغة 70 ليرة عن سهم، إلا أن مخلوف وافق بعد "ضغط" المساهمين على رفع الموزع من الأرباح إلى 60 ليرة عن كل سهم.
حيث تمسك مخلوف بأن تبقى الحصة الموزعة للسهم أقل منها في العام الماضي مع تأكيده على أن الشركة بحالة جيدة، وأن زيادة التوزيع ليست من مصلحة الشركة وإنما "استجابة لرغبات المساهمين".
توفير بسبب الترخيص
السبب وراء تخفيض الأرباح الموزعة من وجهة نظر مخلوف كان الحفاظ على كمية سيولة "كاش" أكبر في الشركة كأرباح مدورة، بهدف تسديد ثمن رخصة الشركة والتي ستكلف على حد قوله مئات الملايين من الدولارات، وذلك كون الشركة مقامة على نظام BOT للاستثمار والذي ينص على قيام الشركة ببناء البنى التحتية للمشروع ثم إعادتها للدولة بعد فترة متفق عليها من الاستثمار، مؤكداً على أن الحصول على الرخصة سيعود بالنفع على المساهمين عموماً.
ووعد مخلوف بأن يتم الحصول على الرخصة ويسدد ثمنها في العام الحالي، وأشار لمن سأل من المساهمين عن سبب التأخير في الحصول عليها إلى أن عليه أن يوجه سؤاله إلى وزارة الاتصالات المعنية بالتأخير بدلاً من الشركة.
سيريتل في بورصة دمشق
تأخر الشركة في إدراج أسهمها في سوق دمشق للأوراق المالية كان محط أسئلة المساهمين الذين توقعوا دخول أسهمهم السوق منذ فترة، وهو ما برره مخلوف بأن الشركة طلبت من هيئة الأوراق المالية توضيح عدد من النقاط، حيث أن الهيئة وافت الشركة بإيضاح عدد من النقاط فيما بقيت بعض النقاط عالقة دون توضيح وأهمها الأمور المتعلقة بالضريبة على الأرباح الرأسمالية، وهي التي تعرف بين الاقتصاديين بالربح المتأتي من الفارق بين كلفة السهم وسعر مبيعه.
خسارة في اليمن وإعلان "التوبة"
مساهمو الشركة وقفوا طويلاً عند موضوع خسارة الشركة باستثماراتها في اليمن، حيث اقتطعت الشركة ما يزيد عن 840 مليون ليرة كاحتمال لخسارة الشركة عن حصتها في شركة واي للاتصالات باليمن والتي يبلغ حجم حصة سيريتل منها 11.85%، وهو ما شرحه مخلوف بأنه يعود إلى أن الأمور لم تجر كمان مخطط لها هناك، وسياسة الشركة متحفظة باتخاذ احتياطي كبير لمواجهة أي خسائر محتملة.
ومع ابتسامة لم تفارقه طوال الاجتماع لم يخف مخلوف تمنياته بأن لا تمنى الشركة بتلك الخسارة المتوقعة حيث أكد أن الفائض من المبالغ المقتطعة كخسارة ستعود لتوزع على المساهمين في حال لم تقع الخسارة بشكلها الأسوأ.
وألم الخسارة الذي بدا واضحاً على وجوه المساهمين دفعهم للمطالبة بأن تؤخذ آراءهم مع الهيئة العامة قبل الدخول بمشاريع كبيرة، فأجاب مخلوف قائلاً: "التوبة.. لن نذهب إلى أي مكان آخر وسنركز على السوق المحلي".
ومما خرج به اجتماع الهيئة الطويل كان تجديد انتخاب مجلس الإدارة الذي حافظ على نفس الأعضاء، ونفس رئيس المجلس الذي يبدو أن الأمر الوحيد الذي لم يرقه خلال الاجتماع هو "فلاش" المصور، وهو ما انتهى بمنع المصور من أخذ المزيد من الصور في الاجتماع!
1/4/2010
http://www.dp-news.com/Contents/Picture/Default/374b4c40.jpg
في اجتماع الهيئة العامة لشركة سيريتل موبايل تيليكوم تفاجأ المساهمون بقرار مجلس الإدارة تخفيض الأرباح الموزعة للأسهم من 70 ليرة سورية للسهم العام الماضي إلى 50 ليرة في هذا العام، وتعالت أصوات المساهمين عند الحديث عن خسارة الشركة باستثماراتها في اليمن حيث أكد رئيس مجلس الإدارة رامي مخلوف "توبة" الشركة عن الاستثمار الخارجي.
