طالب البركة
17-03-2010, 08:06 PM
أكد عضو مجلس الإدارة العضو المنتدب في بنك الشام الإسلامي (مقره سورية) علي إبراهيم عبد الله أن البنك تجاوز الخسائر ونظف الميزانية، بل وبدأ بتحقيق أرباح اعتبارا من شهر نوفمبر – تشرين الثاني/2009.
وقال عبد الله لـ «الراي» في اتصال به من الكويت أن إدارة بنك الشام اضطرت إلى اخذ مخصصات، لتغطية نصف مبلغ الإيداعات البالغة 13 مليون دولار، التي استولت عليها شركة دار الاستثمار عندما كانت تدير البنك عقب تأسيسه في العام 2006، ولم يسددوها حتى الآن، مشيرا إلى انه تم رفع دعوى قضائية على هذه الشركة لاسترداد المبلغ.
وكان البنك قد تعرض لخسائر تجاوزت 280 مليون ليرة سورية (أكثر من 6 ملايين دولار) في العام 2007 جراء سوء الإدارة السابقة للبنك، وجاءت الإدارة الجديدة التي يتولاها حاليا البنك التجاري الكويتي الذي يملك نحو 27% من أسهم بنك الشام الإسلامي لتخفض الخسائر إلى نحو 76 مليون ليرة سورية، في السنة المالية 2008، وإطفاء الخسائر كليا بحلول شهر نوفمبر من السنة المالية 2009 ليبدأ البنك بتحقيق أرباح منذ تلك الفترة وحتى الان.
وكانت الجمعية العامة لبنك الشام اجتمعت في الثامن من شهر ديسمبر 2009 وأقرت استدعاء النصف الثاني من قيمة الأسهم المكتتب بها من قبل المساهمين.
وقال علي عبد الله لـ«الراي» انه تم تحديد فترة زمنية للمساهمين للاكتتاب بالنصف الثاني من قيم الأسهم التي اكتتبوا بها عند التأسيس، حيث تم تحديد مبلغ ألف ليرة سورية كقيمة للسهم الواحد دفع المساهمون منها 50 % أي 500 ليرة سورية، وجار الآن استدعاء النصف الثاني من المبلغ.
وعن إدراج أسهم البنك في سوق دمشق للأوراق المالية قال عبد الله أن بنك الشام جاهز تقريبا للإدراج لكن وفق قوانين البنك المركزي السوري يجب أولا استكمال دفع كامل رأس المال،حول هذا الأمر أعرب عبد الله عن أمله في أن تكون نتائج أعمال البنك في العام الحالي 2010 جيدة.
المصدر : صحيفة الراي العام الكويتية
الأربعاء - 17/03/2010
وقال عبد الله لـ «الراي» في اتصال به من الكويت أن إدارة بنك الشام اضطرت إلى اخذ مخصصات، لتغطية نصف مبلغ الإيداعات البالغة 13 مليون دولار، التي استولت عليها شركة دار الاستثمار عندما كانت تدير البنك عقب تأسيسه في العام 2006، ولم يسددوها حتى الآن، مشيرا إلى انه تم رفع دعوى قضائية على هذه الشركة لاسترداد المبلغ.
وكان البنك قد تعرض لخسائر تجاوزت 280 مليون ليرة سورية (أكثر من 6 ملايين دولار) في العام 2007 جراء سوء الإدارة السابقة للبنك، وجاءت الإدارة الجديدة التي يتولاها حاليا البنك التجاري الكويتي الذي يملك نحو 27% من أسهم بنك الشام الإسلامي لتخفض الخسائر إلى نحو 76 مليون ليرة سورية، في السنة المالية 2008، وإطفاء الخسائر كليا بحلول شهر نوفمبر من السنة المالية 2009 ليبدأ البنك بتحقيق أرباح منذ تلك الفترة وحتى الان.
وكانت الجمعية العامة لبنك الشام اجتمعت في الثامن من شهر ديسمبر 2009 وأقرت استدعاء النصف الثاني من قيمة الأسهم المكتتب بها من قبل المساهمين.
وقال علي عبد الله لـ«الراي» انه تم تحديد فترة زمنية للمساهمين للاكتتاب بالنصف الثاني من قيم الأسهم التي اكتتبوا بها عند التأسيس، حيث تم تحديد مبلغ ألف ليرة سورية كقيمة للسهم الواحد دفع المساهمون منها 50 % أي 500 ليرة سورية، وجار الآن استدعاء النصف الثاني من المبلغ.
وعن إدراج أسهم البنك في سوق دمشق للأوراق المالية قال عبد الله أن بنك الشام جاهز تقريبا للإدراج لكن وفق قوانين البنك المركزي السوري يجب أولا استكمال دفع كامل رأس المال،حول هذا الأمر أعرب عبد الله عن أمله في أن تكون نتائج أعمال البنك في العام الحالي 2010 جيدة.
المصدر : صحيفة الراي العام الكويتية
الأربعاء - 17/03/2010