تراجع عن 10 ليرات
وعلى الرغم من الارتفاع المحدود لأرباح الشركة في سورية لهذا العام ليبلغ 97 ليرة مقابل كل سهم بعد أن كان 95 ليرة العام الماضي إلا أن مجلس الإدارة اقترح أن لا توزع الشركة أكثر من 50 ليرة للمساهمين عن كل سهم، الأمر الذي استفز المساهمين اللذين أصروا على رئيس مجلس الإدارة رامي مخلوف بأن ترفع حصتهم من الأرباح بما لايقل عن الأرباح الموزعة العام الماضي والبالغة 70 ليرة عن سهم، إلا أن مخلوف وافق بعد "ضغط" المساهمين على رفع الموزع من الأرباح إلى 60 ليرة عن كل سهم.
حيث تمسك مخلوف بأن تبقى الحصة الموزعة للسهم أقل منها في العام الماضي مع تأكيده على أن الشركة بحالة جيدة، وأن زيادة التوزيع ليست من مصلحة الشركة وإنما "استجابة لرغبات المساهمين".
توفير بسبب الترخيص
السبب وراء تخفيض الأرباح الموزعة من وجهة نظر مخلوف كان الحفاظ على كمية سيولة "كاش" أكبر في الشركة كأرباح مدورة، بهدف تسديد ثمن رخصة الشركة والتي ستكلف على حد قوله مئات الملايين من الدولارات، وذلك كون الشركة مقامة على نظام BOT للاستثمار والذي ينص على قيام الشركة ببناء البنى التحتية للمشروع ثم إعادتها للدولة بعد فترة متفق عليها من الاستثمار، مؤكداً على أن الحصول على الرخصة سيعود بالنفع على المساهمين عموماً.
ووعد مخلوف بأن يتم الحصول على الرخصة ويسدد ثمنها في العام الحالي، وأشار لمن سأل من المساهمين عن سبب التأخير في الحصول عليها إلى أن عليه أن يوجه سؤاله إلى وزارة الاتصالات المعنية بالتأخير بدلاً من الشركة.
سيريتل في بورصة دمشق
تأخر الشركة في إدراج أسهمها في سوق دمشق للأوراق المالية كان محط أسئلة المساهمين الذين توقعوا دخول أسهمهم السوق منذ فترة، وهو ما برره مخلوف بأن الشركة طلبت من هيئة الأوراق المالية توضيح عدد من النقاط، حيث أن الهيئة وافت الشركة بإيضاح عدد من النقاط فيما بقيت بعض النقاط عالقة دون توضيح وأهمها الأمور المتعلقة بالضريبة على الأرباح الرأسمالية، وهي التي تعرف بين الاقتصاديين بالربح المتأتي من الفارق بين كلفة السهم وسعر مبيعه.
خسارة في اليمن وإعلان "التوبة"
مساهمو الشركة وقفوا طويلاً عند موضوع خسارة الشركة باستثماراتها في اليمن، حيث اقتطعت الشركة ما يزيد عن 840 مليون ليرة كاحتمال لخسارة الشركة عن حصتها في شركة واي للاتصالات باليمن والتي يبلغ حجم حصة سيريتل منها 11.85%، وهو ما شرحه مخلوف بأنه يعود إلى أن الأمور لم تجر كمان مخطط لها هناك، وسياسة الشركة متحفظة باتخاذ احتياطي كبير لمواجهة أي خسائر محتملة.
ومع ابتسامة لم تفارقه طوال الاجتماع لم يخف مخلوف تمنياته بأن لا تمنى الشركة بتلك الخسارة المتوقعة حيث أكد أن الفائض من المبالغ المقتطعة كخسارة ستعود لتوزع على المساهمين في حال لم تقع الخسارة بشكلها الأسوأ.
وألم الخسارة الذي بدا واضحاً على وجوه المساهمين دفعهم للمطالبة بأن تؤخذ آراءهم مع الهيئة العامة قبل الدخول بمشاريع كبيرة، فأجاب مخلوف قائلاً: "التوبة.. لن نذهب إلى أي مكان آخر وسنركز على السوق المحلي".
ومما خرج به اجتماع الهيئة الطويل كان تجديد انتخاب مجلس الإدارة الذي حافظ على نفس الأعضاء، ونفس رئيس المجلس الذي يبدو أن الأمر الوحيد الذي لم يرقه خلال الاجتماع هو "فلاش" المصور، وهو ما انتهى بمنع المصور من أخذ المزيد من الصور في الاجتماع!
1/4/2010